آخر الاخبار

ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ عاجل .. توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل عاجل : وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم

معارضة الأمس واليوم..!!
بقلم/ همدان العليي
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و يومين
الأربعاء 19 يونيو-حزيران 2013 04:12 م

في السابق كانت المعارضة -في مقدمتها حزب الإصلاح- تزايد على النظام فيما يخص قضايا وطنية حساسة بهدف تسجيل أهداف في مرمى الخصم.. هذه حقيقة إن كنا نريد الإنصاف.

إن أحسنا الظن، سنقول بأنهم كانوا يتعاملون مع المشاكل التي يواجهها النظام السابق بعاطفة، بعيدا عن واقع ومعطيات الدولة..!

لو أن المعارضة استخدمت حقها في النقد بطريقة بناءة دون أن تفجر في الخصومة كي تدين خصمها (نظام صالح)؛ ما كانت القضية الجنوبية بهذا التعقيد. وما كان الأرعن في جبال صعدة يهين الدولة بحشوده في العاصمة. كذلك القاعدة.. كانوا يقولون أنها علي عبدالله صالح، ثم باركوا حرب الرئيس عبد ربه عليها..!!

لو كانت المعارضة السابقة تنتقد بطريقة واقعية بهدف البناء وليس المماحكة السياسية؛ ما وقعت الحكومة في هذا الموقف المحرج فيما يخص الجرعة السعرية التي تتحدث عنها بعض الصحف..!

النظام السابق كان يحمل من الأخطاء ما يكفي لنطالب بتغييره، لكن للأسف كانت المعارضة تنافسه بالطريقة الخطأ التي لا تراعي الواقع..!

اليوم، المؤتمر الشعبي العام يقوم بنفس الدور التي قامت به المعارضة في السابق.. للأسف، ولك الله يا وطن.