آخر الاخبار

الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة مثيرة بانتظار برشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد" هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس" ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية هجوم جوي بالمسيرات وبري بالمليشيا مدعوم بكثافة نارية .. الحوثيون يتعرضون لإنتكاسة جديدة بمحافظة مأرب الحوثيون يقتلون طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية بالعاصمة صنعاء وزير النقل يوجه بتسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية وموظفو المطار يرفضون تسليمه وقوات الانتقالي تباشر الاعتداء عليهم

سلمان .. القائد المحنَّك!
بقلم/ حبيب العزي
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 23 يوماً
الإثنين 30 مارس - آذار 2015 09:33 ص

بقلم /
لم يكن من قبيل المبالغة عندما كنا نتحدث في كل الأوقات السابقة لعاصفة الحزم، وطوال السنوات الماضية بأن المملكة العربية السعودية هي شوكة القبان للميزان العربي، فهي تملك من المقومات والامكانات اللازمة ما يكفي لتغيير خارطة المنطقة، والوقوف في وجه المشروع الإيراني المتنامي إن أرادت ذلك، فقط كان ينقصها الإرادة السياسية والقائد المحنَّك الذي يملك القرار، وها قد شاءت الأقدار أن يأتي ذلك القائد، ونشهد بأم أعيننا ثُبوتُ ذلك عملياً على واقع الأرض، في أول قرار شجاع تتخذه المملكة في هذا الاتجاه، بغض النظر اتفق الجميع أو اختلفوا معها .. فكانت عاصفة الحزم.
عاصفة الحزم التي أجبرت الولايات المتحدة الأمريكية في نهاية المطاف على التعاطي معها، ودعمها ولو بشكل لوجستي ومخابراتي، وهي التي ضلت تغض الطرف عن التمدد الإيراني في اليمن والمنطقة العربية بشكل عام، بل واتهمناها -ولا نزال- بالتواطؤ الصريح والمفضوح مع جماعة الحوثي، نظير صفقة كانت قد عقدتها مع إيران، وكنا نصيح ونصرخ بذلك طوال السنوات الماضية، كما وبصوت أعلى في العام الماضي وبالتزامن مع التوسع الحوثي في العديد من المحافظات اليمنية، ولم يكن هنالك من يجيب، ولكن وما أن حدثت تلك المتغيرات في سياسات المملكة في عهدها الجديد، حتى تغير كل شيء في المنطقة.
فاليمن الذي كان لا يُؤبه له، ولا يهتم أحٌد لشئونه، كما لم تكن تهتم به وسائل الإعلام العربية -ناهيك عن العالمية- بات هو الخبر الأول في عناوين الصحف والمواقع الإخبارية العالمية، وليس العربية وحسب، كما كان الحدث المهيمن على أعمال القمة العربية المنعقدة بشرم الشيخ في اليومين الماضيين، وكل ذلك بفضل تحرك المملكة العربية السعودية وقرارها الشجاع والتاريخي، الذي يُحسب للملك الجديد سلمان بن عبد العزيز، لا نقول ذلك نفاقاً ولكننا نصف حقائق ماثلة لأعيننا على الأرض، وقد يقول قائل بأن العالم كله تحرك لأجل المملكة والخليج وليس لسواد عيون اليمن واليمنيين، ونحن نقول وليكن ذلك لا ضير، فالعدو واحد والخطر واحد والأمة واحدة، ونحن في نهاية المطاف أمة يجمعها الدين واللغة والتاريخ والجغرافيا.
صحيح أن المملكة ودول الخليج قد تشاورت مع الولايات المتحدة قبل البدء بعاصفة الحزم، ولكنها فعلت ذلك –بتقديري- وللمرة الأولى في تاريخها بعد أن كانت قد اتخذت القرار، ولم يكن الحديث مع الأمريكان سوى من باب العلم بالشيء ليس إلاّ، لأن قيادة المملكة العربية السعودية الجديدة كانت قد استشعرت الخطر فعلاً، وخصوصاً بعد أن أدارت لها أمريكا ظهرها كما للجميع واتجهت صوب إيران، وانشغلت معها في مباحثاتها النووية التي كانت قاب قوسين أو أدنى من نهايتها، فأتت عاصفة الحزم لتقلب الطاولة على الجميع، وتقول لأمريكا ولإيران كفى فنحن هنا متواجدون، وليعلم القاصي والداني بأن المملكة العربية السعودية اليوم -بكل سياساتها الداخلية والخارجية- لم تعد هي تلك التي كانت بالأمس.
ولعل الشيء المهم واللافت في هذا الصدد هو حضور الملك سلمان بن عبد العزيز بشخصه إلى القمة العربية هذه المرة، كما حضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وكلها كانت دلالات واضحة بأن أشياء كثيرة قد تغيرت فعلاً في هذا العهد الجديد لدول الخليج، والذي يدعوا إلى التفاؤل حقاً، وعلينا كيمنيين أن نتفاءل، خصوصاً إذا ما علمنا بأن هنالك حديث عن توجه جاد من قبل المملكة العربية السعودية وقطر بشكل أساسي وباقي دول الخليج الأخرى بتبني مشروع مارشال في اليمن، والذي يعني إعادة الإعمار بعد عاصفة الحزم، وكذا إعادة هيكلة مؤسسات الدولة بعد استعادتها من يد الحوثيين والقوات الموالية لصالح، وهو ما سيعني ضمناً دعم اليمن اقتصاديا وتنموياً في المرحلة القادمة، بل ولربما ضمها عملياً هذه المرة- إلى دول مجلس التعاون الخليجي.   

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
زمن التافهين... حين يحتفل الساقطون بسقوطهم
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كلادس صعب
لماذا زود ترامب إسرائيل بأقوى سلاح مدمر غير نووي!؟
كلادس صعب
كتابات
طعيمان جعبل طعيمانكتاب ايران يبرز من عنوانه
طعيمان جعبل طعيمان
د. محمد أمين الكماليالطريق من الثورة إلى العمالة
د. محمد أمين الكمالي
الشيعة وفقه التكفير
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد