مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف الحرب على غزة يونسكو توافق على دعم عاجل لواحدة من المعالم الحضارية والتاريخية في اليمن في الذكرى 46 لتأسيسه الحزب الاشتراكي في تعز ينظم مهرجان بالمعافر ترمب يعيّن مسؤولة سابقة بالمصارعة في التعليم ومسلماً من أصل تركي بهذا المنصب صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة أكاديميون وتربويون يدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى تنظيم مؤتمر وطني يهدف إلى حماية الهوية اليمنية من التأثيرات الفكرية الحوثية غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو
رغم مرور قرابة العامين على انطلاق ثورات الربيع العربي والتي كان لبلادنا اليمن نصيا منها إلا ان التغير لاسيما في الجوانب الاقتصادية والمعيشية يسير ببطء شديد جدا الأمر الذي جعل الكثير يصاب بالإحباط غير مدركين للمعركة التي تدور رحاها بين الثوار الذين يسعون إلى بناء دولة مدنية ديمقراطية قائمة على العدل المساواة والتعايش بالقبول بالأخر ويسود فيها النظام والقانون وبين أصحاب النفوذ والمصالح ..الذين يعملون بجد من أجل إيقاف عجلة التغيير ويضعون العوائق أمام بناء الدولة التي حتما سوف تقضى على مصالحهم وتنهى نفوذهم ..
وهذه المعركة نحن اليوم نعيش أحداثها غير مدركين أنها هي الثورة الحقيقة فهي اشد وأقوى من اسقاط النظام ..لان تيار المتمصلحين ومراكز النفوذ الذين يعملون من اجل انحراف مسارها وإعادة إنتاج النظام السابق ولو بشكل جديد حتى يبقى نفوذهم ولا تتأثر مصالحهم ..مستغلين غفلة الثوار وتفرق كلمتهم .. كل يوم نفاجأ بشئ جديد كلما اعتقدنا ان الأمور انجلت و الهم زاح ظهرت مستجدات جديدة تعيدنا الى نقطة البداية ..كان أخرها على سبيل المثال مشروع العدالة الانتقالية الذي تم تقديمه الى مجلس النواب بصورة مشوها ..والهدف من وجهة نظري الشخصية هي إدخال الثوار في معركة جانبية تبعدهم عن المعركة الحقيقة التي هي استكمال نقل السلطة و القضاء نهائياً على سلطان العائلة التي قد كانت على وشك الاكتمال بعد القرارات التي أصدرها رئيس الجمهورية والتي وحدت الجيش وأنهت مليشيات العائلة .. تلك القرارات أنهت مصالح كثيرة ويكفى مثال على ذلك ما نشر مؤخر عن وجود اكثر من مائة ألف اسم وهمي فيما كان يسمى الحرس الجمهوري ..
المتمصلحون فى الغالب يعملون في الخفاء ولا يحبون المواجهة هم مع ما يحقق مصالحهم يمدحون ويطبلون للنظام إذا حقق مصالحهم ويعارضونه إذا هدد مصالحهم يختلفون مع بعضهم عندما تتقاطع مصالحهم يتفقون عندما يشعرون ان هناك خطرا يهدد مصالحهم ..
النظام البائد ارتبط مع شبكة من المتمصلحين من اجل الحفاظ على الكرسي وهذا ما أعطاه قدر من الصمود أمام صرخات الثوار لكنه في النهاية لم يجد مفر من الاستسلام والتنازل ليأتي نظام أخر قائم على التوافق لكن تبقى شبكة المصالح لا تزال في مواقعها تقود حملة مضادة ضد الثورة و تسعى بكل قوة على عدم تحقيق أهدفها وهذا ما يجب على الثوار ان يدركوه جيدا, فالدولة المدنية التي يتطلعون إليها لا يمكن ان تتحقق إلا اذا تم القضاء على أصحاب النفوذ والمصالح.