آخر الاخبار

ترامب يلغي ألفي وظيفة جديدة في البنتاغون وأكبر النقابات تحذر الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية

المفتاح الذهبي .. مأرب
بقلم/ هادي أحمد هيج
نشر منذ: 9 سنوات و شهر و 26 يوماً
الثلاثاء 29 ديسمبر-كانون الأول 2015 12:16 م
 حكى الله سبحانه وتعالى شجاعتهم واستبسالهم في كتابه العزيز يتلى إلى قيام الساعة 
حيث قال :- 
 (( نحن أولوا قوة والوا بأس شديد والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين ))
فبرغم استعدادهم للقتال وجهوزيتهم إلا أنهم تركوا للشورى والرأي السديد مجالا ؛ ولم يعتريهم الغرور والخيلاء 
وفي هذا يتبين لك معدنهم النفيس فهم أهل القلوب البيضاء الصافية النقية ؛ أهل الكرم والنجدة ؛ أهل التواضع والطيبة ؛ أهل التعايش والقبول بالآخر ؛ لا تكاد تجد ساكن في مأرب يشكو الغربة ؛ إلا محدث 
لكن إذا أصابهم ضيم تجدهم الليوث الكاسره ؛ 
ينطبق عليهم :-
سيذكرني قومي اذا جد جدهم
 وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر 
فإذا تركتهم ستذكرهم عندما يجد الجد ؛ ويحصل الوغى 
وهم بدور يفتقدوا اذا عسعس الظلام الدامس 
 انتفش الحوثي وصالح وهو يلتهم المحافظات الواحدة تلو الأخرى دون مقاومة تذكر 
ولكن عندما اصطدم بجدار مأرب العظيم ؛ فهو أعظم من سور الصين 
لم يستطع اختراق جداره ؛ وقف عاجزا من أن يتقدم ولو خطوة واحده ؛ رغم إمكاناته الفائقة وتفوقه الكبير عددا وعدة
أعاد لي الذاكرة الى القرون الغابرة 
لماذا اختارت سبأ وغيرها من الممالك القديمة أن تكون هذه المنطقة مقرا ومنطلقا لها ؛ وكأنها درست النفسيات وأماكن المنعة ولم يأتي الاختيار عشوائيا 
وعندما طهرت جل مديرياتها ؛ شجع الآخرين على النهوض ؛ والاقتداء بهؤلاء الأسود ؛ والتقدم لتحرير مناطقهم ؛ وأصبحت الحرب اليوم على مشارف العاصمة صنعاء 
شكرآ مأرب فلا أبالغ أن قلت انك المفتاح الذهبي ؛ بل انت المفتاح السحري 
ويتجلى فيكم قول الله تعالى :- 
(( من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ))
رحم الله الشهداء ؛ وشفى الله الجرحى ؛ ووفق وثبت من تبقى
 آمين     آمين      آمين