من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما ضربة مالية للنظام المخلوع.. تجميد حسابات مصرفية لرجال أعمال الأسد حرب البحار يشتعل من جديد ..وسفينة حربية مجهولة تطالب سفينة قرب المياه السعودية بالتوجه نحو إيران الكويت تُسقط الجنسية عن 38 مواطناً ومصادر تكشف الاسباب حكم قضائي بوقف تطبيق أحد أولى قرارات ترامب الرئاسية زعمت إسرائيل اغتياله قبل 8 أشهر.. ظهور علني ومفاجئ لقيادي في كتائب القسام» سجناء العراق بين جدران الموت والإعدامات الطائفية ... بلا قيود تفتح ملف المجازر الصامته مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية
- تعودنا من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أن يكون قدوة حسنة في سلوكه ونهجه وتعامله مع الآخرين، وحتى في المناسبات الاجتماعية الخاصة التي يقيمها في بعض الأحيان ومنها حالات الزواج سواء لأبنائه أو أفراد أسرته حيث يقدم فيها الرئيس الإنسان علي عبدالله صالح القدوة الإيجابية للآخرين. وذلك بما تتسم به تلك المناسبات من البساطة والتواضع والابتعاد عن كل مظاهر البذخ والإسراف والتبذير والمباهاة .. حدث
هذا عندما أقام فخامته مناسبة زواج ابن أخيه يحيى وولده أحمد وكذا كافة أولاد إخوانه صالح عبدالله ومحمد عبدالله وعلي ومحمد صالح الأحمر وأخيرا حفل زفاف ولديه خالد وصلاح وحفيده كنعان الذي أقيم يوم أمس الخميس وكان حفلا بسيطا متواضعا بعيدا عن كل مظاهر الإسراف والبذخ والمباهاة، كما هو حال المناسبات الاجتماعية الخاصة بالرئيس. فلقد اقتصرت الدعوة لحضور مأدبة الغداء المتواضعة على عدد محدود من الأقارب وأصدقاء الأسرة وبعض أهالي قرية بيت الأحمر وأفراد الحراسة الخاصة بالرئيس كما اقتصرت الدعوة للمقيل والزفة على عدد من ممثلي الشعب في مجلسي النواب والشورى والمسؤولين في مجلس الوزراء إلى جانب بعض ممثلي الشرائح الاجتماعية من مختلف أنحاء الوطن، والذين لم يلحظوا شيئا من مظاهر الإسراف والبذخ التي تعود عليها الناس في مثل هذه المناسبات التي يقيمها البعض من بعض أصحاب الوجاهات والثراء.
وقد شكل ذلك الحضور في قاعة الحفل الذي أقيم داخل إحدى الصالات بدار الرئاسة لوحة وطنية رائعة بمكوناتها السياسية والاجتماعية والثقافية ومن مختلف الفئات والشرائح بغض النظر عن انتماءاتها الحزبية وتوجهاتها السياسية والفكرية ، ما يؤكد أن الرئيس رمز للوطن وراع للجميع وهو من ينظر إلى كل اليمنيين كآباء وأبناء وإخوان وزملاء له مهما تعددت انتماءاتهم أو حتى مواقفهم من فخامته.. أكان ذلك نتيجة ثقافة خاطئة أو ارتبط الأمر بجوانب نفعية أو مادية باعتبار أن إرضاء الناس غاية لا تدرك.
وما من شك في أن الرئيس الذي عرف دوما بالتواضع والطيبة والإنسانية يحرص على تقديم القدوة الحسنة في المجتمع بما يلزم به نفسه أولا وفي حياته الخاصة ليذكر الجميع بتلك المعاني والقيم الإنسانية النبيلة التي ينبغي عليهم تمثلها والتحلي بها لما لها من انعكاسات جيدة على صعيد إشاعة قيم المحبة والتآلف والتآخي والتلاحم بين أفراد المجتمع ، فالكثير من الشخصيات الميسورة، من ذوي الوجاهات أو الثراء تتسبب في سلوكها المقترن بالبذخ والإسراف والتبذير والمباهاة عند إقامة مناسباتها الاجتماعية الخاصة فرحا أو ترحا باستفزاز الآخرين دون اكتراث لمشاعر عامة الناس والصغار غير القادرين منهم على وجه الخصوص، الذين يجدون أنفسهم ولأسباب اجتماعية مضطرين لمحاكاة هؤلاء الميسورين المبذرين في تصرفاتهم فيضطرون إلى انفاق كل ما بحوزتهم من المدخرات القليلة أو بيع الأرض أو السكن أو غيرهما من أجل إقامة مناسباتهم الاجتماعية على غرار ما يقوم به جيرانهم أو أقرباؤهم من الميسورين أو أصحاب الثراء ، الذين ربما يكون مصدر ثرائهم غير مشروع أو أنهم جنوا ذلك المال من مصدر حرام أو فساد أو حصلوا عليه عن طريق الارتزاق أو القيام بأعمال ضارة بالوطن ومصالحه.. ومن يبيع وطنه يبيع عرضه مهما تشدق بالوطنية أو النزاهة.
وإذا كان المنطق السليم يفرض على الجميع التعلم من الجوانب الإيجابية وتعزيزها في حياتنا والابتعاد عن الجوانب السلبية ونبذها، فإن علينا أن نتعلم من الرئيس الإنسان علي عبدالله صالح في ما يجسده من قدوة وما يغرسه في نفوس أبناء شعبه من سلوك حسن يستحق منا الثناء والتقدير.
ومبارك لكم أيها الأخ الرئيس الإنسان زفاف أولادك خالد وصلاح وكنعان وتمنياتي لهم بحياة زوجية سعيدة. وجعل الله أيامك والوطن الغالي الذي وهبته الكثير أفراحا ومسرات دائمة بإذنه تعالى.