إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا
النفط يقفز بشكل مفاجئ وسط مخاوف الإمدادات بعد عقوبات أميركية جديدة على إيران
حالة هرمونية نادرة تجعل رجلاً أربعينياً يبدو شاباً إلى الأبد
عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني
استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها
ان الوضع الذي وضع فيه الإخوة الحوثيون أنفسهم بتحولهم من الدفاع عن مظلومية الإظطهاد الى ممارسة الإظطهاد والإستيلاء على الأراضي والزحف نحو صنعاء وحصارها لإسقاطهاتحت شعارات تمس مطالب بإسم الشعب إتضح بجلاء نتيجة طول المحادثات ومارثونيتها انها ليست الثلاث مطالب التي رفعها الإخوة الحوثيون
فالمطالب الحقيقية -المختفيه خلف ما سمي بالجرعة وإسقاط الحكومة وتنفيذ مخرجات الحوار- هي مشروع سياسي لإسقاط النظام وقيام نظام بديل يمثل السيد عبدالملك الحوثي مرجعيته الدينية والسياسية. والعملية هي إعلان خروج بالمطالبة بالحق بالحكم بدأت بالصرخة وانتهت بحصار صنعاء لإسقاطها، وهل وضع السيد عبدالملك الحوثي تداعيات هذا الخيار وهل هو مسسموح به. في تصوري أن سقوط صنعاء غير مسموح به إلا اذا كان مخطط تقسيم اليمن مطلوب إقليميا ودوليا ولا مؤشرات في الأفق تدل على ذالك ،أمام تداعيات هذه الأوضاع ليس أمام السيد عبدالملك الحوثي إلا إختيار أحد الخيارات التالية:
1- إسقاط صنعاء وهذا انتحار عسكري سيقود الى حرب طائفية تشمل اليمن كله.
2- الإنسحاب عن الحصار وهذا إنتحار سياسي سيفقده مصداقيته.
3- الإستمرار في الحصار وتفجير الأوضاع هنا وهناك وهذا انتحار إستنزافي لن يستطيع الصمود فيه.
4- الموافقة على المبادرة المطروحة والإنخراط في بناء اليمن الإتحادي وهذا أفضل الخيارات للحوثيين كمكون سياسي وللوطن.
5- من اجل بناء دولة اليمن الإتحادي وإستقرار الدولة الجديدة ومحيطها يجب تصفية كل قوى النفوذ التي تشكل دولة داخل الدولة، لذالك أُستدرج الحوثيون لفخ تقليمهم كقوة صاعدة تعيق تنفيذ بناء الدولة الجديدة.