آخر الاخبار

حماس تعلن تسليم رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا

المفاوضات إلى صنعاء
بقلم/ عبدالرحمن الراشد
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 15 يوماً
الإثنين 08 يونيو-حزيران 2015 04:18 ص
كل الأطراف اليمنية المتقاتلة ليست مستعدة بعد للقبول بحل سياسي، وهذا يعني أن لقاءات مسقط، ولاحقا مفاوضات جنيف، وما يتخللها من لقاءات ثنائية في أنحاء المنطقة، لن تثمر كثيرا. حتى تكرار الهجوم على الحدود السعودية الجنوبية لم ولن يحقق شيئا للمتمردين.
لا توجد هناك رغبة في التوافق على حل معقول، ولن يصل الفرقاء اليمنيون إلى الحل إلا في إحدى حالتين: انتصار عسكري جزئي، أو عجز عن الاستمرار.
والذي يجعل التفاوض ليس طريقا سيئا للحكومة الشرعية، وحلفائها، أن الوسطاء الرئيسيين حددوا مرجعياتهم، قرارات مجلس الأمن ومشروع المصالحة عن السلم والشراكة الذي أقره كل اليمنيين، بمن فيهم الحوثيون وصالح قبل أن ينقلبوا عليه بعد أن اكتشفوا سهولة الاستيلاء على العاصمة صنعاء. والوسطاء أبلغوا الحوثيين رفضهم مبدئيا التفاوض على وجود عسكري لميليشياتهم في المدن اليمنية، لكن الحكومة الشرعية أيضا واجهت معضلة تصنيف الجيش اليمني الذي كان قبل سقوط صنعاء هو جيش الشرعية، ثم فقدها عندما انضم إلى المتمردين وأعلنت بعض قياداته تبعيتها للرئيس المعزول علي عبد الله صالح. صار في اليمن وضع معقد، جيش الحكومة صار معظمه غير شرعي، ورئيس وحكومة شرعية لكنها في الرياض. ويمكن أن يستمر الوضع المعلق هكذا إلى نهاية العام، يستمر القصف والقتال، وبعدها قد تصبح جنيف صالحة للاجتماع والتفاوض والتوصل إلى حل وسط بين القوى اليمنية المتعددة المتقاتلة.
حينها سيبقى المشروع الخليجي الحل الوحيد الممكن العودة إليه لأنه المعقول. يقوم على فكرة ترك اليمنيين يختارون عبر الانتخابات، وتعطى للأمم المتحدة لتشرف عليها، والكاسب يمثل الشعب اليمني، ويشكل الحكومة. هذا الطرح الذي ظنت بعض القوى اليمنية في البداية أنه مدخل سهل للاستيلاء على الحكم، تحديدا الرئيس المعزول صالح، اكتشف أنه لا مكان له فيه، أو الهيمنة عليه، لهذا قرر تخريبه بضرب الحكومة الانتقالية. وستجد القوى الخارجية، بما فيها الولايات المتحدة وأوروبا، أنه المخرج المعقول للأزمة، بالتعجيل بالانتخابات، واعتبار نتائجها الشرعية الوحيدة، سواء فاز فيها المتمردون أو القوى الأخرى. والأرجح أن عددا من القوى المنحازة إلى صالح ستقبل به، لأنها ستكسب جزئيا، أما الحوثيون فسيعارضون الحل الانتخابي لأنهم أقلية صغيرة تعتمد مفهوم حكم الميليشيا، إلا إذا ارتضوا بالدخول في ائتلاف واسع يقلل من نفوذهم.
نظرا لغياب العقل والحكمة فإن الحرب لا المفاوضات، بكل أسف، سترهق لاحقا كل اليمنيين، وحينها فقط قد يقبلون بالعودة إلى المشروع الوحيد المعقول، الذي أفسد يوم احتلال صنعاء.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د أحمد زيدان
زلزال فتح دمشق..
د أحمد زيدان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
العرادة وطارق •• واحدية المعركة هي مفتاح النصر
سيف الحاضري
كتابات
مفاوضات جنيف تنفيذ قرارات لا مناقشة قرارات .
د. عبده سعيد مغلس
د . محمد صالح المسفرمشاورات جنيف وتخوفات هادي
د . محمد صالح المسفر
مشاهدة المزيد