● لايخفى على عاقل مايمر به الحوثي من انهيارات وهزائم متتالية ناهيك عن الفشل الاقتصادي وانهيار الريال .
تنذر الحليم وذا اللب بأن ينظر في الامر مليا قبل ان ياتي يوم يعض على يديه يقول ياليتني اتخذت مع فلان سبيلا ؛ ياليتني لم اتخذ فلانا خليلا
● وقد يقول المؤتمر لازال موجودا ويمكنني العودة اليه في حال حدث مالا يحمد عقباه لذاك ؛
وهذه احلام مشروعة ؛ ولكن هذه الاحلام الوردية متعذرة من الان ؛ فقد سمحوا لصالح ان يخرق سفينته وهم ينظرون اليه ؛ لم ياخذوا على يديه ؛ فغرق الجميع في هذه السفينة ؛ وما يحصل للمؤتمر سببه واجهاته ؛
ويلزم الجمهور التحرك السريع بلبس سترة النجاة ؛ والابحار الفوري ؛ لان التأخر حتى تغرق السفينة تحدث دوامات بحرية يتعذر عندها الابحار
● كثير من المنتسبين اليه قد يمنعهم حاجز الإنتماء ربما يكون وفاءا وفي هكذا حاله سيؤول وضعهم الى التهلكة
ونقول لهم لا تلقوا بأيديكم الى التهلكة ؛
لان الفكر السياسي لا يبيح لهم ذلك
■ اوجه هذه الرسالة الى المنتمين عامة وأبناء التهايم خاصة ؛ بما أكن لهم من حب لهم ؛ واشفاق عليهم من المصير المشؤوم الذي ينتظرهم ؛
عليهم ان يحكموا العقل ؛ وإن لم فالنظر بعين المصلحة الخاصة ؛ واستشراف المستقبل ؛ وليكن لسان حالكم
اذا مت ضمآنا فلا نزل القطر
وانظروا قيادات الحوثي وصالح قد اخرجوا عائلاتهم الى الخارج ؛ والطائرات العمانية تنقل باستمرار ومن لم يصدق فليسأل اي صديق في المطار ؛ وهم عندما يسد الافق فالعمانية جاهزة لنقلهم ؛
ولن يعجزهم اللجوء السياسي في أي دولة ؛
ولبنان وايران جاهزة
يبقى انت ومن تعول اين مصيرك ؛ ومن سيفكر فيك ؛ فاختر لنفسك الحياة والعيشة التي تريدها
■ هذه خلجات مشفق يرى الحبل يشتد رويدا رويدا على الأعناق ؛ وعليكم تحسسه اذا لم ترونه
¤ فإن تولوا فقل حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم