آخر الاخبار

هذا ما يتعرض له موظفو المنظمات الأممية والإنسانية المختطفين لدى الحوثيين - الشرعية تصدر بياناً وتعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي يديره رئيس الرئيس ومقرب من المشاط .. المليشيات تستحدث مركزاً لتنسيق العمليات التي تستهدف السُفن في البحر الأحمر الكشف عن قيادات حوثية تتولى مهمة تنفيذ عمليات سرية ضد الحكومة الشرعية في الخارج وتهريب السلاح والاتجار بالمخدرات حزب الإصلاح يعلن رفضة لإعلان الخزانة الأمريكية ويدعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان وكافة مؤسسات الدولة بالدفاع عن حميد الأحمر وزير الدفاع الداعري : الشدادي كان من القادة العسكريين الذين لبوا نداء الواجب في لحظة مفصلية من تاريخ اليمن تفاصيل سجل كريستيانو رونالدو التاريخي مع البرتغال .. سجل الأهداف الدولية الفريق الركن علي محسن في ذكرى رحيل الشدادي: الشعوب تبادل القادة الأوفياء بالوفاء وتخلد ذكراهم في طريق الحرية الكرامة مستشار بن زايد: زمن الميليشيات كلف العرب كثيراً السعودية تعلن رسميا استضافة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة

حول البيان الصحفي الأخير للجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة
بقلم/ همدان العليي
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 29 يوماً
الخميس 09 يونيو-حزيران 2011 06:22 م

قرأت بياناً صحفيا صدر بتاريخ 8/6/2011م عن اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة الشعبية حول المستجدات الراهنة وتحديد أولويات الفترة الانتقالية كما جاء فيه، ووجدت أنه من الواجب الوطني علينا ذكر بعض الملاحظات باختصار حول بعض النقاط في هذا البيان.

أولاً: يحتوي البيان على استخفاف واضح بقدرة وقوة صالح وكثرة من يؤيدونه من حزبه، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل للأسف على عدم الحصافة وتغليب الحماس والعاطفة على المعطيات والحقائق الموضوعية. فالقذيفة التي انفجرت في قصر الرئاسة باليمن، ليست دليلاً عمليا على ضعف النظام وقلة أنصاره، بل العكس، فأنصار صالح اليوم أكثر تماسكا وتعصبا من أي وقت آخر وذلك بسبب استهداف زعيمهم.

ثانياً: نعلم جيداً أن أنصار صالح لازالوا وبشكل غير بسيط يتحكمون بمفاصل أجهزة الدولة إداريا وعسكرياً بالرغم من أن الرئيس صالح ليس في اليمن وصحته غير مستقرة، مما يعني أن النظام لم يفقد الكثير بعد استهداف الرئيس صالح وخروجه من اليمن. وعندما يتحدث البيان عن مجلس وطني انتقالي وحكومة، فهذا يعني أننا نعمل على تشكيل قوة ساسية وعسكرية تقابل القوة الموجودة، وهذا قد يدفع بالطرفين إلى الصدام ودخول البلاد في أتون حرب أهلية، لاسيما وكل طرف لديه إمكانيات متفاوتة لاشعال حرب طاحنة، فالطرف الأول يستند للحرس الجمهوري وبعض القطاعات العسكرية، والثاني يستند للفرقة الأولى مدرع.

ثالثاً: يشير البيان إلى النية في انجاز الحوار الوطني الشامل، فكيف يكون هناك حواراً وطنياً ونحن نريد أن نقصي أنصار صالح من أي عمل سياسي وإنشاء مجلس انتقالي وحكومة مؤقتة دونهم؟

رابعاً: تعهد البيان بتنظيم مسيرات إلى مقر قنوات البث الفضائي والإذاعي، وهذا يعني أننا بصدد مواجهات دامية جديدة وإن كان خروج المعتصمين بشكل سلمي، فأنصار صالح لن يسمحوا بالاقتراب من هذه الجهات الحيوية والمهمة للنظام.

أخيراً.. لا أعتقد أن البيان قد صدر بموافقة كل التحالفات والتنوعات الموجودة في ساحات الاعتصام، لأني لا أعتقد أيضاً بأن الجميع سيوافق على بيان إنشائي لا يراعي معطيات المرحلة وحيثياتها، غير آبهين لما ستؤول إليه الأمور إن تم اتخاذ مثل هذه الخطوات على أرض الواقع.

Hamdan_alaly@hotmail.com