آخر الاخبار

لماذا تشكل حرب غزة والقضايا الخارجية “عاملًا حاسمًا” في مسار الانتخابات الأمريكية 2024؟ هذا ما يتعرض له موظفو المنظمات الأممية والإنسانية المختطفين لدى الحوثيين - الشرعية تصدر بياناً وتعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي يديره رئيس الرئيس ومقرب من المشاط .. المليشيات تستحدث مركزاً لتنسيق العمليات التي تستهدف السُفن في البحر الأحمر الكشف عن قيادات حوثية تتولى مهمة تنفيذ عمليات سرية ضد الحكومة الشرعية في الخارج وتهريب السلاح والاتجار بالمخدرات حزب الإصلاح يعلن رفضة لإعلان الخزانة الأمريكية ويدعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان وكافة مؤسسات الدولة بالدفاع عن حميد الأحمر وزير الدفاع الداعري : الشدادي كان من القادة العسكريين الذين لبوا نداء الواجب في لحظة مفصلية من تاريخ اليمن تفاصيل سجل كريستيانو رونالدو التاريخي مع البرتغال .. سجل الأهداف الدولية الفريق الركن علي محسن في ذكرى رحيل الشدادي: الشعوب تبادل القادة الأوفياء بالوفاء وتخلد ذكراهم في طريق الحرية الكرامة مستشار بن زايد: زمن الميليشيات كلف العرب كثيراً السعودية تعلن رسميا استضافة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة

حق العودة!
بقلم/ عبد الرحمن الدعيس
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و 18 يوماً
الثلاثاء 20 ديسمبر-كانون الأول 2011 04:11 م

ان كان من حق الشعب الفلسطيني أن يطالب بحق العودة فمن حق الشعب اليمني أن يطالب بحقهُ في ذلك ii , فمثل ما شُرد الشعب الفلسطيني في أنحاء العالم فان الشعب اليمني قد شرد في أنحاء كثيرة من العالم لا فرق سوى أن الذى شردهم في فلسطين عدو خارجي محتل ومن شرد الشعب اليمني هو عدو داخلي محتل, احتل السلطة منذ ثلاثة وثلاثين عام ونهب الثروة وشرد المواطن و دمر الاقتصاد وقتل الشعب لقد مارس كل ما يمارسه الاحتلال فما الفرق؟ بل إن العدو الداخلي المحتل اخطر!

ملايين من اليمنيين المشردين بالخارج والذين يعيشون بين آلام الغربة وحلم العودة نظروا إلى الثورة بأنها الحلم والأمل الذي سوف يأتي ليعيدهم إلى وطنهم الذي لا يفارق خيالهم والذي يحلمون كل يوم بالعودة أليه.

أليس من الظلم أن تملك وطن وان يكون اسمك يمني ثم تقضي معظم عمرك في خارج هذا الوطن وثروة بلادك تنقل من بلد إلى بلد ويفسد فيها المفسدين ويستفيد منها جزء من الشعب!؟

الم يأن للمشردين من الشعب اليمني أن يعودوا إلى أوطانهم؟!!

رغم كل هذه الآلام يبقى الأمل موجوداً وما كان بالأمس مستحيلاً أصبح اليوم ممكناً وسوف يكون غداً سهلاً, فبعد أن أصدرت الحكومة قرار بحق العودة لكثير من المواقع المحظورة نأمل أن يتم العمل على إصدار حق العودة للمال وللمواطن اليمني الذي يستغل في الخارج ويبني غير وطنه ويأخذ من غيره ثروته ويتمتع بغير جمال بلاده.

سنعود ونبني اليمن ونشتمّ ريحها وعبيرها ونفطر على زقزقة العصافير ونمسي على هديل الحمام وسنرفع راية بلدنا عالياً, فقد أفل الليل وأقبل الفجر ولم يبقى على شروق الشمس إلا القليل.

وطنٌ أبناؤه نحنُ، فإن .. لم نكن سادته نحن فمَنْ؟

نحن نحميه ونفديه بما .. عزَّ من أرواحنا فهي ثمنْ

أريد بلداً تحفظ فيه كرامتي ويكون فيه معاشي