|
إنَّ المُتأمل لأوضاع اليمن وما تمر به من فترة عصيبة لم يسبِق لها أنْ تمر بها من قبل نتيجة الهمجية وعدم حساب النتائج المترتبة على ذلك من قبل القوى الداخلية المتمثلة بصالح وحلفاؤه من الحوثيين التي يُريد بها كل طرف تحقيق مصالحه على حساب الأبرياء من أبناء شعبنا اليمني المغلوب على أمرهم الذين ليس لهم في هذه الحرب ناقة ولا جمل.
إنَّ السبب الرئيسي لما تمر به اليمن الآن هو تحالف قوى الشر علي صالح والحوثيين والمتمثلة كذلك بإيران وطمعها في بَسْط نفوذها على اليمن وتحويلها إلى قاعدة لها لتنفيذ باقي مخططاتها للهيمنة على شبه الجزيرة العربية لتصبح تحت سيطرتها، ولن تكون اليمن إلا مجرد نَفَق - إذا صح التعبير - للعبور إلى الدول المتبقية في المنطقة وتحويلها إلى طوائف تتقاتل وتأكل بعضها البعض.
عاصفة الحزم
قرّرت المملكة العربية السعودية ومعها بعض الدول المتحالفة شنَّ غارات جوية وقالت أنها سترسل قوات برية - إذا استدعى الأمر - على اليمن ليس لأجل اليمن وإنما لحمايتها وحماية حدودها من الخطر الذي أصبح يهددها ويهدد أمنها من قبل الحوثيين المدعومين من قِبَل إيران والكل يعرف أنَّ هناك عداوة بين السعودية وإيران ولا يخفى على أحد هذا الخلاف، لكن الكل متخوِّف من هذه الغارات بأن تنتهي قبل القضاء على الحوثيين وعلي صالح لأنهم سيشكلون خطراً أكبر مما هم عليه الآن.
بالنسبة لمواقع التواصل الإجتماعي اختلف اليمنيون فيها حول هذه العاصفة بين مؤيد ومعارض وكلٌ له أسبابه ومبرراته لكن الأقرب إلى الحقيقة أنها غارة مطلوبة وفي وقتها لأنَّه لا يوجد أحد يوقف الحوثيين عن استباحة كل المحافظات اليمنية محافظة تلو الأخرى مروراً بعمران وصنعاء وإب والحديدة وأخيراً في تعز حتى وصلت إلى عدن.
على الأرض سقط كثيرٌ من القتلى منهم الأبرياء الذين يتخذهم الحوثيين والموالون لصالح دروعاً بشرية تقيهم من ضربات الطيران بسبب المضادات التي يطلقونها عشوائياً بدون أدنى حساب لخطورتها على المواطنين الأبرياء والأحياء السكنية.
الرئيس هادي
تم تهريبه من صنعاء إلى عدن متخفياً بمساعدة من الاستخبارات السعودية الأمريكية وبعد أن واصل الحوثيون زحفهم إلى عدن تم تهريبه كذلك إلى سلطنة عمان وتأكيداً لذلك رأيناه بالزي العماني فور وصوله إلى الرياض لحضور القمة التي أقيمت في جمهورية مصر العربية بمشاركة كل الدول العربية.
أما الحوثيون فلا أعلم إن كانوا يواصلون صمودهم بمشاركة أنصار علي صالح أمام قصف الطيران أم لا..؟؟ لأنه من الصعب على الطيران تحديد كل أماكنهم لأنهم يحتمون بالأحياء السكنية أو في الكهوف الجبلية كما يحتمي قائدهم وسيدهم المزعوم بكهف مرّان.
السؤال الأهمّ هنا ماذا بعد هذه العاصفة ؟!!
إنَّ السبب الرئيسي لما تمر به اليمن الآن هو تحالف قوى الشر علي صالح والحوثيين والمتمثلة كذلك بإيران وطمعها في بَسْط نفوذها على اليمن وتحويلها إلى قاعدة لها لتنفيذ باقي مخططاتها للهيمنة على شبه الجزيرة العربية لتصبح تحت سيطرتها، ولن تكون اليمن إلا مجرد نَفَق - إذا صح التعبير - للعبور إلى الدول المتبقية في المنطقة وتحويلها إلى طوائف تتقاتل وتأكل بعضها البعض.
عاصفة الحزم
قرّرت المملكة العربية السعودية ومعها بعض الدول المتحالفة شنَّ غارات جوية وقالت أنها سترسل قوات برية - إذا استدعى الأمر - على اليمن ليس لأجل اليمن وإنما لحمايتها وحماية حدودها من الخطر الذي أصبح يهددها ويهدد أمنها من قبل الحوثيين المدعومين من قِبَل إيران والكل يعرف أنَّ هناك عداوة بين السعودية وإيران ولا يخفى على أحد هذا الخلاف، لكن الكل متخوِّف من هذه الغارات بأن تنتهي قبل القضاء على الحوثيين وعلي صالح لأنهم سيشكلون خطراً أكبر مما هم عليه الآن.
بالنسبة لمواقع التواصل الإجتماعي اختلف اليمنيون فيها حول هذه العاصفة بين مؤيد ومعارض وكلٌ له أسبابه ومبرراته لكن الأقرب إلى الحقيقة أنها غارة مطلوبة وفي وقتها لأنَّه لا يوجد أحد يوقف الحوثيين عن استباحة كل المحافظات اليمنية محافظة تلو الأخرى مروراً بعمران وصنعاء وإب والحديدة وأخيراً في تعز حتى وصلت إلى عدن.
على الأرض سقط كثيرٌ من القتلى منهم الأبرياء الذين يتخذهم الحوثيين والموالون لصالح دروعاً بشرية تقيهم من ضربات الطيران بسبب المضادات التي يطلقونها عشوائياً بدون أدنى حساب لخطورتها على المواطنين الأبرياء والأحياء السكنية.
الرئيس هادي
تم تهريبه من صنعاء إلى عدن متخفياً بمساعدة من الاستخبارات السعودية الأمريكية وبعد أن واصل الحوثيون زحفهم إلى عدن تم تهريبه كذلك إلى سلطنة عمان وتأكيداً لذلك رأيناه بالزي العماني فور وصوله إلى الرياض لحضور القمة التي أقيمت في جمهورية مصر العربية بمشاركة كل الدول العربية.
أما الحوثيون فلا أعلم إن كانوا يواصلون صمودهم بمشاركة أنصار علي صالح أمام قصف الطيران أم لا..؟؟ لأنه من الصعب على الطيران تحديد كل أماكنهم لأنهم يحتمون بالأحياء السكنية أو في الكهوف الجبلية كما يحتمي قائدهم وسيدهم المزعوم بكهف مرّان.
السؤال الأهمّ هنا ماذا بعد هذه العاصفة ؟!!
في الإثنين 30 مارس - آذار 2015 04:14:48 ص