آخر الاخبار

إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية العيسي يرفض استقالة مدرب منتخب الشباب ويقر بعدم صرف مستحقاته ومكافأة التأهل تفاصيل لاول مرة عن واقع الضاحية الجنوبية لبيروت .. شوارع فارغة ومبان مدمرة

ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر وحدة الهم والمصير
بقلم/ يوسف الدعاس
نشر منذ: سنة و 11 شهراً و 18 يوماً
السبت 15 أكتوبر-تشرين الأول 2022 05:25 م
 

من المعلوم أن كينونة الجسد الجغرافي والاجتماعي اليمني واحد ويعبر عن ذاته بأشكال وانماط مختلفة، فواحدية العادات والتقاليد ، و وحدة التكوينات الاجتماعية والقبلية ، ونمط العيش المجتمعي وتشابه التحديات والظروف كل ذلك يؤكد ويبرهن على وحدة الهم والمصير والجغرافيا للشعب اليمني شمالا وجنوبا شرقا و غربا .

ولذلك حتى وحدة النضال اليمني متجانسة ومتشابه أيضا ، فالجزء الشمالي الذي رزح تحت حكم الكهنوت الامامي شكل عائق كبير امام روى واطروحات الدعوات للوحدة التي غالبا ما كان حاملي مشاعلها من أبناء المناطق الوسطى وتعز والجنوب وهم من كانوا يحملون بذور الفكر للدولة المدنية رغم وجود ثوار ومؤصلين كبار بالشمال أمثال الزبيري والقردعي وغيرهم من كبار مناضلي الثورة السبتمبرية لكن مع ذلك كان يشكل وجود الدولة الامامية عائق كبير امام تشكل الأرضية الصلبة للوحدة اليمنية حيث ان المنطلق للنضال عادة ما يكون من الشمال وتكون بيئة تبلور الفكرة الوحدوية مسرحها الوسط والجنوب .

لذلك كانت ثورة 26 سبتمر فاتحة خير لليمن حيث بعد زوال الكهنوت الجاثم على صدور اليمنيين شمالا تهيئة الأرضية اليمنية لالتحام بواعث النضال شمالا ووسطا وجنوبا حيث مثل الشمال حاضنا لدعوات الثوار من أبناء الجنوب وكانت تعز تحديدا حاضنا مهما ورافدا ثوريا لثوار الجنوب وبلورة اتجاهاتهم ضد المستعمر البريطاني حيث كان السند القوي شمالا يمثل سندا خلفيا وهو ما تحدث به المناضل القومي البطل علي عنتر حيث انه قال طالما ان صنعاء خلفنا فنحن سننتصر بثورتنا .

، لذلك على أصحاب الدعوات اليوم الذين يقولون عليكم تحرير الشمال من الحوثي وعدم الانتظار لعدن ان يعيدوا قراءة التاريخ ليعرفوا ان عدن تمثل ضلع موازي لصنعاء في دعم وبلورة منطلق التحرير .

فالخلاصة تقول اذا اردت تحرير الجنوب فحرر صنعاء وكذلك اذا اردت صنعاء فاستعيد عدن والجنوب ليكتمل النضال و لذلك اليوم عدن تمثل عائق كبير بوضعها الحالي امام دعوات استعادة صنعاء والشمال كاملا والواقع يتحدث بهذا لنعرف ان من عرقل استعادة عدن هو من يضع العراقيل امام استعادة صنعاء .