مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء
الحوثيون يسخرون من حادثة اصطدام حاملة الطائرات الأمريكية ترومان بالبحر المتوسط ...
الشركة اليمنية للغاز تكذب صحيفة الأيام وتؤكد رفع دعوى قضائية ضدها ... وتفند أشاعات تحويل 300 مليون ريال لأعمال تخريب عدن
تعرف على النجم الرياضي الأعلى دخلا في العالم للعام في قائمة لا تضم أي رياضية
لماذا تم.إيقاف سلوت مدرب ليفربول بعد طرده أمام إيفرتون؟
مبابي سيعود لتشكيلة فرنسا للمواجهة في دور الثمانية
الصين لم تعد الأكبر بعدد السكان في العالم
لماذا يهرب الشباب من الزواج في الصين بنسب مهولة؟
هل تنجح الرياض بعقد قمة بين موسكو وواشنطن... السعودية ترحب بعقد قمة بين ترامب وبوتين في المملكة
في وطن تطحنه الحرب ويسحقه الانهيار الاقتصادي .. الفريق القانوني يزف خبر الانتهاء من مراجعة مسودة القواعد المنظمة لعمل مجلس القيادة الرئاسي
ما اغرب بعض الأحزاب السياسية داخل المجتمع اليمني وما اغرب قيادات تلك الاحزاب ووسائل اعلامها التي تخوض حرب شرسه ضد بعضها البعض وكلا يستعين بالغريب على القريب متناسين المثل الشعبي اليمني القائل: انا واخي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب" فهذا المثل ليس له وجود في خارطة الاحزاب السياسية اليمنية لكون كل حزب يذهب للاستعانة بما يقوله الغربيون وكلا يوظف تلك المقولات الغربية من اجل مصلحة حزبه وتشويه الحزب الاخر المنافس.
خلال الأيام الماضية وجدت نفسي أتابع حرب إعلامية بين الأحزاب مستخدمين آراء ومقولات غربية فتارة تجد حزب يستنجد بما يقوله الاتحاد الأوروبي بخصوص الانتخابات القادمة من اجل توضيفها لمصلحة حزبه وتارة اخرى لقول المعهد الديمقراطي وتارة اخرى للخارجية الأمريكية وتارة أخرى واخرى........... إلخ.
فإلى متى سيظل إعلام الأحزاب في اليمن منبهر ومتلقي لما يقوله الغرب، ويستخدم ذلك ضد بعضهم البعض وإلى متى سيظل الاستقواء بما يقوله الغربيون بخصوص ديمقراطية انتهجناها بأنفسنا وطورناها بعملنا الديمقراطي والتنافس الحر والتعددية الحزبية والراي ،وهو ما يؤكد بأننا لسنا بحاجه لمقولة هذا أو ذاك، نحن في اليمن بحاجه إلى وقفة جاده من قبل جميع الاحزاب وجميع السياسيين لخوض الحوار فيما بيننا دون الحاجة للاستقواء بالآخر على بعضنا البعض كأحزاب يمنية قامت على التعددية الحزبية التي كفلها الدستور والقانون واحترام رأي الشعب واحترام ما ستفرزه صناديق الاقتراع من خلال الانتخابات القادمة.
على جميع الأحزاب فرض قوة عمل احزابها على ارض الواقع من خلال برامجها الانتخابية لا الذهاب للاستعانة بالآخرين ومحاولة الاستقواء بهم متناسين اننا بلد ديمقراطي حر .
إن ما تمر به بعض الاحزاب اليمنية من توهان تظن بفعلها هذا انها تكسب ثقة الشعب او ان الشعب سيصدقها، ولكن الحقيقة أنه لن يصدقها لأنه أصبح واعياً بما فيه الكفاية واي شيء يناقض مبادئنا وتعاليمنا السمحاء لا يصدقونه ابدا بل يعملون ضده كونهم يؤمنون بعقيدتهم العربية والاسلامية وينبذون العقائد الغربية وما يصدره ابنائها من التصريحات والتقارير والاخبار.
نحن في مجتمع واعي و ديمقراطي عاش الديمقراطية وعايشها وطورها بافعاله وممارساته الديمقراطية وعلينا ان نحل مشاكلنا السياسية بانفسنا بعيدا عن تدخل الاخرين والغرباء عن وطننا.
الغريب فعلا ان هناك بعض الاحزاب متناحره فيما بينها وتعمل على تشويه سمعة الحزب الاخر وبنفس ما يقوله الغربيون فكلا ياخذ تلك المقولات ويستخدمها ويوظفها لتشويه سمعة الحزب الآخر.
إن التنافس السياسي بين الأحزاب يجب أن يكون تنافس شريف هدفه ومسعاه تقديم الخدمات الافضل للمواطن وتحقيق آماله وطموحاته بعيداً عن المصالح الحزبية الضيقة.
لذا يجب على جميع الأحزاب أن تتكاتف مع بعضها البعض حتى وان كانت مختلفة في الآراء أو الأفكار.
وعلى جميع الاحزاب تبني الدعوات الحوارية فيما بينها والتقيد بمبادئ الحوار وتنفيذه على ارض الواقع.
اخيرا:
سؤال يفرض نفسه على الواقع هل ما وصلت إليه الحالة التي تمر بها بعض الاحزاب تدل على الافلاس السياسي الذي تعيشه أم هي حمى سياسية تتطلب لها العلاج المناسب للشفاء منها.
سؤال سنحصل على إجابته خلال الأيام القادمة كوننا مقبلين على عرس ديمقراطي جديد.