شركة بريطانية تكتشف ثروة ضخمة في المغرب تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن أول موقف أمريكي من إعلان ميلاد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، في اليمن تقرير أممي يحذر من طوفان الجراد القادم باتجاه اليمن ويكشف أماكن الانتشار والتكاثر بعد احتجاجات واسعة.. الحكومة تعلن تحويل مستحقات طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج انخفاض أسعار السلع وسط ارتفاع الدولار والمخاوف التجارية بعد فوز ترمب أحمد حربي يحصد الفضية في بطولة قطر الدولية للتايكواندو مدينة وعاصمة العرب الأمريكية تقلب موازين الانتخابات و تصوت لصالح ترامب المؤتمر الدبلوماسي لقانون التصاميم ينطلق في الرياض بمشاركة 193 دولة أسعار الصرف في صنعاء وعدن في آخر تحديثات سوق العملة
مؤخرا وصلت إلى قناعة بأن هاني بن بريك شخص غير سوي تغريداته تؤكد أنه مريض نفسيا ومصاب بفوبيا الإخوان فهو يراهم وراء كل الشرور في العالم من توسع ثقب الأوزون إلى تظاهرات أمريكا ضد العنصرية ، أصبح ينظر للإخوان كقوة عظمى عابرة للقارات وتقف وراء كل ما يحدث في العالم من أحداث.!!
في تغريدته حول ما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية بدأ بن بريك مضحكا وهو يتحدث بخطاب خرافي ويتهم الإخوان باستغلال التظاهرات الرافضة للعنصرية والتي تتواصل في المدن الأمريكية مؤكدا على أنهم يسعون لتنفيذ مخططاتهم في أمريكا مضيفا بأنهم سيفشلون فالولايات المتحدة بلد قوانين ومؤسسات .!
وطالما أن بريك يرى بأن المتظاهرين الامريكيين هم من الإخوان فلا نستغرب أن يفتي ترامب بقتل هؤلاء المتظاهرين فهو متعطش للقتل والتحريض عليه وقد وعد مؤخرا بأن يفتي ترامب وبوتين بقتل القوات الحكومية في الجنوب لأنها بحسب زعمه من الإخوان وقتلاها في النار وقتلى مليشيا الانتقالي في الجنة لأنهم شهداء .!!
هذا الشخص المتقلب والذي يدور مع المصالح ويلبس لها ألف لبس كثيرا ما ناقض نفسه وعارض ما دعا إليه سابقا حتى صار داعية للقتل يحرض على قتل أبناء الجنوب الذين ينضوون في إطار القوات الحكومية التي تسعى لدخول عدن ووضع حدا للفوضى والعنف التي تمارسها مليشيا الانتقالي التي عاثت فسادا في عدن وأبين وحولتها إلى مناطق منكوبة بالأوبئة والسلب والنهب والفوضى والعنف وإراقة الدماء.
هاني بن بريك متورط في اغتيال العشرات من العلماء والدعاة وخطباء وأئمة الجوامع في عدن من الذين يختلفون معه فكريا وقد أعترف بهذا بكل صفاقة ووقاحة بأنه قاد حملة منظمة لاغتيال الخطباء والدعاة بعدن باعتبارهم من الارهابيين الذي عاهد الإمارات على التخلص منهم .
كما أكدت النيابة العامة بعدن في وقت سابق أن "التحقيقات تكشف ضلوع هاني بن بريك بالتخطيط لعمليات اغتيال دعاة وسياسيين في اليمن"، موضحة أنه "يقف وراء تصفية 30 داعية في اليمن".
وأضافت النيابة في محاضرها الرسمية أن بن بريك التقى المتهم الأول في قضية تصفية الدعاة حلمي جلال في معسكر التحالف بالبريقة بهدف التخطيط لعمليات الاغتيال كما وأوضحت النيابة أن بن بريك كلف المتهم الأول بتجنيد فرق اغتيالات قوامها 30 عنصراً بهدف تصفية قائمة من الشخصيات وأئمة مساجد في عدن عددها 25 وهو ما حدث .
هاني بن بريك الذي يقود فرق من المسلحين من داعش والقاعدة ومليشيا متعددة وقد ظهر مع قيادات هذه المليشيا في عشرات الصور والمراسلات والتسجيلات .
لو كان هذا المجرم المعمم في دولة أخرى لتمت محاكمته على جرائمه التي اقترفها ولتم شنقه في ميدان عام ليكون عبرة لمن يعتبر ولكنه مجرم هارب يدير جرائمه من فيلا مكيفة في أبو ظبي في حين يعيش أبناء عدن وأبين في معاناة لا تطاق وفي ظلام دامس وحر خانق بسبب انقطاع الكهرباء وغياب الخدمات وتفشي الأوبئة التي تفتك بالأرواح في عدن في ظل " الإدارة الذاتية" للانتقالي والتي أثبتت فشلا ذريعا في مختلف المجالات حتى صار أبناء عدن يتظاهرون ضد سلطة الانتقالي بشكل يومي ويهتفون ضدها ويطالبونها بالخدمات فتواجههم بالرصاص والاعتقالات والاتهامات .
هاني بن بريك تبرأ منه العلماء في بيان رسمي فصار مجروح العدالة كما احالته الحكومة للتحقيق واتهمته النيابة العامة بعدن بقتل عشرات العلماء والدعاة فهو مجرم مدان وفار من وجه العدالة ولذا يسعى جاهدا لكي لا تعود عدن إلى الحكومة الشرعية ولا تعود الدولة إلى عدن حتى لا يحاكم على جرائمه التي ارتكبها ولم يبق له سوى التعلق بشماعة " مواجهة الإخوان " كغريق يتعلق بقشة وكل تغريداته وتصريحاته " الإخوان الإخوان الإخوان وهي أسطوانة مشروخة ومعزوفة صدئة وقد صارت نشازا على الأسماع ولكن ما حيلته ولم يبق له سواها وسيظل يرددها ويتهم الإخوان بالوقوف وراء كل شر في مجرة درب التبانة ويصورهم على أنهم الخطر المحدق بالكون وانه هو من سيصارع هذا الشر ومن سيمتطي حصان طروادة ويصارع طواحين الإخوان الاسطورية وهو الخطاب الذي سيبقي بن بريك أداة صالحة لاستخدام بن زايد لفترة قد لا تطول فالأيام دول وإن فر بن بريك من عدالة الأرض فلن ينجو من عدالة السماء.