عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني
استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها
رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي
وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها
موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني
انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
إن الحالة المزرية التي تعيشها العملية التعليمية في جامعة صنعاء خصوصاً وفي اليمن عموماً لهي النتيجة الطبيعية لعمليات الضرب الأكاديمي المُسيس والمُمَنهَج والمُوجَة نحو مناطق حساسة تُصَنَف في السِلف الأكاديمي العالمي أنها هي عورة العملية التعليمية التي إذا ضُربت او انكشفت ,سقطت شرعيتها إلا وهي " البرنامج الزمني " و "الامتحانات" باعتبارها وللأسف المعيار الوحيد المستخدم في جامعتنا الموقرة والذي من خلاله يتم تحديد مدى أهلية الطالب الجامعي لمزاولة المهنة .
لقد تحملنا من أبائنا الأساتذة الأجلاء كل أنواع الضّرب " الإضرابات " سابقاً وعن طيب خاطر بل و صدق دعمٍ لهم , لكن الضرب هذه المرة كان موجعاً و مؤلماً زماناً ومكاناً وتوجيهاً على اعتبار انه كان موجهاً للتصدي للمطالب الحقوقية التي رفعها أبنائهم الطلاب .
لطالما كان المكون الطلابي على اختلاف توجهاته متسلحاً بالوعي الحقوقي وبالتطلع إلى المستقبل مناصراً وحاملاً على أكتافه الرخوة والهزيلة والنظيفة من اي خبث او دنس سياسي كل القضايا الحقوقية للآباء أعضاء هيئة التدريس وحتى للعاملين في جامعة صنعاء ولا يمكن لأحد ان ينكر أنهم كانوا الوقود المحرك للكثير من القضايا الحقوقية المدنية لكافة شرائح المجتمع المختلفة ليمتد وعيهم وعطائهم مُفجراً ثورة الشباب .
إن ما يتم ممارسته من بعض أبائنا من أعضاء هيئة التدريس من حالة النكران والجحود لمثل تلك الوقفات المستمرة منا معهم ما هي إلا وصمة عار زادت في بشاعتها ما تحمله من نكهة ونفس سياسي وحزبي خبيث اشمأزت من قبحه كل انفٍ غيورةٍ على هذا الصرح النخبوي العظيم والمقدس .
وليعلم الجميع أن ما حدث بالأمس من حالة التوافق الطلابي الملموس والمحسوس صدقه بين كل المكونات الطلابية ذات الميول المختلفة إصلاحي وحوثي كسابقة جديدة خصوصا وبقية التوجهات اشتراكي - مستقل - الخ عموما إن دل على شيء فإنما يدل على أن هذا المكون الاجتماعي العظيم ( الطلاب ) سيظل بوعيه المستمر والحيوي النشط قادراً على خلق دوامات وزوابع تبتلع كل ما تخلفه السياسة من أوساخ ونفايات تلوث سلمنا الاجتماعي وتزعزعه ..... وستنقلب الطاولة عليهم جميعا مرة تلو أخرى .