عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني
استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها
رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي
وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها
موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني
انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
منذ أيام ومدن يمنية كاملة تغرق في الظلام بسبب اعتداء مخرب اسمه " حسن مبخوت الحويك" على خطوط الكهرباء بمنطقة الدماشقة بمأرب وأقول : لو أن هذه الحكومة الضعيفة الفاشلة نفذت شرع الله في مخرب واحد من مخربي الكهرباء والمعتدين على أنابيب النفط ما اعتدى عليها أحد
تصوروا الحويك الذي نفذ الاعتداء اليوم هو ذاته من نفذ اعتدائي يوم أمس الاثنين على خطوط النقل باستخدام الخبطات الحديدة والحكومة عادها تطالب بعض الوزارات الميتة بضبط المخربين والمعسكرات التي في مأرب 90 % منها تابعة للحرس وموالية لأسرة المخلوع ويرفضون أي توجيهات بضبط المخربين ؟!!..
لقد كتبنا وطالبنا بتوفير حماية لخطوط الكهرباء وأنابيب النفط مرات عديدة ولكن يبدو أنه لا حياة لمن تنادي فهناك غموض غريب وتساهل مريب مع المخربين الذي يجنون بأعمالهم التخريبية الإجرامية على شعب كامل ولديهم الثقة الكاملة أنهم سيخربون أنابيب النفط وخطوط نقل الكهرباء وسيستلمون العصابة بصنعاء دون أن يقلق بالهم أحد أو يسألهم أو يعاتبهم ناهيك عن أن يضبطهم أو يعاقبهم وبعضهم يعود لجوار خطوط النقل ويمنع الفرق الهندسية من إصلاح الإضرار إلا بعد دفع ملايين ويظلون أحيانا يساومونه وهو يرفض في مهزلة مقززة وجريمة بشعة أن يتم الرضوخ لهذا المخرب أو ذاك وعدم معاقبته وتنفيذ حكم الشرع فيه .!!
وفي وقت سابق دعت هيئة علماء اليمن إلى تطبيق حد الحرابة على الأشخاص المتورطين بقطع الكهرباء وتفجير أنابيب النفط واعتبرت هذه الأعمال من الفساد في الأرض وأعتبر العلماء في بيانهم أن من الفساد الكبير في الأرض تدمير وتخريب المصالح العامة والتعاون على ذلك، وإن ما عظُم ضرره وعمَّ وظهر كان وزره أشد وجنايته أكبر وعقوبته أعظم في الدنيا والآخرة، ولذا حرَّم الله تعالى التعاون على الإثم والعدوان لعموم ضرره، والشريعة الإسلامية ما جاءت إلا لرعاية المصالح ودرء المفاسد ومنع الضرر، وإن من المصالح العامة الكهرباء والنفط والغاز والطرقات لتعلق كثير من الضروريات والحاجيات بها وترتب مفاسد عظيمة على تخريبها من موت للمرضى في المستشفيات ، وغير ذلك من الأضرار والمفاسد في أعمال الناس وأرزاقهم وتضرر الأسر وعامة المجتمع وحدوث خسائر هائلة في المال العام والخاص واقتصاد البلاد.
لقد كتبنا في وقت سابق وقلنا أن السلطة حين تتهاون مع المخربين فإنها ترتكب خيانة عظمى لتفريطها بأموال الشعب وثرواته وفي تواطؤها وتساهلها مع هؤلاء المجرمين المخربين وهو تساهل دفع بالكثيرين لفقدان الثقة بالحكومة وبالسلطة وسيدفع في حال استمراره بمن تبقى لمناهضتها والوقوف ضدها وبكل السبل والوسائل كردة فعل غاضبة على ضعفها وتساهلها مع المجرمين وتساهلها مع المخربين بغض النظر عن نتائج هذا الموقف .!!
واليوم نؤكد على ما قلناه سابقا ونزيد : اشنقوا آخر مخرب بأمعاء آخر كلفوت ونفذوا حكم الله وشرعه فيمن يخرب المصالح العامة للشعب قبل أن تخرج المنظومة الكهربائية في المحطة الغازية عن الخدمة بشكل كامل وتنهار ونحتاج بعدها لأشهر لكي يتم إصلاحها ونغرق في الظلام ..
فهل تدرك السلطة خطورة موقفها وخطورة استمرار هذه الأعمال التخريبية ونتائجها وتتحرك بشكل عاجل وتوفر حماية دائمة لخطوط نقل الكهرباء وأنابيب النفط والغاز وتتعامل بجدية مع المخربين ؟!!