الكشف عن شروط جديدة أمريكية لأردوغان مقابل سحب القوات الأمريكية من سوريا من أمام منزل السنوار… حماس تطلق سراح 3 أسرى مفاجأة كبيرة..الكشف عن راتب نيمار في سانتوس البرازيلي أول زعيم عربي يصل سوريا بعد سقوط الأسد قرارات ثورية جديدة في سوريا ... منها حل البرلمان والجيش والأجهزة الأمنية وإلغاء العمل بدستور2012 الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين تكسر القيد خلال ساعات الشرع رئيساً انتقالياً لسوريا... وإلغاء الدستور وحل مجلس الشعب السفير السعودي يناقش مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جهود السلام الحوثيون يخضعون مشايخ آل مسعود بقوة الحديد والنار لحضور دورات طائفية قسرية في صنعاء لماذا تصر المنظمات الأممية على العمل في مناطق الحوثي؟.
عبرت عن اعتراضي على إقامة احتفالية في عدن في الذكرى الأولى لاختيار عبدربه منصور هادي رئيسا للجمهورية اليمنية في انتخابات قبلوية الأحكام وغير تنافسية, إذ أن الحكمة تقتضي من السلطة (رئيسا وحكومة ومحافظين) المسارعة إلى اتخاذ إجراءات تهيئ للحوار الوطني وليس النزول إلى الشارع ضدا على المعارضين وسعيا لتحجيمهم
وقلت دائما إن مقاربة التحالف القائم في صنعاء برئاسة هادي للقضية الجنوبية خاطئة وغير عملية وتعقد الأوضاع في الجنوب, وكتبت ناقدا المحاولات الخرقاء التي يبذلها جمال بن عمر و"اللجنة الفنية القعيدة" للحوار الوطني والرئيس هادي لإقناع (أو إجبار الحراك الجنوبي) بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني,وأدنت عديد المرات سلوك تجمع الإصلاح السياسي في الحكومة والساحات والشارع, ومن ذلك الإصرار , بالشراكة مع الرئيس هادي والمؤتمر الشعبي, على تنظيم احتفالية في عدن في ظرف شديد الحساسية يجعل من هذه الاحتفالية مفسدة يتوجب درؤها.
هذا كله لا يحول دون أن ابدي تحفظي على حملات التحريض متعددة الأغراض والوسائل التي تستهدف كيان التجمع اليمني للإصلاح وشيطنته و"جوهرته" بما هو الشر المقيم في اليمن الواجب اجتثاثه من الجذور.
نقد الإصلاح مطلوب وضروري في هذه المرحلة بالذات حيث تتوهم قيادته, كما يبدو من سلوكها السياسي, أن في الإمكان تأسيس تحالف جديد ينفرد بالسلطة ضدا على تطلعات اليمنيين الذين ينشدون الحرية والكرامة والمواطنة المتساوية, لكن شيطنة الإصلاح وتحقير أعضائه الذين يقدرون بمئات الآلاف من اليمنيين من مختلف المحافظات ومن أجيال عديدة ومن شرائح متنوعة, فسلوك ذميم يتناهض كليا مع قيم العصر والديمقراطية والحوار, وينصب في خدمة التطرف والتعصب, ويسهم في تحفيز عوامل اندلاع حروب جاهلية في يمن القرن ال21.