الجمهوريون يسيطرون على مجلس الشيوخ الأمريكي والتنافس مستمر على مجلس النواب سفينة حربية إيطالية تنضم إلى حملة حماية البحر الأحمر ترامب يفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وفق النتائج الأولية مفاجأة مدوية.. صلاح بديلا لنيمار في الهلال السعودي ترامب يعلن التقدم والفوز في 12 منطقة أمريكية … . نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لحظة بلحظة التحالف العربي ينفذ ثلاث عمليات إجلاء جوية في سقطرى الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية
كل فئات وشرائح المجتمع اليمني من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه يجب أن تشارك في الانتخابات القادمة لأنها بوابة العبور إلى المستقبل الأفضل ولأنها ستعمل على نقل السلطة سلمياً من يد عائلة وأسرة إلى يد عبد ربه منصور الذي أجمع عليه الشعب والمجتمع الإقليمي والدولي . فيوم يوم 21 فبراير هو يوم انتخاب عبده ربه منصور هادي وهو يوم الانتقال إلى مستقبل أفضل لليمن واليمنيين وسيفصل بين زمنين ,زمن التخلف والاستبداد وزمن قادم زمن الحرية والتحرر من الظلم والاستبداد والحكم الأسري والعائلي ,وفي 21 فبراير والتي يعتبرها كثيرون باللحظة الحاسمة والتاريخية في حياة اليمنيين . وستكون انتخابات 21 فبراير مقدمة أولى لبناء اليمن الجديد وستقضي على المخططات الرامية إلى تمزيق الوطن وتفتيته من الذين لا يخدمون إلا مصالحهم الشخصية والأنانية والعائلية والأسرية . وسينتج عن 21 فبراير مستقبل جميل لليمنيين في الاستقرار الأمني والمعيشي والقضاء على كل أشكال الانفلات الأمني والاستغلال لأوضاع وظروف الناس المعيشية والذي حاول بقايا عائلة صالح جر اليمن اليه كي يوصلوا الناس إلى التضجر من الثورة . وسيبشر 21 فبراير بالمستقبل الواعد بالحرية والعدالة والمساواة وسيجعل اليمنيين يعانقون العزة والكرامة وسيرفع من قدر المواطن ويجعل له قيمة ,بعد أن داس صالح وعائلته عليه وعلى الشعب طوال ثلاثة عقود من الظلم والاستبداد والفساد والنهب المنظم والاصرار على الذلال للمواطن والوطن . وسيغير من النظرة الخارجية لليمنيين أمام العالم حيث نقل الشعب اليمني صورة جميلة ورائعة بثورته السلمية والتي شهد لها العالم . بعد أن شوه نظام صالح وعائلته صورة اليمنيين بأن جعلهم أمام العالم عبارة عن شحاتين وإرهابيين .فجاءت هذه الثورة العظيمة وغيرت الصورة ونقلت للعالم صورة جميلة بسلميتها فكانت جائزة نوبل للسلام لتوكل عبد السلام . إذاً انتخابات 21 فبراير هو يوم ولادة جديدة ليمن جديد لليمنيين كافة وهو يوم طالما انتظرناه أن يشارك الشعب اليمني في انتخابات بدون صالح وعائلته وهو يوم تاريخي يزاح فيه 33 عام من التخلف والانحطاط والاستبداد .