انجاز رياضي جديد لليمن توكل كرمان أمام قمة العشرين: ما يحدث في غزة حرب إبادة وتطهير عرقي عاجل: اغتيال قيادي كبير في حزب الله و رويترز تؤكد الخبر تضرر العشرات من مواقع النزوح.. الهجرة الدولية: ''مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات تواجه الآن تحديات جديدة'' رئيس حزب الإصلاح اليدومي: ''الأيام القادمة تشير إلى انفراجة ونصر'' اجبار عناصر حوثية على الفرار في جبهة الكدحة غرب تعز بعد اشتباكات عنيفة مع المقاومة الوطنية وقفة احتجاجية أمام قصر معاشيق في عدن لملتقى الموظفين النازحين ترفع 6 مطالب تركيا تمنع مرور طائرة رئيس الإحتلال في أجوائها وتجبره على الغاء الرحلة طفل يموت بحكم قضائي.. سحبوا عنه أجهزة التنفس رغم معارضة أمه محمد بن سلمان يلغي رحلته إلى قمة العشرين.. ومصدر لبلومبرغ يكشف السبب
كم نحن بحاجة إلى كبسولات خلقية تساعدنا على أن نعيش بأدب في هذه الحياة، أتذكر أننا في الروضة كنا نأخذ حقيبة أخلاقي وسلوكي، لكن يبدو ان الكثير منا ترك حقائب الأخلاق كلها منذ غادر صفوف الدراسة، فكل شيء يدور حولنا ابتداءاً من ممارسة أدوارنا في الحياة، أو أثناء عبورنا الطريق، أو في مناقشاتنا العامة والسياسية، كلها تفتقر إلى الأخلاق!
حتى أننا عندما بدأنا ثورتنا بدأناها بذات الطريقة، حملنا حقيبة أخلاقي وسلوكي، ثم لا أدري أين اختفت فجأة وكأننا نريد أن نشعر بأننا كبرنا على تلك الحقيبة الكرتونية ،ولم نعد بحاجة لها لأننا حفظناها عن ظهر قلب،غير أن الحقيقة تقول عكس ذلك.
عندما نبتت الخيمة في وسط شوارع العاصمة حملت رسالة محددة، لكن بما أنها وصلت إلى طريق الكراسي فاعتقد أن وجودها- على الرغم من أهميته- يجب أن يزول طالما أنها لم تعد تقم بذات الوظيفة، إلى فترة قريبة وأنا أعارض فكرة أن أسير في خط الدائري دون أن أشاهد الخيام، وكأني كنت أخشى مجابهة حقيقة انتهاء الثورة في الشارع، لكن بعد أن رأيت الخيام وقد استبدلت وظيفتها القيمية بوظيفة لا تخرج عن إطار العنف، فلا بارك الله بها.
( الموت لأمريكا أو الصومال...لم يعد الأمر مهم، فالحقيقة أن هذا الشعب المسكين هو الذي يموت بحماقة ساساته، لا أريد أن أتحدث إلى من يرون الحوثي كمعادلة صعبة نبتت فجأة في المشهد اليمني بعد أن ركب موجة الثورة، ولكني أريد أن أتحدث إلى من يؤمنون بشيء اسمه الأخلاق، سواء كانوا عمالاً أو ساسة أو حتى حوثيين، أين الأخلاق في قطع الطريق! على الأقل إذا أرادوا التخييم فليكن، لكن بدون قطع طرق من أجل إعادة ترميم الخيام، لأن الخيام لها رسالة محددة وليست أبدية كما قد تفعل البيوت، إلا إذا كان لهم خطة شن الحرب على أمريكا وإسرائيل من الحواري الضيقة لليمنيين.
في حقيبة أخلاقي وسلوكي، حملت أحد البطائق قيمة التعاون، وعدم إيذاء الجار، وعدم الكذب، ولذا يحق لي أن أتساءل وغيري: ترى هل درس سكان الخيام الحاليين في الروضة، أم أن هذا المنهج كان محذوف لأنه لا يتناسب مع حجم قضية( الموت لأمريكا، واللعنة على اليهود)!