البحرية البريطانية: تلقينا تقريرا عن حادث بحري على بعد 25 ميلا غرب المخا حكم قضائي يعمّق الخلاف بين الرئاسي والنواب شرطة تعز تعتقل قاتل أربعة من أفراد أسرته في صنعاء اشتعال حرب التكنولوجيا ..الصين تسبق الولايات المتحدة في التاكسي الطائر ذاتي القيادة بعداغتيال وزير الإعلام في حزب الله..مصادر تكشف تفاصيل لن تكن معروفة وغامضه احذروه…. القاتل الصامت يعيش في مطابخكم قرارات جديدة وصارمة… .اليمن يطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة لوقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين بايدن يتخذ قراراً "مفاجئاً" لأول مرة قد يشعل الأوضاع في أوكرانيا و"يغضب" بوتين الاعلان عن هلاك قيادي بحزب الله تولى التخطيط والقيادة والسيطرة لعدد من معارك الحوثيين صحة مأرب تدشن حملة توعوية لطلاب المدارس حول وباء الكوليرا
لقد انفتحت شهية الحوثي،لإلتهام مزيداُ من ألمناطق والقرى، والمديريات، وضمها لدويلته المزعومة كإستغلال سيئ للأوضاع ألراهنه التي تمر بها اليمن، ويعينه في تحقيق ما يطمع إليه،مجموعه من المغرر بهم، حيث أوهمهم أنهم إلى الجنة سائرون، وستخدم معهم إغلاق العقول وتسليمها له غضة طريه، يكيفها كيف شاء،ومن أجل هؤلاء أي المغرر بهم، وشفقة عليهم من عذاب الله يوم لاينفع مال ولا بنون، ابعث كلماتي هذه لعلها ان تجد آذان صاغيه، فأقول: ايها الحبيب إن ما يقوم به الحوثي اليوم من خذلان للإسلام والمسلمين، يذكرنا بما قام به أولائك القوم الذين خذلوا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه، ورفضوا زيد وقتلوا الحسين رضي الله عن آل بيت رسول الله جميعا ، وسوف أذكر بعض ما جاء في كتب القوم في هذا الجانب، فهذا علي بن ابي طالب رضي الله عنه أمير المؤمنين، والرواية في أصح الكتب عندهم:
يقول:"لو ميزت شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد" [الكافي للكليني، كتاب الروضة ج8 ص338 ط إيران]
وقال مره مخاطباً إياهم:
"يا أشباه الرجال ولا رجال، حلوم الأطفال، وعقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم، معرفة – والله – جرّت ندماً، وأعقبت صدماً.. قاتلكم الله ....الخ " [نهج البلاغة ص70، 71 –ط بيروت].
ومرة أخرى قال:
"ولقد أصبحت الأمم تخاف ظلم رعاتها، وأصبحت أخاف ظلم رعيتي، ....الخ " [نهج البلاغة ص141، 142].
وإليك أيها المبارك ماحدث بين زيد والرافضة، فقد ذكر الشيعي مرزا تقي خان في كتابه الكبير في التاريخ بالفارسية:
"إن ناساً من رؤساء الكوفة وأشرافها الذين بايعوا زيداً حضروا يوماً عنده وقالوا له: رحمك الله . . ماذا تقول في حق أبي بكر وعمر؟
قال: ما أقول فيهما إلا خيراً، كما لم أسمع فيهما من أهل بيتي (بيت النبوة) إلا خيراً، ما ظلمانا ولا أحداً غيرنا، وعملا بكتاب الله وسنة رسوله.
فلما سمع منه أهل الكوفة هذه المقالة رفضوه.
فقال زيد: رفضونا اليوم، ولأجل ذلك سموا بالرافضة" [ناسخ التواريخ للميرزا تقي خان الشيعي ج2 ص590 تحت عنوان أحوال الإمام زين العابدين].
فهذا التأريخ يعيد نفسه، فإن إخواننا في دماج عند ماترضوا عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، رفضهم الرافضة، وسفكوا دمائهم، وحاصروهم، وقتلوا الأطفال، ورملوا النساء، وقطعوا الطرق،
فإني اربأوا بك ياأخيه، أن تكون عوناُ لأمثال هؤلاء، الذين لم يسلم منهم من هم خير مني ومنك، وليعلم القوم بأن الدماء التي سفكت سيسألون عنها يوم ألقيامه،وإن المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها، ليرفعون أيديهم إلى السماء بالدعاء على هذه الفئة الضالة المظلة، فهل تحب أن تكون ممن تصيبه دعوات الملايين من المسلمين،
وأما الحسين رضي الله عنه فأمره وخذلان الرافضة إياه، لأمر مشهور غني عن الذكر ونذكر هاهنا عبارة صغيرة ذكرها محسن الأمين الشيعي المشهور في موسوعته، "ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، وقتلوه" [أعيان الشيعة القسم الأول ص34].
ودعاؤه عليهم أيضاً مشهور معروف ذكره المفيد والطبرسي وغيرهما أنه قبل استشهاده رفع يديه ودعا، وقال:
"اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا ترضي الولاة عنهم أبداً، فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا" [الإرشاد ص241، أيضاً إعلام الورى للطبرسي ص949].
ولقد روى ابن جعفر بن محمد موسى الملقب بالكاظم عن جده الأول أنه قال:
"لو ميزت شيعتي لم أجدهم غلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد، ولو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ما كان لي، إنهم طالما اتكئوا على الأرائك فقالوا: نحن شيعة علي" [الكافي للكليني كتاب الروضة ج8 ص338].
ولقد الف الشيخ :إحسان إلهي ظهير، كتاباً تحت عنوان (الشيعة والقرآن)، فأورد في هذا الكتاب أكثر من ألف حديث شيعي من مختلف مصادره ومنابعه وتعدد رواته ونقلته، كل هذه الأحاديث الكثيرة الكثيرة تنبئ وتنص على أن القرآن الموجود بأيدي الناس محرّف ومغيّر فيه، زيد فيه ونقص منه كثير،
*وقد يقول البعض أني مبالغ في ما كتبت ونقلت فأقول إن مما يثبت صحة كلامي ما قام به الحوثيون من إحراق 3000نسخة من المصحف الشريف في حجه .
فهذه هي أفعال من يدعي أنه من آل البيت وإن آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليبرأ ون مما يقول ويفعل وإننا لنشهد الله اننا نحب آل بيت رسول الله ونتقرب إلى الله بحبهم وهذا ما امرنا به ربنا ودلنا عليه حبيبنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قبل 1400سنه
وإن من الأسباب التي اخفت ما يبطن الحوثيون ومن على شاكلتهم من هذه المعتقدات هي التقيه التي تعتبر اصل من أصول مذهبهم وقد نقل الكليني أيضاً عن أبي عبدالله قال))اتقوا على دينكم واحجبوه بالتقية ،فإنه لا إيمان لمن لا تقية له)).أصول الكافي ،ص 482_483
.. كذلك كان غلاة الشيعة من الرافضة مثاراً لأفظع الكوارث التي هدت قوى الإسلام وزعزعت الخلافة العباسية ودمرت الحضارة العربية التي كانت زينة الأرض وفخار أهلها، وهي كارثة التتار،...!!!
وأخيراً أقول أيها الحبيب أتحب ان تكون عوناً لمن هذا تأريخهم ولمن سطروا الخزي والعار لأمتهم بأفعالهم الشنيعة والمخزية وإنهم ليعيدون لنا نفس السيناريو في كل زمان وفي أكثر من مكان فربئ بنفسك وعلوا بهمتك لإن تكن ذيلاً مع أهل الحق خير لك من أن تكن رأساً مع أهل الباطل .
وإني على يقين إن شاء الله أنه سيكون لكلماتي هذه رنين في أذنيك وتردد في خيالك حتى ترجع عن الوحل الذي وقعت فيه وستزيل الخرافات التي عشعشت في ذهنك وقلبك .
وابشركم بأن إخواننا المرابطين في كتاف قد لقنوا الحوثي درساً لن ينساه، وما زالوا يجرعونه الضربات تلو الضربات،وغنموا الغنائم الكثيرة جداً، فنسأل الله ان يسدد سهامهم وان يربط على قلوبهم .
إذاً فالواجب على الجميع من علماء ومشائخ وسياسيين ومثقفين وشباب وعمال وكافة أفراد الشعب ان يقولوا كلمة الحق في وجه الحوثي وأن يتحد الجميع لمواجهته بالوسائل المتاحة لأنه يريد لبلاد اليمن أن يحدث فيها إنتهاك للأعراض وسفك لدماء وهدم المساجد وتهجير المستضعفين بأي وسيلة كانت فلنكن يداً واحده ضد مخططاتهم وبرتوكولاتهم التي يسعون لتحقيقها في يمن الإيمان والحكمة، لأن أول ما يمكن في التصدي لهم يبدأ من الوعي بمخططاتهم .
وختاماً : اسأل الله ان يحفظ يمننا من كيد الكائدين ومكر الماكرين وان يهدي كل ضال واللهم إن لم ترد بالحوثي ومن ناصره هداية فاللهم دمرهم تدميرا ولا تبقي منهم صغيراً ولا كبيرا اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك وآثار سخطك آمين اللهم آمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا