إمارة دبي.. تحرك دولي لتحويلها الى مركز عالمي للابتكار الرقمي المخابرات الإسرائيلية تكشف عن تسوية مع إيران وحزب الله وتتحدث عن «إشارات مهمة» الحوثي يتمرد على التفاهمات التي رعتها الأمم المتحدة لمعالجة الوضع الاقتصادي ومصادر :الحكومة تواجه تحديات كبيرة رئيس هيئة العمليات يوجه رؤساء عمليات القوات المسلحة برفع اليقظة والتعامل مع التهديدات المحتملة بقوّة وحسم حفل خطابي وفني بمأرب احتفاءً بالعيد الوطني الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة. اشتعال اشتباكات عنيفة جنوب لبنان وضربة تستهدف الصليب الأحمر من جديد صفقة العمر.. السفر عبر 5 قارات ومكافأة 15 ألف دولار مقابل تذوق الطعام صراع جديد بين برشلونة وريال مدريد على ضم هذا اللاعب! تركيا قد تتسلم مقاتلات غير أمريكية لأول مرة في تاريخ قواتها الجوية واشنطن تنشر أقوى منظومة ثاد بإسرائيل وسط تحضيراتها لضرب إيران
الشهيد علي يلفظ أنفاسه ببطء بالغ ، أمام شبيحة بلاطجة جزارين يمنيين ، لهم علامة في جباههم تقول ، أنا مسلم وأخلاقي أخلاق الصهاينة ، كان يصرخ وقد بترت أعضاءهم أنا مظلوم ، ولكن لقد أسمعت لو ناديت شارون!
لمثل هذا يموت القلب من كمد ولكن ليس في قلوب المتجمهرين حوله ، وهو غارق في دمائه ، إسلام وإيمان وإحسان وحكمة وذرة من رحمة يا أرحم الراحمين!
إن جريمة هؤلاء الذئاب البشرية ، والله ليست بأقل من جريمة المفجر ، فكلهما لا يعرفون الإنسانية إلا إسما ، ولا الإسلام إلا وراثة ، ولا الأخلاق إلا ذكرى لزمن غابر ، ولا الحكمة اليمانية إلا تمثالا في متحف الوطن.
قتلوه قتلهم الله ولم يقتله المفجر ، لو أن هذا المشهد كان في دولة غربية لا تدين بدين الإسلام ، أو حتى في إسرائيل ، وكان الجريح هو الفاعل ، لرأينا عجبا من ردة فعلهم ، ولسمعنا ما يذهلنا من أخلاقهم ، يبدأ بإسعافه ، وينتهي بتوكيل محام له ، يدافع عنه ، لأن المتهم بريئ حتى تثبت إدانته ، أيها المتجمهرين يا حثالة مصاصي الدماء!
أين كانت عقولكم السخيفة ، أن يأتي إنتحاري ليفجر نفسه ، وهو يحمل كافة وثائقه ، يا مركز الغباء العالمي تظنون أنه حمل وثائقه حتى يدخل الجنة بدون تفتيش ، كيف لمن يفجر نفسه أن يحمل في يده جواله يا نهر الحماقة العالمي ، تظنون أنه يتصل بالحور العين.
قتلوه شلة من مصاصي الدماء قتلهم اللهم ، قتلا بلا هوادة ولا رحمة ، يأمرنا نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم ، عند ذبح الأنعام ( فليحد أحدكم شفرته ، وليرح ذبيحته ).
هذا هو ديننا يا شلة مصاصي الدماء ، ممن كان متجمهرا حوله ، وهو ينادي فيكم النخوة والشهامة والرحمة ، ووالله إن الله ليس بغافل عنكم.
ويا أهل الشهيد أحسن الله عزاءكم ، هو إلي جنة الخلد بإذنه ، وكأني به يوم القيامة يتعلق في رقابهم ويقول ياربي الإنتحاري أثخني بالجرح ، وهؤلاء الشلة من مصاصي الدماء قتلوني!