إنهيار مخيف للريال اليمني في عدن صباح اليوم الخميس محكمة الاستئناف الكويت تحجز قضية طارق السويدان للحكم أردوغان يحسم موفقة من حرب غزه و يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل القيادة الأمريكية تعلن عن ضربات جوية جديدة تستهدف مخازن أسلحة الحوثيين وتصدي لهجماتهم في باب المندب مدير أمن المهرة يكشف عن حرب و مواجهات للقوات الأمنية مع مهربي المخدرات مكتب المبعوث الأممي يكشف تفاصيل لقاء سابق مع قيادات من حزب الإصلاح صاغت مسودته بريطانيا.. مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على قرار جديد بشأن اليمن الحكم على نجم رياضي كبير من أصل عربي بتهمة الاعتداء الجنسي الحوثيون يخنقون أفراح اليمنيين ..كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس مراقبون يكشفون لـ مأرب برس «سر» استهداف مليشيات الحوثي لـ أسرة آل الأحمر بصورة ممنهجة
يقف الطالب ربيع مكي الموفد في 2006 لدراسة هندسة السيارات مكتوف اليد في ظل متغيرات فرضت علية أن يرسل للدراسة في ولاية ناطقة باللغة الفرنسية ويلتحق فيها بالدراسة مباشرة دون أي تحضير ويتعرض لمشاكل عده لهذا السبب مما خلق لدية مشكلة تعثره في السنة الأولى ، ويأتي القدر بالمفاجئات فيغلق التخصص في السنة الثانية وتضطر الجامعة للاعتذار له وغلق تسجيله لان القسم لن يفتح مرة أخرى ثم توفت والدته فجأة فسافر اليمن من هول المفاجئة وبذلك يخسر العام الثاني ويكون بحكم المتعثر في الدراسة وعند عودته بعد دفن والدته تضعه الظروف في موقف وقف مصدر رزقه بسبب تعثره فيصارع الأمرين حتى يتم صرف جزء من منحته ولكن شاءت الأقدار أن تقع سرقة في السفارة اليمنية في مكتب الملحق المالي الأستاذ/عباس المنصور، وهي الحادثة التي تناقلتها كثير من الصحف والمراسلات بين الوزارات وشكلت فيها لجنة من التعليم العالي لبحث الحادثة ورفع تقرير ولاكنا همل الطالب إهمال كامل في الموضوع وكأنة لم يكن ولم تنتهي المشكلة إلى هذا الحد .
بل أن السرقة لها تبعات أخرى على الطلاب الآخرين فقد مستحقات ومنح عدد ( 30 ) من طلاب التعليم العالي بإجمالي مبلغ ( 38520 دولار أمريكي ) وعدد طلاب من التكوين المهني بمبلغ ( 4 ) وإجمالي مبلغ ( 4800 دولار أمريكي) وعدد طلاب (13) هم طلاب وزارة الدفاع ووزارة الصحة وجامعة صنعاء بمبلغ (16,320 دولار أمريكي)، وكان اللجنة التي تم أرسلها من قبل وزارة التعليم العالي قامة بأعمال المراجعة للوثائق والسجلات اكتشفت أن هناك مبلغ من الوفر وغير موجود قدر ب ( 55,563 دولار أمريكي ) غير موجود في حسابا السفارة في البنك وهو مفقود، كما أقرت اللجنة بان مبلغ ( 62,000 دولار أمريكي ) مستحقات المنح للطلاب للربع الثالث والذين كانو مسافرين في الأجازة الصفية في اليمن ليصل إجمالي المبلغ إلى 117563 دولار أمريكي ويعادل ( 24.100.415 ريال يمني)، وكانت اللجنة قد رفعة بتقريرها للأخ / وزير التعليم العالي الدكتور صالح علي باصره والذي بدورة خاطب الأخ/ نعمان الصيهبي وزير المالية بمذكرة رقم 2229/ 1/19 ، وبتاريخ 22/ 11/ 2009م ) يطالب فيها باستدعاء المسئول المالي في السفارة اليمنية في الجزائر عباس محمد المنصور والتوجيه بتعزيز مستحقات الطلاب، كما قام الطلاب بالتردد على السفارة مرارا وتكرارا وهددوا بإضراب نظرا لعدم التفاعل مع قضيتهم وصرف مستحقاهم ونزو السفير لتهدئتهم وحرر مذكرة بتاريخ 9/12/2009م برقم س ن/19 خاطب فيها الأخ / وزير التعليم العالي الدكتور صالح علي باصره و الأخ/ نعمان الصهيبي وزير المالية تطالبهم بسرعة صرف المستحقات المالية للطلاب للربع الثالث 2009م والتي ادعي المسئول المالي عباس المنصور أنها سرقة ما زالوا يترددون علي السفارة مطالبين بمستحقاتهم حسب صياغة المذكرة تحت توقيع الأخ / السفير ومر شهر ولم يتم رد وتجمع كل الطلاب من كل الولاية واعتصموا في الريس بشن بالسفارة وبعد نقاش طويل ووعد شخصي من السفير بالصرف من الوفر المحقق للتعليم العالي لربعين الرابع والثالث 2009 واستعادتها من مستحقات الربع الأول 2010م حسب نص المذكرة التي تحمل رقم س ن /20 بتاريخ 23/1/2010م والتي تحمل توقيع الأخ / السفير والأخ الملحق الثقافي ولكنها كانت مذكرة خجولة تطلب من الأخ الوزير الأذن بصرف 200 دولار لكل طالب دون أي إشارة لكل المستحقات او التعزيز بالباقي .
والطلاب في انتظار صرف مستحقاتهم منذ حادثة السرقة في الصيف الماضي، والتي مر عليها ما يقرب من خمسة أشهر وقد تحملوا عناء السفر ونفقات التذاكر والمعيشة بالاستدانة، واغلب الطلاب الذين فقدوا منحهم يدرسون في ولايات بعيده عن العاصمة ب 700 كم، وهم مشغولون بدراستهم ومتحملين أعباء الديون، من هنا نتوجه الأخ / وزير التعليم العالي الدكتور صالح علي باصره أن يتخذون الاجرائات الأزمة لتحويل وصرف مستحقات الطلاب التي سرقت في الربع الثالث 2009م وبصورة سريعة حتى ومعالجة الأضرار النفسية التي لحقت بالطالب ربيع مكين والذي تشير تقارير الشرطة الجزائرية برائبة في السرقة وحل مشكلته الدراسية كونه طالب من طلاب اليمن الموفدين في إطار التبادل الثقافي، وكذا الطلاب الذين كابدوا عناء الديون والمتابعة لمستحقاتهم وحتى لا تتطور المشكلة بإضراب الطلاب لاحقاً في السفارة، وتشويه سمعة بلدنا الحبيب من كثرة المشاكل في السفارة ونشرها في الصحف الجزائرية .