آخر الاخبار

في الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى..أردوغان يوجه خطاباً شديد اللهجة إلى زعماء العالم - بماذا توعد نتنياهو؟ في الذكرى السنوية الأولى لـ طوفان الأقصى.. أبو عبيدة يتوعد بأمر .. شاهد هيئة الإسناد اللوجستي تعلن جاهزية دوائرها لتنفيذ كافة المهام المنوطة بها وفق توجيهات قيادة وزارة الدفاع حملت المليشيات مسؤولية سلامته.. نقابة الصحفيين تتحدث عن مصير مجهول للكاتب محمد المياحي جيش الاحتلال يكشف نتائج الهجوم الحوثي الصاروخي الذي استهدف تل أبيب اليوم أكاديمي يمني يعري أحد ابرز قيادات الحوثي التي تنتحل منصبا رفيعا في جهاز المخابرات أطفال مأرب يطالبون الأمم المتحدة القيام بدورها الانساني تجاه أطفال غزة ويعلنون التضامن مع منظمة الاونروا الخزانة الأمريكية توجه أقسى عقوبة على رجل الأعمال اليمني حميد الأحمر وتضع 9 من شركاته في قوائم العقوبات تعرف على قائمة الهوامير الذهبية التي تضم أسماء 25 قياديا حوثيا تم مناقشة الإطاحة برؤسهم وكيل محافظة مأرب يكشف عن أكبر تهديد بيئي واجتماعي يهدد عاصمة المحافظة

الدكتور عبدالله الحاضري شهيداً
بقلم/ محمد الربع
نشر منذ: 3 سنوات و 5 أشهر و 9 أيام
الخميس 29 إبريل-نيسان 2021 02:47 ص
 

رحمك الله يادكتور وتقبلك الله. الدكتور د.عبدالله الحاضري شهيداً من يعرفه عن قرب يعرف عظمة هذا الرجل وصدقه.

كان بإمكانه أن يكون مناظلاً فندقياً يبحث عن لايكات .. أو زنبيلاً يخدم الحوثي ويتقاسم معهم الغنائم وأموال الجبايات . لكن لايمكن لرفيق القشيبي والشدادي والوائلي إلا أن يكون عظيماَ وشهيداً مثلهم. رحمك الله يادكتور...

.كان الوحيد من منظومة الشرعية يتواصل بنا وهو يتألم أنه لايوجد أي رصد لوسائل إعلام الحوثي والتحريض الذي يبث عبر قنواتهم .

كان يطلب منا أن ننسخ له كل مقاطع التحريض والعنف التي نرصدها من إعلامهم ونبثها بالبرنامج ليرفقها في ملفات حقوقية وقانونية ويعمل على ترجمتها إلى عدة لغات .

ويقول يامحمد أنتم تقومون بعمل يفترض تقوم به دولة ولكن للأسف لايوجد لنا إلا أنتم ترصدون لنا إعلام الانقلابيين. وحدهم الإماميين والسلاليين يعرفون جيداً من هو الدكتور عبدالله الحاضري ودوره في مواجهة فكرهم من أول طلقة لهم في حروبهم الست الأولى.

فقبل مقاومته لهم بالبندقية جند نفسه لعشرات السنين لتعرية مشروعهم عبر الصحف والمؤلفات والندوات والقنوات والمحاكمات. رغم محاولات الساذجين والسطحيين النيل منه وترهيبه بذريعة لقبه إلا أنه ظل حاضراً في الصفوف الأولى للتضحية غائباَ عن ولائم المديح وإلتقاط الصور وتقاسم الغنائم .

ولن يسلم من حقد السلاليين ولا تفاهة الإنتهازيين حتى بعد إستشهادة. رحمك الله يادكتور.. إسترح فمن مثلك قد تعبوا وارهقوا كثيراً..

وعزائنا لاسرتك وأولادك وبناتك من كنت بعيد عنهم لسنوات ولكنك ستظل فخر لهم ولكل الأحرار من بعدك.