رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي مؤشر السلام العالمي.. اليمن الدولة الأقل سلاماً في المنطقة والكويت الأكثر سلمية توكل كرمان في مؤتمر دولي: الفضاء الرقمي منصة قوية للوحدة والمناصرة والتغيير العالمي 3 صدامات عربية… مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة إب: الحوثيون يفتعلون أزمة في الغاز المنزلي وسعر الإسطوانة يصل ألى 20 ألف ندوة فكرية بمأرب تناقش تلغيم المناهج الدراسية والجامعية بالأفكار السلالية. اغلاق مدارس اليمن في مصر يلحق الضرر بـ 6 آلاف طالب وطالبة
مفاجئ ذلك البيان المطول الذي صدر عن مصدر في وزارة الدفاع في اليمن ضد الزميل خالد الحمادي للرد على تقرير نشره في صحيفة "القدس العربي" وذكر فيه أن الرئيس عبدربه منصور هادي عين 182 من مقربيه في الأجهزة الأمنية والعسكرية..
البيان "الفلتة"، كما وصفه الكاتب فتحي أبو النصر، يعتبر تطوراً خطيراً ومخزياً، وأنا كإعلامي يمني أشعر بالحرج من تناوله على أنه صادر من وزارة الدفاع، المؤسسة الدفاعية الأولى في البلاد، ذلك أنه يصلح أن يكون بياناً لإحدى فصائل الحراك أو لناطق باسم القضية التهامية، وليس صادراً من وزارة الدفاع.
ويبدو أن التصريح أو البيان كان عبارة عن مقالة صحفية لأحد المجتهدين الذين يريدون التقرب من الرئيس هادي أو من أبنائه.. أو أنه مقصود يراد منه توريط الرئيس ووزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد .. فقد احتوى لغة مظلومية ومناطقية تخوينية ضد صحفي كان يفترض أن تكتفي الجهة المعنية بالنفي والتوضيح وليس الهجوم العنيف الذي جعل الناس يزدادون ثقةً بأن تقرير الصحفي الكبير والمعروف خالد الحمادي قد وضع يده على الجرح فجعلهم يصرخون بدون حساب لردة الفعل..
الأعجب من العجب هو أن البيان ما يزال منشوراً في موقع 26سبتمبر التابع للتوجيه المعنوي.. وهو سقطة بكل معنى الكلمة تسيء إلى وزارة الدفاع وإلى فريق الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يأمل اليمنيون به إنقاذ البلاد. والناس يتساءلون إن كان أطول بيان في تاريخ وزارة الدفاع قد صدر ضد الحوثيين أو القاعدة أو أي جماعة متمردة.. لكننا قرأنا البيان ضد صحفي؛ وتلك هي الكارثة..
علق أحدهم ساخراً، بأن وزارة الدفاع ربما تكون حصلت على معلومات مغلوطة بأن من يغتال الضباط هو الصحفي والناشط صاحب الابتسامة الجميلة خالد الحمادي.. فأصدرت ذلك البيان.
كان بإمكان المصدر أن يقول إن 182 عينهم الرئيس هادي هم من أبناء محافظة أبين أو من فريق الرئيس وليس مقربيه وهم على قدر المسؤولية، وسوف يتقبل الشعب فهو يريد جميع أبنائه أن يخدموا إن كانوا يخدمون المصلحة العليا، أو كان عليه أن ينفي الخبر دون أن يثبته من خلال ذلك التصريح العجيب الذي جعلنا نشعر باليُتم وإنه لم يعد لدينا دولة.
لا أدري.. هل نقف الآن كإعلاميين مستقلين موقف المدافع عن البلاد، ونستهجن بيانات وزارة الدفاع، وكأنها جماعة مسلحة خارجة على القانون والدستور.؟ وكيف توصل المصدر غير المسؤول في الوزارة إلى إثبات أن هناك من يعادي .. ويقصي ... (المسؤولية تفرض علينا عدم ترديد بعض عباراتهم)..
التضامن اللامحدود مع الصحفي المتميز خالد الحمادي والعزاء لوزارة الدفاع التي تحطمت بعض أمالنا بها من خلال ذلك البيان.
أدق ما يمكن أن نقوله عن ذلك التصريح بأنه غير مسؤول.