مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران انفجاران بالقرب من سفن تجارية قبالة سواحل اليمن محكمة في عدن تستدعي وزير موالي للإنتقالي استخدم نفوذه ومنصبه في ظلم مواطن العليمي يضع الإمارات أمام ما تعانيه اليمن من أزمة اقتصادية
الظلم الذي عم ربوع الوطن في أثناء حكم المخلوع لم يستثني محافظه أو قرية أو مدينه على امتداد ربوع الوطن وكل فرد من أفراد الشعب اليمني,وصله نصيبه من الظلم صغير أو كبير مسئول أو مواطن وتختلف درجة وطأته من مكان إلى آخر ومن شخص إلى أخر.
اشد أنواع الظلم والمصادرة واستعباد الإنسان ونهب حقوقه وحرمانه حدث في محافظتين هما ألحديده ومأرب . وبحسب غالبية الشعب اليمني في ظل ثقافة النظام السابق إن أهل ألحديده هم مواطنين من الدرجة الثانية وتم توزيع مساحات واسعة من تهامة على أولاد العم سام المكفولين من قبل نظام العائلة .
أما مأرب وما حدث ويحدث فيها فهذا موضوع يطول شرحه وهو نوعين ظلم من قبل الحاكم وله أوجه متعددة وظلم من قبل الشعب اليمني عامه ولتوضيح ذالك دعونا نعود إلى ما يحصل من بداية الثورة .
في المقام الأول خرج ثوار مأرب مع الشعب اليمني في أثناء هذه الثورة وتخلوا عن ثاراتهم التي كثرة وتعددت برعاية من نظام الحكم كما في اغلب مناطق اليمن .
وأنشأوا ساحة خاصة بهم رغم كل المعوقات كما كانوا من أوائل المتواجدين في ساحة التغيير بصنعاء ومن أنشأ تلك الساحة يعرف ذالك جيداً .
حافظوا على السلم بينهم في إثناء هذه الثورة ولم تسجل حالة ثائر واحده كما حموا مأرب من خفافيش الظلام العفاشيه الذي تسرح وتمرح في كثير من محافظات اليمن وتذيق أهلها الويل والثبور باسم الدين .
عندما يخرج البركاني أو الجندي وعندما يأمر الصوفي بقتل وحرق الثوار في تعز لم نلعن ونسب أهل تعز كاملة ونصفهم بأقذع الألفاظ.وعندما كان احمد على ويحيى محمد وغيرهم يأمرون بقتل الثوار المسالمون بمضادات الطائرات لم نصب جم غضبنا على أهل صنعا ونصفهم بالقتلة والمجرمين والسافحين .
وفي المقابل عندما تقطع أسلاك الكهرباء الذي تنير ظلامهم وسكان مأرب نفسها في الظلام توصف مأرب وأهلها قاطبةً بالسرق واللصوص والمتقطعين والجهلة وكل الأوصاف وتصدر الأحكام والفتاوى بالحرابة والقتل لسكان محافظه وفي المقابل عندما تعيث القاعدة في الأرض فساد وتقتل وتنهب وتدمر لم نسمع تلك الأوصاف تنطبق عليهم ولم تخرج فتاوى تدين أعمالهم وتجيز قتلهم ولم تخرج كتابات تطالب العلماء بتوحيد رأيهم وفتواهم ضد تلك العناصر .
في الحقيقة يٌنظر إلى سكان مأرب كما ينظر إلى سكان ألحديده ويتصدق علينا مسئولون صنعاء بمنحنا مواطنه من الدرجة الثانية أو الثالثة في اغلب الأوقات وتتعمد صحف وقنوات الحكومات المتعاقبة على تصويرنا في نظر الشعب بغول متوحش لا يؤمن برقي أو تطور ولا يستحق سكان هذه ألمحافظه العيش في هذا الوطن .
يعلم الجميع انهُ كما في أي محافظه من محافظات اليمن يوجد لنظام صالح مرتزقة وأتباع وتعمل تلك المجاميع تحت إمرة زعيم التخريب والإرهاب في ربوع الوطن وهذا ليس بالحدث الجديد الذي يكشف عنه وكل متتبع للوضع يعي ذالك إلا من أراد أن يغمض عينيه عن الحقيقة .
تنشط تلك الجهات الإرهابية و التخريبية وفق رؤية محدده واستراتيجيه مدروسة وتنفذ تحت مراء ومسمع من أجهزة النظام السابق المختلفة يساعدها على ذالك انتشار الجهل وعدم فهم واطلاع اغلب المستخدمين على أهداف ما يقومون بهِ.
وأخيرا اسأل كل يمني هل من العدل والإنصاف إن تضئ محطة مأرب اغلب المدن اليمنية وسكان تلك ألمحافظه ينعمون بخلو منازلهم من عدادات الكهربا وينيرون ليلهم أو يقضونه على ضوء القمر عند انعدم مادة الكيروسين( المستخدمة كوقود للفوانيس وأخيرا إذا كان هناك محافظات في اليمن يطالب سكانها وأهلها بالفدرالية واستقلالية الموارد فنحن في مأرب والحديدة سوف نكون أول المطالبين بذالك لعل وعسى أن نصبح في نظر الجنس السامي مواطنين من الدرجة الأولى