آخر الاخبار

أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران

من نصّبكم على هذا الوطن
بقلم/ رجاء يحي الحوثي
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 26 يوماً
الإثنين 22 إبريل-نيسان 2013 05:25 م

وما تظنون في هذا الشعب، وكيف تنظرون إليه على انه شعب جاهل متخلف يقبل بالفتات الفتات لا يفقه دينا أو سياسة, ومن تظنون أنفسكم ألا تعرفون بأن الشعب ينظر لكم نظرة الاستحقار وتجار الحروب والمرتزقة، ألا تخجلون من أنفسكم.. أين أولادكم ونساؤكم إذا انتم فقدتم السيطرة أو التفكير السليم فليوقفوكم أو يحجروا عليكم  لقد استغللتم الأوضاع التي انتم بها بما فيه الكفاية من لجوء ومال ونفوذ.. اتركوا هذا الشعب كي يقرر مصيره وكي يختار من هو الأفضل لهذا البلد المنهك من الويلات الاقتصادية وويلات الحروب و..و..و الكثير مما عانى.. ما الذي ينقصكم وأي إنسان هذا الذي يساندكم أو يفكر لمجرد التفكير فيكم كل يوم تتصدرون الجرائد المحلية بآراء هي لكم ولا تعبر إلا عن أنفسكم.. إني انظر إليها أكاد اتقيأ منها.

إن الناس لا ينظرون إلى الوراء ولا يلتفتون إلى الخلف؛ لأن الريح تتجه إلى الأمام والماء ينحدر إلى الأمام والقافلة تسير إلى الأمام، فلا تخالف سنة الحياة.

إن بلاءنا أننا نعجز عن المواجهة، وأننا ليس فينا رجل شريف غيور على هذا الوطن يهتم بحاضرنا ويحاسب من نشل أحلام هذا الوطن, نهمل بلدنا، لقد كان اليمن السعيد.. وكيف أصبح !!، لم يعد لدينا إلا ندب الأطلال البالية، يجب أن ننهض نهضة رجل واحد، وأن لا نسمح لهؤلاء الطعمة للرجوع للعبث بهذا الوطن وبأبنائه، ولئن اجتمعت الإنس والجن على إعادة ما مضى لما استطاعوا؛ لأن هذا هو المُحال بعينه.

إنهم أصبحوا من ملف الماضي عند العقلاء يطوى ولا يروى، يغلق عليه أبدًا في زنزانة النسيان، يقيد بحبال قوية في سجن الإهمال فلا يخرج أبداً، ويوصد عليه فلا يرى النور، لأنه مضى وانتهى، لا الحزن يعيده، لا الهم يصلحه، ولا الكذب يجمله ولا الغم يصححه، لا الكدر يحيـيه لأنه عدم، ولا وساطة تشفع لمثل هؤلاء أو حتى عقيدة أو انتماء.

Raja_859@hotmail.com