عن الدكتور ياسين القباطي وبلد الطعنات
بقلم/ د.انور معزب
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 28 يوماً
الخميس 20 يونيو-حزيران 2013 04:35 م

دون وازع  ديني او أخلاقي او إنساني اقتحمت عصابة مسلحة عيادة الدكتور ياسين عبدالعليم القباطي رئيس الجمعية اليمنية لمكافحة الجذام ومن أشهر الأطباء في مكافحة الجذام في اليمن وفور اقتحام تلك العصابة لعيادة الدكتور القباطي باشرته بالطعنات القاتلة المتتالية في وجهه وبطنه وظهره وفي أماكن متفرقة من جسده ليكون مجموع تلك الطعنات التي تعرض لها 17 طعنة ، تم نقله على أثرها الى مستشفى اليمن الدولي .

الدكتور القباطي لم يتجنى على احد لم يبسط على ارض احد لم يسطو على بيت احد لم ينهب مال احد الدكتور القباطي ليس له في القتال والثارات والسرق والنهب والبطش والظلم الدكتور القباطي لم يكن يوما من الأيام طرف من الأطراف التي عبثت ونهبت ودمرت اليمن الأرض والإنسان ومازالت كذلك حتى اليوم الدكتور القباطي لم يكن طرف من أطراف الصراع خلال الأزمة الحاصلة في اليمن الدكتور القباطي يا إخواني وأخواتي وباختصار شديد طبيب لديه عيادته الخاصة به في مدينة تعز يعالج فيها وببراعة ودراية فائقة وعلم راسخ مرضى الجذام وقد شفي على يديه عدد كبير من أمراض الجذام ، فهل هكذا يجازى الدكتور القباطي !؟

ونحن إذ ندين ما تعرض له الدكتور القباطي من اعتداء غاشم وجبان نعزي أنفسنا والوطن والدكتور القباطي وعائلته الكريمة لما تعرض له من اعتداء غاشم وجبان من قبل تلك العصابة الخارجة عن النظام والقانون والإنسانية وندعو الجهات المختصة القيام بواجبها ومسئوليتها لكشف ملابسات الحادث وتعقب الجناة و القبض عليهم وإنزال العقوبة العادلة في حقهم بصورة عاجلة دون آجلة .

أي نعم نريد دولة نظام وقانون ونريد دولة العدالة والمساواة ليأخذ فيها المجني عليه حقه من الجاني ويأخذ فيها المظلوم حقه من الظالم رغم انفه وأياً كان ذلك الظالم وأين كان مستواه ومنصبه دعوه أوجهها من خلال هذا المقال إلى الأجهزة المختصة بسرعة القبض على الجناة ومعاقبتهم جراء ما ارتكبته أيديهم من جريمة في حق الدكتور / ياسين القباطي ونحملهم مسئولية عدم القيام بواجبهم ومسئوليتهم .

ورغم أني لم التقي من قبل بالدكتور ياسين القباطي ورغم انه لا يعرفني وأنا كذلك لا اعرفه لكن ما تعرض له من اعتداء جبان وغاشم من قبل تلك العصابة يحتم علينا جميعا ويجعل كل ذي ضمير أمام مسئولية وطنية وإنسانية وأخلاقية للوقوف بجانب الدكتور القباطي وحتى لا تتكرر تلك المأساة مرة أخرى فتلك الطعنات الغادرة اليوم ودون سابق إنذار غزت جسد الدكتور القباطي وغدا قد تغزو جسدي او جسدك لا سمح الله ، ختاما حمدا لله على سلامتك دكتور ياسين القباطي ولا نامت أعين الجبناء.

anwarmoozab@gmail.com