آخر الاخبار

الكشف عن الاسباب الخفية التي أجبرت إيران للتخلي عن صبرها الاستراتيجي والرد بهجوم صاروخي مفاجئ على إسرائيل الجوف..رد حازم من قوات الشرعية على محاولة تسلل فاشلة للمليشيات وهذا ما تركته الاخيرة ورائها مخابرات الحوثي تعتقل مسؤولاً تربوياً وتقتاده الى جهة مجهولة بينهم نحو 40 صحفيًا وكاتبًا.. منظمة تتحدث عن موجة اعتقالات حوثية عشوائية تستهدف المدنيين في مناطق الميليشيات المليشيات تدشن حملات تجنيد إجبارية للطلاب والكادر التربوي في صنعاء دبلوماسي أمريكي: الصين شجعت الحوثيين على مهاجمة سفن الدول الأخرى ورفضت إجراءات دولية ضدهم بعد الكشف عن تصفية غالبية قادة حزب الله .. واشنطن وتل أبيب ترصدان 7 ملايين دولار لمن يبلغ عن الناجي الوحيد من اغتيالات قادة «حزب الله» استشهاد دكتور يمني مع أمه في قصف شنه جيش الإحتلال الإسرائيلي آخر التقارير والمعلومات بشأن مصير خليفة حسن نصرالله.. وحزب الله يلتزم الصمت أرقام توضح كم جريمة ضبطتها أجهزة أمن العاصمة عدن خلال 3 أشهر

رسالة الطلبة اليمنيين في ماليزيا ..أرحل فقد سأمناك
بقلم/ منصور اليوسفي
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر
الثلاثاء 05 إبريل-نيسان 2011 05:25 م

لم يعد يعي الرئيس على عبدالله صالح أن نظامه المتهالك قضى على معاني المدنية في نفوس مواطنيه و أصبحت خظاباته جوفاء خالية المضمون و محل سخرية لدى العامة . فأغلب مناطق اليمن تعاني من جفاف في مياة الشرب و نقص في الكهرباء و إنعدام الخدمات الصحية و التعليمية و غيرها من مقومات الدولة .

فالرئيس و أتباعة المستفيدين من حكمه هذة الأيام وحيدون يبحثون عن من يستجدونه كي يناصرهم بينما غالبية الشعب قد لفضوهم، ألم يدرك هولاء ان نسبة البطالة في اليمن تعدت 40 في المائة من عدد السكان ناهيك عن إرتفاع معدل الأمية ليصل الى 65 في المائة لقد أُغتيلت أحلامنا كشباب بسبب فساد الرئيس و حاشيته . و لعلى ما دفعني الى كاتبة هذا المقال بعد ما تردد الى مسامعنا بمناصري نظام الرئيس صالح في ماليزيا يؤكدون على الأمن و الإستقرار.

فأنا لا أعتب على هؤلاء الشباب فهم معروفين أبناء مسؤلين في نظام صالح و من لهم مصالح اّنية و ان على يقين ان من حضر ندوتهم الوطنية المقامة يوم السبت الماضي في أحدى الجامعات الماليزية لم يشعر بألم الجوع و الحرمان لأنهم يعيشون في قصور مشيدة في اليمن و يركبون السيارات الفارهة و يلبسون أرقى الماركات حصلوا على منح دراسية بالوساطة و ليس وفق معايير الإبتعاث رغم أنهم ليسوا بحاجة الى مبلغ المنحة المالية الزهيدة و الذي ربما يصرفه احدهم بيوم او يومين و لكن من باب الهنجمة أن لدية منحة .

أريد ان اوصل رسالة الى من شاركوا في ندوة تأييد نظام صالح في ماليزيا ان يتقوا الله في أنفسهم و في أرواح الضحايا الذين خرجوا الى الشارع ليطالبوا برحيل الفاسد الظالم و لينظروا الى الشعب الماليزيا كيف يعيش فالمواطن الماليزي البسيط بأمكانه ان يمتلك البيت و أثاثة و احدث انواع السيارات بالتقسيط المريح على مدى 30 او حتى 50 سنة على ضمان راتبه الشهري ناهيك عن الضمان الصحي و الإجتماعي له و لأفراد عائلته و حتى التعليم موفر لجميع فئات الشعب دون تمييز ناهيك عن البنية التحتية التي تمتلكها ماليزيا لتضعها في مصافي الدول المتقدمة .

يا مطبلي فخامة الرئيس منذ يوم قدومي الى ماليزيا قبل 3 سنوات لما أشاهد مواطن ماليزي يحمل قطعة سلاح و الكهرباء او الماء لم تنقطع إلا في حالة واحدة عدم سداد الطالب اليمني للفاتورة بسبب تأخر صرف المنحة المالية و لم أسمع عن إقتحام او البسط على أرضية او قطع طريق او حتى تفجير انبوب ماء ، فالنظام الماليزي غرس مبادئ الوطنية في نفوس مواطنيه و و نظام اليمني الفاسد زرع مفاهيم الإبتزاز حتى أبناء المسؤلين لحقوا بنا الى ماليزيا ، أليس من حقنا كشباب ان نعيش مثل الشباب الماليزي نملك البيت و الدخل المناسب فالرئيس و اتباعه يعلموا أن أباءنا لم ينهبوا ثروات و لم يقطعوا طريق و ربما بالكاد عمروا بيوت صغيرة كالأكواخ من عرق جبينهم و منهم لا يملك حتى المسكن أو قوت يومه .

فأي تأييد تبحث عنه من طلاب اليمن في ماليزيا و نحن و أسرنا نزخ تحت خط الفقر الى درجة لم يستطع أغلب طلاب اليمن في ماليزيا من شراء لعبة صغيرة لأبنائهم او يذهبوا بهم الى مدارس محترمه لتلقي العلم كما يعمل بلاطجة نظامك، نحن نعيش حياة الكفاف فهناك طلاب يعيشون على وجبة واحدة في اليوم بسبب قلة المساعدة المالية وانت تبدد أموال الشعب على بلاطجة نظامك .

فرسالة الطلاب اليمنيون في ماليزيا واضحة و لن يتراجعوا عنها "أرحـــل فقد سأمناك" بل زاد كرهنا لك عندما رأينا نهضة ماليزيا و شعرنا بفارق المواطنة و الحياة الكريمة و أنت ونظامك تريد أن تقنعنا بأن نعيش عبيداً لك ، فمن أيدك من أبناء المسؤليين ليس لهم وجود في أوساط الطلاب لأنهم بعيدين كل البعد عن همومنا و أحلامنا فقد استلموا مقابل حضورهم و تأيدهم لك من خزينة الدولة مثلما أبائهم يعملون في الداخل .

في السابق ظلينا نستجدي الرئيس صالح أن يرفع مخصصات الطلاب اليمنيين المالية و للأسف تجاهل دعوتنا فنحن لا نعني له شيء و هذا شيء طبيعي لنظامه لأننا نحمل القلم و ليس السلاح الاّن تعدت مطالبنا كطلاب فليرحل "فالحرية لا يمكن أن تعطى على جرعات، فالمرء إما أن يكون حراً أو لا يكون حراً و الجبناء يموتون مرات عديدة قبل موتهم ، والشجاع لا يذوق الموت إلا مرة واحدة" نيلسون مانديلا و نحن طلاب ماليزيا إما نعيش أحراراّ أو نموت أحراراً .

mansooralyousefi@yahoo.com