قدرها مليار دولار..مصادر إعلامية مُطلّعة تتحدث عن منحة سعودية لليمن سيعلن عنها خلال أيام الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟
من أهم تحديات الشباب اليمني التي واجهت مسيرتهم التنموية لصنع القرار منذ بزوغ ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر حتى ثورة التغيير ، ثورة الشباب السلمية الذي أضافت تأكيدا وإصرار للحقوق المشروعة وطنيا والمطالبة بها وإشراك الشعب في القيادة السياسية للوصول الى وضع من السياسة الخلاقة التي يتقبلها الجميع والتي تعمل على وضع تسويات للجميع في المشاركة الوطنية للقيادة السياسية في أماكن صنع القرار دون الحاجة الى العنف واحتكار السلطة و تعطي الجميع كامل الحرية في التعبير الحر حيث يتناسب الصالح العام الوطني الذي يشمل جميع مكونات الشعب اليمني دون قيد أو إقصاء أو احتكار أو تمديد لصالح فئة ضد مصلحة كامل الوطن .
بتكوين سلطة ديمقراطية جوهرها شورى ومعناها حقوق وواجبات متساوية في التقسيم الإداري والاقتصادي الذي سينتج عنه خلق أجواء التفاهم الاجتماعي ويخلق الأمن والاستقرار والتناغم بين المذاهب والأقليات في حدود المواطن وبناء وطن .
وما تعرضت له ثورة الشباب الخالدة من قمع واستغلال من قبل أحزاب اللقاء المشترك وهي المعارضة للنظام السابق وأحد مكونات حكومة الوفاق مناصفة مع النظام السابق وهذا القمع هو جزء كبير من أسباب الحروب والصراعات التي عصفت بهذا الوطن على مر سنوات عديدة .
أصابت شباب الثورة بدهشة وصدمة مؤلمة من هذه الجرأة المستهترة بمكونات الثورة من جميع الفئات الشبابية والمتعددة والمتنوعة في الانتماء السياسي لكل فئة، من جراء وضوح الخلل في المنهج السياسي الذي تنتهجه أحزاب اللقاء المشترك وأثبتت عدم مصداقيتهم الوطنية والثورية وتجلت الغاية في هدف وحيد وهو الوصول الى السلطة .
سابقا فشل وجودهم السياسي ونفوذهم القبلي في الوصول إليها رغم المعارك السياسية في تقسيم السلطة نتج عنه نزاع عنيف بين المشترك والنظام السابق على نهب المصالح المادية في تقسيم ثروات البلاد وتسخيرها من المصلحة العامة الى الخاصة مما نتج عنه خلافات حادة سياسيا ونزاعات أدت الى وضوح الضعف فيهم .
على إثر ذالك تم دخولهم الثورة لم يكن لأجل التغيير العام وإنما كيف الوصول الى سلطة يسيطرون بها على وطن هو ملك الجميع .
من هنا كان بداية القمع الاستيلاء والسيطرة إعلاميا ومصادر القنوات الفضائية المحلية والإقليمية و الدولية على حساب ما يتناسب لمحور الخطة التي ستظهر كيانهم الثوري المزعوم وبهذا تم سلب قيادة الثورة من الشباب وجعلوا منها أداة لتسيير خطة مريضة على حساب أرواح ودماء الشباب الحر الذي خرج ثائر مسالم مطالب بالتغيير والخير للجميع .
ما صدر من المعارضة السابقة من جرم واعتداء واعتقال في حق الثوار الأحرار لا يقل عن ما قام به النظام السابق من بؤس في حق الشعب اليمني .
بدأت أحزاب اللقاء المشترك أعمالها الثورية بسلب حقوق الثوار في التعبير الحر و تكوين مجلس وطني خارج عن سلطة الشباب وسعيهم للمبادرة الخليجية التي كانت بمثابة خنجر في قلب الثورة ومنقذة لأرصدتهم منصفة لمصالحهم الوصولية .
ومن ثم انتخابات مزورة وحصانه مبعثرة لتعاليم الدين الإسلامي في العدالة السماوية التي أنزلت على جميع الأديان وختمها الله العظيم في القرآن الكريم وعندما استنكر الثوار وغضب المجتمع اليمني بأكمله أجابوا هذا لأجل المصلحة العامة والخروج من الأزمة... ونتساءل أين ذالك الخروج قبل سقوط أول شهداء الحروب والصراعات والنزاعات والساحات؟! أين ذالك الخروج قبل تكوين المجلس الوطني على حساب الثوار وأرواح الشهداء ودماء الجرحى
هم أرادوا هذا الشهيد درجة يصعدون عليها للوصول في سلطة ملعونة و الحصانة كانت مشروع الشيطان الرجيم تضمن لجميع المجرمين والقتلة الأمن والأمان وتكون الحصن والدرع الواقي ضد أي ملفات تفتح وتفضح تورطهم الكامل في الإجرام المشترك من قبل جميع الأطراف التي هي الآن مكونات حكومة نفاق .
وكانت المحاكمة ستدين وتثبت تورط الجميع وتقوم بتطبيق قانون العدالة الإلهية والقانون الإسلامي والقانون الدولي ولولا الحصانة الملعونة لتطهرت البلاد والعباد ولكن بسبب تصفيق بنات وأولاد إبليس لجميع قوى الظلام كانت داعمة لهم على صدى بعيد إقليمي ودولي لفرض الحصانة على الشعب بقرار دولي .
و بعد أن ثبت الثوار بمواقف رافضة لأي استغلال جديد لثورتهم رافضين قيادتهم الثورية ووجودهم الثوري ومطالبين برحيلهم ،تأكد لهم محال الوصول الى أي سلطة قادمة فبدأت حيلهم تظهر وتطالب التمديد للرئيس التوافقي بينهم وبين النظام السابق عبد ربه منصور هادي عامين آخرين على حساب وطن كامل وهو ما يعني ايضا تمديد فترة الحكومة الانتقالية الحالية المرفوضة بأدائها هذا من مكونات الثورة الحقيقة.
بعد أن كان شعارهم لا تمديد ولا توريث الآن يريدون تمديد بدون أي حياء بدون أي ضوابط أخلاقية تحترم هذا الشعب وأي عذر لهذا التمديد لأجل حوار وطني اقسموا على نجاحه في فترة زمنية قصيرة وأتضح أن المراهنة علية فاشلة، وأي تمديد لهادي وحكومة الوفاق هو بمثابة استنساخ للفشل وللنظام السابق يصب في تسوية مصالحهم المترابطة سواء داخليا في مشاركتهم في حكومة فاشلة بكل المقاييس أو خارجيا بدعم دولي مزعوم .
ما يحصل هنا في اليمن هو تنظيم حكومة وفاق وليس تنظيم قاعدة لتصفية نخبة من الشرفاء من أبطال الوطن من شباب القطاع العسكري و المدني أرادوا التمديد لتجريد الشعب جميع حقوقه الوطنية والبحث عن صفة وحجة يدخلون بها في مشروع انتخابات لسلطة يحلمون الوصول لها في 2016 م فيا للعجب!!.