تحسن في أسعار الصرف اليوم الإثنين
عدن: ''حجز 5 آلاف طن من الدقيق الفاسد والمقاييس توجه بإعادتها لبلد المنشأ أو إتلافها''
رئيس الأركان: ''الحسم العسكري هو الخيار الوحيد لدحر الحوثيين''
ثلوج وتعطيل دراسة في أول دولة عربية وطقس غير مستقر في 5 دول عربية أخرى
تركيا على أعتاب قفزة اقتصادية كبيرة مع نمو الصناعات الدفاعية والسياحة
السمسم للرجال- يزيد هرمون الذكورة وبطريقة لا تُصدق
فوائد علاجية مذهلة لخل التفاح- 8 أمراض قد يشفيك منها
تطوير روبوتات تغسل أطباقك وتنظف أرضياتك
نتنياهو يهاجم جنوب سوريا..و دعوات للاحتجاج في درعا والسويداء
أول دولة عربية تدعو الشرع للمشاركة في القمة العربية الطارئة
على الرغم من تشكُّل ثقافة تغييريه جديدة , دافعة باتجاه التغيير نحو الأفضل لدى كثير من الشباب ؛ إلاّ أن ما يحد من ثمارها المرجوة ميل بعض حامليها نحو التهكم والهزل في موطن الجد .
كالتندر على بعض سلوكيات قادة أحزاب المعارضة (سابقاً) متقاسمي المناصب (حالياً) , أو التهكم على من يفترض فيهم (أنصارا) للثورة , أو حتى السخرية من الآخر , ولو كان عدواً !
أحبتي : اعلموا أن التعامل مع قضايا مصيرية كالتغيير والثورة , من منظور تهكمي وساخر , في مجتمع مازال عصياً على التغيير , يُعدُّ رفاه لن نستطيع تحمله أو التعايش معه .
فقاوموا الفساد والاستبداد بمزيدٍ من الوعي , وصلابة الإرادة واستمرار التعايش مع عظيم القضايا بجدية وحزم , مهما كانت التحديات والمثبطات .
إنَّ مقاومة الطغيان والفساد عبر الاكتفاء بالسخرية والتهكم , قد تكون مريحةً (نفسياً) , وربما تحصن البعض من الوقوع في فخ اليأس من جراء بطء التغيير, وعدم اكتمال تحقيق أهداف الثورة السلمية , ولكنها لا تحقق التغيير المنشود .
إن ثقتي بثورية غالبية شبابنا لا ولن تتزعزع .
فليكن الجـِـد في موضعه , والتهكم والهزل في حدهما الأدنى .