الإدارة الأمريكية تتعمد إخفاء الأرقام الحقيقة... واشنطن تغرق إسرائيل بالمساعدات العسكرية تعرف على ابسط الأرقام حريق مخيف يلتهم أحد حافلات النقل السياحي بمحافظة أبين كانوا في طريقهم الى السعودية تاجر الموت بموسكو يعقد أكبر صفقة لبيع الأسلحة الروسية للمليشيات الحوثية في اليمن لضرب الملاحة الدولية وزير الدفاع يفتح ملف التعاون مع أمين التحالف الإسلامي العسكري بالرياض تراجعات بأسعار النفط بعد أكبر مكاسب أسبوعية في نحو عامين حركة حماس تفاجئ تل أبيب في ذكرى طوفان الأقصى برشقة صاروخية هزت المنطقة إسرائيل لأول مرة تحيي ذكرى «هجوم حماس»... وتكشف عن خسائرها الولايات المتحدة الأمريكية تقدم عرضا لإسرائيل مقابل الامتناع عن مهاجمة أهداف معينة في إيران بعد بشرى الانتصار الأخيرة والمفاجئة في الجيش... عودة آلاف السودانيين من مصر إلى بلادهم 7 لاعبين لديهم أعلى قيمة سوقية حين قرار الاعتزال
ألوانُ الطيفٍ لها سحرٌ **** ولكي أنتِ السحرٌ الأكبر
جناتٌ من وردٍ رابي ***** ازرقْ ابيضْ اخضرْ احمر
انهارٌ من لبنٍ صافي ******* ونبيذُ رُموشٍ قدْ اسكر
وجُنونُ غرامِ ألهاني ******** برقيقِ حُروفٍ لا أكثر
اهربُ منْ ثلجي كي ألقى **** في العينِ غِطاءً أتدثر
أتراني احلمُ أم صاحٍ ******** أم انكِ بدرٌ قد أسفر
حَاولتُ بجدٍ نِسيانك ******** فلقيتُ هُروبي يَتكسر
في الصَدرٍ شجونٌ تَحرِقُني *** وبعيني غَيثٌ قدْ أمطَر
ونسيمكِ يأخذُ أحْلامي ***منْ عِطرِ الشوقِ إلى أعطَر
هَربي من عِشقي مأساةٌ ***** والشوقُ لهُ حالٌ اخطر
إذهبْ عني لا تَتركني ******* وارحَلْ أبداً لا تتأخر
كُن غَرباً كن أيضاً شرقاً **** كن ثلجاً كن ناراً تُسعَر
واترُك في صَدري أثاراً ******* ولِطعنةِ سَيفكَ أتذَكر
فَتشْ عَن ذاتكَ في ذاتي ****** فبِحالكَ حَالي يتأثر
وبدوني لا تملِكُ وصفاً ***** وبغيرِ وجُودي لا تُذَكر
(صَنعائي) امسَت مَقبرةً ***** لكنني منْ شَوقٍ اُقبَر
وشِفاهي من قَهرً قُطِعت **** والِحبرَ اخذتَهُ والدَفتر
فامنَحني حَقَ لجوء فيك****وتعالَ معي شَوقاً نُصَهر
ضَيعتُ الحِكمةَ أزماناً ***** ورجعتُ إلى حِدةِ عَنتر
والبَشَرُ إلى زُحَلٍ وصَلوا* *** * وانا فِي قَيدي اتَعثر
وتحَررَ منْ حَولي الرُعيان **** فمتى كَشُعاعٍ اتحَرر
للحَولِ الثاني لم نهدئ ****** وبَرغمِ جَحيمٍ لم نقهَر
والخيمةُ لازالتْ تَروي ***** قِصَصً ببِطولاتٍ تَزخَر
وكفانا- اللهُ- بلطفٍ منه*** ما كانَ لو الزَحفُ تقرَر
وتهاوت أعمِدةُ الطغيانِ ******مهما قُلنا لنْ تَتَكَرر
من بلد الإيمان أتينا*** ***ورسول الله بنا استنصر
(الأسوَدُ) –في الرايةِ- ليلٌ **** بإرادة شَعبي يتقَهقر
(والأحَمرُ) في الوسط البركان**و دِماءُ شَهيدٍ يتعَطر
(والأبيَضُ) إشراقُ الأحْلام *** كالفَجرِ بنورٍ بتحدر
مَهما النيرانُ تُصافِحُنا*** وعلينا- بلاطِجةٌ- تُحشَر
بِصدُورٍ عَاريةٍ نَمضي ***** وبوَعدِ إلهٍ لنْ نخسَر
سِلمِيَتُنا صَارت مثلاً *** ومن الدنيا –عجباً- تشكر
سِلميَةُ مَن يملِكُ رَدعاً **** لَكنَه- بالسلمِ- تحَضَر
فَبثورتنا الوَحدةُ قامت******* والحُلمُ بتُربَتها تَجَذَر
غَيرنا نُفُوساً قَد هَرِمتْ***** والحالُ –تِباعاً- يتغير