صفقة العمر.. السفر عبر 5 قارات ومكافأة 15 ألف دولار مقابل تذوق الطعام صراع جديد بين برشلونة وريال مدريد على ضم هذا اللاعب! تركيا قد تتسلم مقاتلات غير أمريكية لأول مرة في تاريخ قواتها الجوية واشنطن تنشر أقوى منظومة ثاد بإسرائيل وسط تحضيراتها لضرب إيران الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته البرية جنوب لبنان أمريكا تكشف عن أهداف حددتها إسرائيل لضربها في إيران الذكاء الاصطناعي يفاجئ أطباء العالم في اكتشاف آلاف الأنواع من الفيروسات هل تخلت ايران عن أذرعها في لبنان وسوريا واليمن ضمن صفقة مع الغرب لتحقيق مكاسب في الملف النووي والعقوبات ؟ كبرى المنظمات الدولية والأممية تصدر بياناً مشتركاً رداً على اختطاف الحوثيين للموظفين الأمميين توجيهات عسكرية عليا لعمليات القوات المسلحة
حقيقة كنت اعتقد إن الأخوان المسلمون أكثر وعياً وتنظيماً وتتطلعاً لما هم عليه ألان أو ما يحاول الصف الأخر وصفهم به من أنهم انتهازيين للفرص وحبهم للتسلط والاستقصاء
ولقد أثبتت الانتخابات التي جرت في مصر من مجلس الشعب إلى مجلس الشورى إلى الرئاسة إن ما يّدعون به عليهم حقيقة تفاجاء بها الكثيرين، ولو كان لدى الأخوان مشروع طويل الأمد وبعيد الروئ كما ظلوا يقولون طوال فترة معارضتهم للسلطة لعلموا أن التغيير يجب أن يكون حسب خطة زمنيه متتابعة لكي لا يتحملوا سلبيات المرحلة دفعة واحده وان عليهم ترك بعض الأماكن لقوى أخرى شاركت في الثورة وفي النضال السياسي المعارض أو أحزاب جديدة ناشئه ليبراليه وشبابيه متطلعة لدوله مدنيه حديثة
وحين أعلن الأخوان في الأيام الأولى لسقوط مبارك أنهم لن يسعوا للرئاسة كانت لفته تدل على وعي سياسي كبير وأنهم يحملون مشروع اكبر من سلطة محليه إلى العالمية
ولكن حين تراجعوا عن تصريحاتهم فقد الكثيرين الثقة بهم و أنهم محدودي التطلع وان لعاب السلطة القريبة سال لديهم ، وأعجبتهم كثرتهم وظنوا أن لا غالب لهم اليوم وكنت أتمنى أن يتركوا المجال لحمدين صباحي أو خالد علي أو أي من الشباب أو الأحزاب الجديدة التي لم تتلوث أيديهم بدماء الشعب
ونحن ألان نعلم أن من أعاد النظام السابق هم أنفسهم من حاولوا إبعاده خلال الفترة الماضية والذين ذاقوا منه ألوان العذاب , لأنهم بتصرفهم الا محسوب للسيطرة على كل مراكز القوى في الدولة جعلت الأغلبيه من الشعب الغير منتمي سياسيا يتخوف من مصير البلاد
وبذلك تركوا الجانب الأقدم والأقوى في ألمنافسه أن يعود إلى الميدان ويدخل الانتخابات ويجمع مناصريه وهم كثر للنهوض واللحاق بالثورة وألان سيجنون ثمار طمعهم في الانفراد بكل مقاليد الدولة وسيلتف الشعب المصري الذي لأينتمي سياسيا ولا يحمل فكر ديني أسلامي حول شفيق لأنه الخيار الوحيد أمامه من تحول مصر إلى أماره أو ذات حكم طائفي سلطوي .