آخر الاخبار

تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية

فلنقرأ الفاتحة على أرواح متساقطي الكلمة
بقلم/ نبيلة الحكيمي
نشر منذ: 16 سنة و 11 شهراً و 16 يوماً
الأحد 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2007 07:31 م

في فترتنا الحالية ومعاناتنا كشعب يريد أن يرى حلا للخروج من أزمة خانقه موجودة رغم الحرب على قائليها والضغط على كل وطني حر أراد أن يعطي السلطة ضوء أخضر وكلمة حق ورأي حر في واقع فاسد وظلم عم واستشرى وجعل الشعب يعيش في الطبقات الدنيا ويبقى ذوي المصالح والفاسدين و" المطبلين " لهم وأصحاب المصالح الحزبية منها التجارية التي ظهرت فجأة تجارتهم كحصيلة لتواطئ بائعي الذمم لهم والسلطويين المتمركزين على كراسي ورثوها بصفة القرابة أو الصداقة أو المصلحة , إضافة إلى الصنف الذي يستهويه النظام ويكون حاله لا اسمع لا أرى لا أتكلم هؤلاء جميعا موجودين ومن أولويات التغيير النظر إليهم بعين الاعتبار وجعل تفكيكهم واستبدالهم حتمية واقعيه إن أردنا التغير الصادق لبلدنا ومع كل ما ذكرته من أصناف هناك الشرفاء ومحبي الوطن ومن يريدون الخير له لاشك موجودين سواء في السلطة أو المعارضة وبين صفوف الشعب ويتميزون بقوة الإرادة وصرامة المواقف ومصداقيتها وحب الوحدة اليمنية وارض اليمن وهم مستعدون لتقديم أرواحهم فداء لهذا الوطن ، أما ضعيفي الأنفس والمتساقطون مع أول عرض لهم بالتوقف عن الجهر بالفساد وفضحه وأخذ حكمة الصمت كما يعممون بمقابل عروض بسيطة أعطيت لهم وظهر جليا موقفهم وسكوتهم وبانت حقيقة ضعفهم رغم أننا كنا نكن لهم كل احترام وتقدير ولكن على ما يبدو أن ضعف النفوس والحاجة والواقع المعيشي ، إضافة لوضع غشاوة على أعينهم جعلتهم كل هذه الأسباب غير قادرين على النظر والتمعن بما يدور حولهم ففضلوا الصمت ولم نعد نسمع عنهم إلا ما يحزننا عليهم ولنقرأ عليهم سوره الفاتحة..على أرواحهم التي كانت قويه وسيرتها أموال السلطة كما تريد لا كما يريد الوطن حقيقة مره ، إن الأمر من ذلك أن يأتي علينا يوما نرى فيها من كنا نراهم عظماء يتساقطون ويلهثون وراء المصالح والمال والرغبة في تغير معيشتهم لذا أجدني أتساءل .

كيف نقف كشعب ضد زحف الفساد لبيع النفوس على ثبات نفوسنا والنظر لمصلحة الوطن قبل المصلحة الشخصية ؟! والتدليل عنها بمواقف فعلية سواء من كبارنا ومسئولي أحزابنا أو من مسئولي نظامنا ومواطنينا ، هل هناك رؤى ووسيلة ؟ هل من تنبيه لمن هم في طريق التساقط ليحذروا خاصة ونحن على أبواب تغيير لاشك به وهل نعي ما نريده للوطن بعيدا عن المصالح الشخصية والحزبية ومن نريده أن يرضى عنا الم يحن بعد وقت القول بكلمة حق أمام فساد جائر عم بلادنا لأي شخص مهما كان موقعه العملي أو الحزبي ، أم أننا سنظل نبحر مع تلاطم الأمواج نرقب من يسقط في بحر لجي يغشانا موج ثم موج أخر وهكذا إلى أن يتولانا الله برحمة منه .

لٍنفقْ معا معلنين إبحارا نحو هدف واحد ، نحو اليمن الواحد , الوحدة ,العدالة, المساواة هي أهدافنا لن نحيد عنها. ولنتلو على من تهافتوا وراء مصالحهم أو مصالح السلطان سورة الفاتحة على أرواحهم .ولندعو الله أن يثبتنا على الحق. ويظهره رغم أنف الفاسدين .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
  أكرم الوليدي
البطاقات الذكية: خطوة نحو القضاء على الفساد
أكرم الوليدي
كتابات
عبدالله القاضينمو القاعدة
عبدالله القاضي
أ. د/أ.د.أحمد محمد الدغشيمأساة الفلسطينيين.. صمت إلى متى ؟
أ. د/أ.د.أحمد محمد الدغشي
الدكتور عبد الشكور المغنيالزعيم و هبات السباع
الدكتور عبد الشكور المغني
أستاذ دكتور/عبدالوهاب بن لطف الديلميعوامل الاستقرار
أستاذ دكتور/عبدالوهاب بن لطف الديلمي
مشاهدة المزيد