أول دولة خليجية عظمى تستعد في إنشاء ائتلاف عسكري مع الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية
نجا احد أصدقائي عصر الأحد من محاولة اغتيال آثمة في قلب العاصمة صنعاء أثناء محاولة مسلح إصابته من فوق دراجة نارية أمام أعين الناس وفي مكان مزدحم بالمارة وهذا الحادث طبعاً ليس الأول فقد أصبحت ظاهرة الاغتيال بالدراجات النارية هو الأسلوب المتبع والمجدي رغم أنها ظاهرة دخيلة على مجتمعنا اليمني لان الاغتيالات كانت في الماضي تتم عبر سيارات هيلوكس او شاصات فيما كانت الاختطافات حسب الأجهزة الأمنية تتم بسيارات سزوكي نوع فيتارا التي يستخدمها غالباً تنظيم القاعدة لسرعتها وخفتها أثناء التنقل في الوديان والجبال.
وفي أيامنا هذه حلت الدراجات النارية محل هذه الأدوات الإرهابية القديمة ولم تحل لغرض الاغتيالات فقط بل للسرقة الدنية التي تستهدف حقائب النساء بطريقة تؤكدا ان من يقومون بهذا السرقات لا يمتلكون أدنى شرف او إيمان وليس هذا فحسب بل وصل الحد بضعفاء النفوس من أصحاب الدراجات إلى هتك عرض الفتيات عن طريق نزع الحجاب من رأس الفتيات وكشف وجوههن وشعرهن في الشوارع العامة وما حدث بالقرب من جامعة صنعاء قبل يومين إلا خير شاهد على ذلك وما خفي كان أعظم حتى غدا أصحاب الدراجات النارية يمثلون الخوف والهلع لرجال الأمن وللنساء والفتيات .
ما يحدث من اغتيالات وسرقات وتصرف غير أخلاقي يقع وأجهزة الأمن والقوات المسلحة منتشرة في مختلف شوارع العاصمة حسب قول اللجنة الأمنية ولكن ما سبب حدوث مثل هذا رغم الانتشار الأمني ، ربما المواطن العادي لم يلاحظ السبب وهو في الحقيقة التقاعس الأمني والانتشار الغير مدروس لان الحملة والانتشار الأمني لم يطل أصحاب الدراجات النارية لا من بعيد ولا من قريب وما يقوم به رجال الأمن والقوات المسلحة في النقاط الأمنية هو عبارة عن طلب أوراق الدراجات النارية والتأكد من وجود الرقم من عدمه وحتى الأرقام المخفية بطلاء او بلاصق لا يتم إزالتها او تعديلها والأدهى والآمر من ذلك ان الكثير من المواطنين وأصحاب الدراجات النارية يحملون السلاح فوق الدراجات النارية دون ان يفتشهم او يتعرض لهم احد لان راكب وسائق الدراجة النارية في نظر رجال الأمن مكشوف ويستبعد ان يحمل سلاح رغم أن الاغتيالات تنفذ عن طريق الدراجات النارية وليست حالة نادرة بل عدت حالات وفي أكثر من مكان ،
وما يثير الريبة والشك هو ان الأجهزة الأمنية لا يمكن ان تغفل هذه الحقيقة وإذا كانت تغفلها فالمصيبة اكبر والسؤال هل الأجهزة الأمنية مشاركة في مثل هذه الاغتيالات بصمتها وتجاهلها لأهمية تفتيش سائقي وركاب الدراجات النارية ؟ أم ان ما يحدث كان غفوة أو غفلة ستصحو بعدها الأجهزة الأمنية لتنفيذ حملة أمنية جادة تشمل تفتيش سائقي وركاب الدراجات وإغلاق الثغرات الأمنية عن طريق إعادة النظر في أماكن تواجد النقاط الأمنية بحيث لا يتمكن أي سائق من محاولة الهروب من النقاط الأمنية عن طريق الشوارع الفرعية التي يهرب منها كل من لديه مشكلة أمنية او ما شابه ذلك ، وايضاً الحد من تفشي ظاهرة غرف النوم المتحركة والمتمثلة بالسيارات المعكسة التي لا يرى ما بداخلها وإعادة تطبيق قرار منع العواكس وكذلك السيارات التي يقوم أصحابها برشها بألوان تخفي لونها الأصلي ، تساهل واستهتار الجهات الأمنية دفعني لكتابة هذه السطور التي أتمنى أن تلقى صداها .