بطريقة "مذهلة".. لاعب البحرين يسجل "أحد أروع" الأهداف في تصفيات كأس العالم 2026 الداخلية السعودية تعلن إعدام يمني "حدّا" وتكشف ما اقترفه استهداف ناقلة مواد كيميائية قبالة الحديدة والمليشيات تصدر بيانا الخدمة المدنية تعلن الإثنين القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة أشادت بجهود الاصلاح.. أحزاب حضرموت تعلن موقفاً موحدا بشأن مطالب أبناء المحافظة العادلة انتفاضة شعبية غير مسبوقة تباغت مليشيات الحوثي في هذه المحافظة 13 شرطاً للقبول.. وزارة الدفاع تُعلن فتح باب القبول والتسجيل في كلية الطيران والدفاع الجوي الرياض تجدد دعمها لجهود إنهاء الحرب في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل مجلس النواب يعلن موقفه من العقوبات الأمريكية ضد حميد الأحمر ... بماذا وجه الحكومة ؟ أولياء فاسدون.. هكذا وصل قادة الثورة الحوثية الزائفة إلى الثروة الفاحشة وحياة الترف
بدأت مشاهدة المسلسلات اليمنية وأنا في الصف الثالث الأساسي، كنت مغرما ببعض المسلسلات كغيري من اليمنيين .. نملك تلفازا نشاهد فيه القناتين اليمنيتين فقط ، لم نكن نملك ما يسمى بالستلايت وإلا لكنا تنوعنا في المشاهدة وخرجنا من رتابة الدراما الرسمية.
ما لفت انتباهي أنه حتى اللحظة ما زالت اللهجة الصنعانية ، واللبس الصنعاني ، و البيت الصنعاني ، وحتى الوجبات الصنعانية هي المسيطرة على الدراما الرسمية منذ فترة.
كثير من الكتاب والنقاد يشيرون إلى ذلك ، وما يثير الدهشة أنه تم اختزال اليمن في صنعاء ، ونحن نقول اليمن ليست صنعاء فقط يا خبرة ، في اليمن عدن ، حضرموت ، شبوة ، تعز ، الحديدة، ومحافظات أخرى.
أنا لا امقت اللهجة الصنعانية أو اللبس الصنعاني ، لكني ضد إهمال أكثر من 90% من اليمنيين الذين لا يتحدثون اللهجة الصنعانية ، نحن مع صنعاء التراث والحضارة ، وليس من السيطرة الصنعانية على الدراما. حتى أن الممثلين الذين لا ينتمون إلى صنعاء يتم إجبارهم عن التمثيل باللهجة الصنعانية التي لا يفضلونها.
نحن مع الرجل الصنعاني ومع المرأة الصنعانية ، لكني لست مع هذه السيطرة المقيتة على الإعلام والدراما.
نريد فنا ودراما ترضي كل الأذواق اليمنيية ، ترضي أبنا عدن وتعز وحضروموت وأبين وكل المحافظات.
مسلسل همي همك حقق نجاحا كبيرا على مدى ثلاث سنوات، لانه خرج من رتابة الدراما الرسمية وراح الممثلون يمثلون باللهجة التهامية وليست اللهجة الصنعانية التي مل منها المشاهدون في كل اصقاع اليمن حتى الصنعانيون أنفسهم.
نريد القول: ان الممثلين الذين يتحدثون بغير اللهجة الصنعانية حققوا نجاحا لافتا كالممثل "صلاح الوافي " ولو كان الوافي يمثل باللهجة الصنعانية لما حقق هذا النجاح السريع كما قال لي الكثير من المعجبين به.
نتمنى رد الاعتبار للمشاهد اليمني في كل المحافظات وإعادة الاعتبار لبقية اللهجات اليمنية التي تم دفنها في دراما صنعاء, ونؤكد القول أن اليمن ليست صنعاء.