بايدن يتخذ قراراً "مفاجئاً" لأول مرة قد يشعل الأوضاع في أوكرانيا و"يغضب" بوتين الاعلان عن هلاك قيادي بحزب الله تولى التخطيط والقيادة والسيطرة لعدد من معارك الحوثيين صحة مأرب تدشن حملة توعوية لطلاب المدارس حول وباء الكوليرا مصادر مأرب برس :المليشيا تخنق التجار بجبايات جديدة بالضالع خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين رئيس مجلس القيادة يطلع على خطة استئناف جلسات مجلس النواب عصابة نسائية متخصصة في الإبتزاز والنصب تقع في قبضة الأجهزة الأمنية بنوك صنعاء على حافة الكارثة.. اندلاع مواجهات مسلحة ومحاولة لاقتحام احد البنوك بالقوة تحليل غربي يطالب السعودية التوقف عن استرضاء الحوثيين.. ويتسائل هل هزيمة الحوثيين هدف استراتيجي لترامب؟ إنفجار غامض يؤدي بحياة سوق الزنداني بمحافظة تعز ... وتضارب في أسباب الوفاه
تتميز شخصية الاخ المشير عبدربه منصور هادي بميزة مكتسبة من خصوصيتها التاريخية كشخصية عسكرية فهادي واحد من اهم القادة العسكريين في الوطن العربي والعالم الذين استحقوا بجدارة لقب الجنرال الذهبي لانهم في العلوم العسكرية وفي فنونها الاستراتيجية وتطبيقاتها العملية جمعوا بين المدرستين الشرقية والعربية في حقبة الحرب الباردة.
وحين تشهد السيرة الذاتية للمشير عبدربه بهذه الاهلية العلمية فان الاداء العملي قد عزز هذه الكفاءة العلمية بخيرات الممارسة التي تدرجت به في وحدات الهيكل التنظيمي للقوات المسلحة اليمنية قبل الوحدة وبعدها حتى بلغت به قمة الهيكل بصفته وزيرا للدفاع ثم نائبا للقائد الاعلى حتى وضعته الاقدار في موقع المسئول تاريخيا عن ادارة التحول الشامل في اليمن من موقعه الجديد في قمة السلطة رئيسا وقائدا اعلى.
ليست الاهليه العسكرية وحدها ما يميز شخصية القائد عبدربه فهذه الاهلية لم تكن بكفاءتها العلمية وخبراتها العملية بعيدة عن الشان الوطني عموما والمجال السياسي تحديدا من حيث التاثير المتبادل بينهما في المسار التاريخي للنضال الوطني وصراعاته قبل الوحدة وبعدها لهذا نقول أن السمه العسكرية المميزة للمشير تتكافا علما وخبرة مع اهليته السياسية كقائد يتقن فن الممكن في ادارة الصراع السياسي.
لست هنا في مقام امتداح شخصية وطنية ينتظر صاحبها فرصته التاريخية ليكون الرئيس القادم لليمن فما اقصده من هذه الاشارة الخاطفة هو بيان بعض السمات المميزة لانسان وضعته حركة التاريخ العاصفه ببيلاده في مواجهة تحديات الفرصة السانحة لصناعة التحول التاريخي الحاسم واللازم لبناء يمن جديد.
ومن المسلم به بداهة أن الاخ المشير عبدربه لا يمتلك بهذا التميز وبغيره عصا سحرية لصناعة النجاح وليس بمقدوره وحده اغتنام الفرصة السانحه بكفاءة واقتدار لهذا لا بد من بيان القصد في تعبيرنا الفرصة السانحه.
نحدد هنا الفرصه السانحه بالقول انها التسويه السلميه للازمه اليمنيه وهي الحالة القائمه الان في المجال السياسي والشعبي والمتجهة تحت ادارة الجنرا ل الذهبي وفي ظل رئاسته القادمه نحو حوار وطني شامل يعالج كافة ملفات الازمه الوطنيه الشاملة ويعيد بناء اليمن على اسس الشراكه والمواطنه في دوله مدنيه ونظام ديمقراطي وهنا تبدو مميزات الكفاءه والخبرة في شخصية المشير عبدربه محوريه لتحقيق النجاح في ادارته لمقتضيات الازمه اليمنيه ادارة تجسد اتزانه السياسي وتركيبته العسكريه كما تجسد الشراكه المتحققه الان في التوافق عليه رئيسا والاتفاق عليها مرحله انتقاليه لبناء اليمن الجديد بعيدا عن مخلفات تقاسم المغانم وتقسيم الوطن والشعب.
كانت هذه مقدمه لازمه لاستشعار الاهمية الحيويه تاريخيا واستراتيجيا لهذه الفترة المشحونه بالفرصه السانحه لبناء يمن جديد بمستقبل مزدهر وهي الاهمية التي وضعت مصيرها بين يدي قائد يشهد له ما مصى من تاريخه العسكري والسياسي بالاهلية المتميزة دفعة كافيه من التاييد الشعبي عبر صناديق الاقتراع لتعزيز شرعيته السياسية وترسيخ ثقته الشخصية بالنفس والشعب.
أن الحالة الاستثنائيه التي فرضت التوافق على شخص المشير عبدربه مرشحا وحيدا في الانتخابات الرئاسية المبكرة تجعل يوم الحادي والعشرين من فبراير الجاري يوما للاستفتاء الشعبي على المرحلة والمهام وعلى القائد والتغيير لذلك ارى أن نطلق على ذلك اليوم يوم الاستفتاء الشعبي على التغيير والسلم والوفاق.
أن الذهاب إلى صناديق الاقتراع يوم 21 فبراير القادم واجب وطني فرضته الفرصة السانحة للتحول الحاسم نحو بناء يمن جديد يجسد طموح الانتفاضة الشعبية ونضالها السلمي وعلنيا أن نقاوم سلبية الاتكال على يقيننا القائم حول كونه أي الجنرال الذهبي رئيس اليمن القادم بلا منافس فالمشاركة الفاعلة في الانتخابات هو تجسيد لمشاركتنا في صناعة التغيير وتعزيز التوافق السياسي بشرعية شعبية كاملة ومكتملة ذلك أن يوم 21 فبراير 2012م هو يوم للاستفتاء على اليمن الجديد ويوم للتعبير عن الارادة الشعبية وانتصارها للحق الوطني في التغيير وبناء مستقبلها في يمن حر وسعيد.