آخر الاخبار

عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها ‫ رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا

اليمن: للسلام كلام وللحرب حسام
بقلم/ مشاري الذايدي
نشر منذ: 8 سنوات و 10 أشهر و 21 يوماً
الإثنين 04 إبريل-نيسان 2016 09:12 ص
سألت رجلا من أهم ساسة اليمن حاليا، عن رأيه في مرونة الحوثي البادية هذه الأيام تجاه التفاوض و«الحكي السياسي»، بدل صرخات الحوثي الشهيرة؟
فرد - من رصيد خبرة - هذه الجماعة في لحظات الضعف العسكري توقع على أي ورقة سياسية بيضاء، بشرط عدم وصول شفرة الحرب لحز العنق. يضيف، يعتبرون ذلك نوعا من الشطارة السياسية، و«الانحياز» التكتيكي في الميدان. حتى تحين الفرصة التالية للثورة من جديد.
هكذا قال هذا المخضرم السياسي اليمني، الذي ما زال فاعلا في المشهد، وهو رأي يعبر عن حذر شديد، وخبرة لصيقة، بهذه الجماعات المنغمسة بروح التمرد والتخريب والعسكرة باسم شعارات آل البيت، كلما ناسب الظرف. للتذكير، فإنه يفترض أنه في العاشر من هذا الشهر الحالي، فتح باب التفاوض الحقيقي بين الشرعية اليمنية والجماعة الحوثية، حسب إعلان المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في الكويت.
من المعتاد أن يحاول كل طرف في المفاوضات التي تتوخى إنهاء الحرب، تحسين وضعه، وتعظيم المكاسب، حتى يكون موقعه التفاوضي أقوى من خصمه.
ربما من هذا الباب يفهم تعنت مبعوث الحوثي التفاوضي محمد عبد السلام، هذه الأيام بأنه لا توجد شروط مسبقة لمفاوضات الكويت.
هذا الكلام يكذب كلام المبعوث الدولي، الذي قال: إن الحوثي سيفاوض تحت «شرط» الانطلاق من القرار الدولي لمجلس الأمن، بخصوص اليمن رقم 2216 الذي يلزم بتسليم السلاح للدولة، وإخلاء مؤسسات الدولية المحتلة، والاحتكام لمخرجات الحوار الوطني اليمني، وليس دستور الحوثي.
في المقابل ثمة من يرى أن قوات الحوثي وصالح، على المستوى الميداني تخسر ولا تكسب، وساعتها الرملية، في تناقص وليست في تزايد، مهما حاولوا حفظ ماء الوجه، بمثل هذه التصريحات.
الفيصل في هذا الأمر هو في موقف التحالف العربي الدولي بقيادة السعودية، وفي الجزء المعلن من مقابلة وكالة «بلومبيرغ» الأميركية الإعلامية، مع الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد وزير الدفاع، أوضح أن السعودية «تدفع باتجاه تحقيق فرصة إحلال السلام على الأرض باليمن»، وهناك وفد حوثي في الرياض للتباحث حول قضايا «عملياتية» عسكرية وإنسانية، إلا أن الأمير محمد بن سلمان، الذي فاجأ العالم بتكوين تحالف إسلامي عسكري فكري أمني ضخم ضد الإرهاب - شدد على أنه إذا انتكست الأمور في المفاوضات، فـ«نحن جاهزون». وكالة «بلومبيرغ» اعتبرت أن هذه المواقف تشير لقدرات السعودية العالية، وجاهزية قواتها لخوض حرب طويلة في اليمن لحين إعادة الشرعية.
الخلاصة: مفاوضات الكويت، لا تعني التراخي العسكري وتثاؤب الحزم.

د. محمد جميححمار الحوثي!
د. محمد جميح
سام عبدالله الغباريستون ألف يا توفيق !
سام عبدالله الغباري
مشاهدة المزيد