آخر الاخبار

مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران انفجاران بالقرب من سفن تجارية قبالة سواحل اليمن محكمة في عدن تستدعي وزير موالي للإنتقالي استخدم نفوذه ومنصبه في ظلم مواطن العليمي يضع الإمارات أمام ما تعانيه اليمن من أزمة اقتصادية

معضلة وحوار
بقلم/ د: محمد الظاهري
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 24 يوماً
الأربعاء 24 إبريل-نيسان 2013 09:16 م

إن المعضلة والثمن الباهظ الذي تدفعه الثورات السلمية غير المكتملة أو (النصفية). والتي تندلع في بيئةٍ إقليميةٍ ودوليةٍ غير ثورية : أنها تُمكِن أعدائها من حرمان ثائريها قطف ثمارها, وتحقيق انتصارها الناجز.

بل وتتيح لهؤلاء الأعداء والخصوم مشاركة الثائرين انتصارهم ضمناً ! ولو شكلياً ومؤقتاً ؛ عبر إتباع الأعداء حيلة قلب الحقائق وتزويرها, كتلبيس الثورة رداء الأزمة , والزعم بالمضي نحو التغيير التدرجي والمرحلي , واستدعاء فزاعة الحرب الأهلية والتلويح بنشوبها.

وهذا يتضح جليًا في المرحلة الانتقالية أو ما يُسمى لدينا في اليمن بـ(المرحلة التوافقية) الراهنة.

فأعداء الثورة وخصومها مازالوا يتدثرون بعباءة حب الوطن , والسعي لحل أزماته , التي هي , أصلاً , من صنعهم .

وهم حقيقةً وواقعا , يسعون جاهدين لإجهاض الثورة , والوقوف في وجه أي تغييرٍ جادٍ ونافع لليمن مجتمعاً ودولة .

كما أن هذا العدو, يعمل بدهاء ؛ لاستثمار مبدأ التسامح وتوظيف مفهوم ضرورة التعايش , والاعتراف بالآخر, ولو كان هذا الآخر عدوًا للتغيير والثورة , وخصمهما في آن! كما أنه يسعى - أيضاً-لإجهاض الثورة , والحيلولة دون تحقيق أهدافها وانتصارها الحاسم!

وهذه تُعد من أخطر المعضلات الراهنة , التي تواجهها ثورتنا السلمية الحالية في اليمن !

أيها الواقعيون:

إنْ كان لا بُد من الحوار. فليكن حواراً من أجل التغيير, وانتصار ثورتكم , لا لتمكين أعدائها وأعدائكم من إجهاض أهدافها وتحقيق مآربهم هم, التي هي بحكم التعريف, مآرب معادية لثورتكم , وعقبة إزاء بناء دولتنا الحديثة العادلة المنشودة.

ختاماً : يا أنصار المسار السياسي , يا مَنْ اخترتم الحوار وسيلةً, حاوروا ولا تفرطوا. أما نحن فلنا ثورتنا السلمية وسننتصر. نعم سننتصر ولو بعد حين.