وقفات مع تصريحات الدكتور الجوشعي عن علاج الإيدز
بقلم/ محمد مصطفى العمراني
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 22 يوماً
الأربعاء 26 سبتمبر-أيلول 2012 05:24 م

قبل أيام كتب الدكتور حسني الجوشعي على صفحته بالفيسبوك بعض الملاحظات حول علاج الإيدز الذي أعلن الشيخ الزنداني مؤخرا أنه حصل على براءة اختراع له وقد تناقلت بعض الصحف والمواقع الإخبارية ما قاله الدكتور حسني الجوشعي باحتفاء كونه كان رئيس فريق البحث العلمي الذي يشرف على العلاج ، دعونا من وسائل الإعلام التي تمولها عائلة صالح والتيار الإيراني ويديرها بلاطجة معروفين وهي مشهورة بعدم حياديتها وبافتقارها للمهنية والموضوعية ، هناك مواقع وصحف معروفة بقدر لا بأس به من الحيادية لم تنشر حرفا عن تصريحات الشيخ الزنداني حول العلاج واحتفت بما نشره الدكتور الجوشعي يعني تجاهلوا الخبر ونشروا الصدى وعموما ليس هذا موضوعنا وإنما لنا في هذا المقال وقفات مع ما نشره الدكتور الجوشعي :

قال الدكتور حسني الجوشعي أنه كان رئيساً لفريق البحث العلمي للشيخ عبد المجيد الزنداني من الفترة 2005-2010م وهذا صحيح إلا أن قوله : إن براءة الاختراع التي أعلن عنها الشيخ عبد المجيد لا تعني أبداً أنه اكتشف علاج لمرض الإيدز بل تعني أنه الشخص الوحيد الذي استخدم هذا العشب لعلاج مرض الايدز ولكن هذا العشب يستخدم منذ مئات السنين في الصين لرفع مناعة المرضى يحمل من التناقض الشيء الكثير فكيف يكون الشخص الوحيد الذي استخدم هذا العشب لعلاج الإيدز ولا يكون اكتشف أن هذا العشب يعالج الإيدز ؟!!

 أما كون الصينيين استخدموا هذا العشب لرفع مناعة المرضى فهذا لا يلغي اكتشاف الشيخ الزنداني أن هذا العشب يعالج الإيدز وأنه الوحيد الذي أكتشف علاج هذا العشب للإيدز وإلا لماذا لم يقل أحد في العالم أن هذا العشب يعالج الإيدز رغم ما ينفق سنويا على علاج الايدز من مليارات وما لديهم في الغرب والشرق من مستشفيات حديثة ومراكز أبحاث متطورة وإمكانيات ضخمة ؟!!

أما قوله : بعد ستة سنوات من البحث العلمي الصحيح وجدنا أن العلاج لا يصلح كعلاج شافي لمرضى الإيدز بل أنه يخفض عدد الفيروسات في دم المريض إلى الصفر فرائع أن يؤكد الجوشعي أن العلاج يخفض نسبة الفيروسات إلى الصفر وماذا يعني أن نسبة الفيروسات صفر أليس هذا شفاء للمريض ؟!!

أما قوله : ولكن في حال توقف المريض عن تناول العلاج فإن الفيروس يعود للارتفاع في الدم مرة أخرى فهذا كذب يدحضه الواقع فهناك عشرات الحالات ممن كتب الله لهم الشفاء بهذا العلاج ولم يعد لهم المرض مرة أخرى ولدينا الوثائق ولدينا الأشخاص موجودين وأنا مستعد لأن أسهل مهمة أي صحفي منصف ومهني يريد مقابلتهم ومعرفة الحقيقة هذا شيء أما الشيء الآخر فلو فرضنا جدلا أن علاج الإيدز الذي يقدمه الشيخ الزنداني للمرضى يشفى المرضى شريطة تناوله باستمرار فهذا أيضا ثورة كبيرة في عالم علاج الايدز فتناول العلاج باستمرار والشخص بحالة صحية ممتازة خيرا من الموت المحقق وهناك أمراض كثيرة يظل المصابين بها يستخدمون علاجا طوال أعمارهم مثل مرضى السكر الذين يستخدمون الأنسولين باستمرار مع برنامج غذائي صارم مع أن الأنسولين يعتبر ثورة في علاج مرض السكر ، أجيبوني يا قوم : مكتشف علاج الأنسولين هل قوبل علاجه واكتشافه باحترام وحفاوة أم أن قومه سخروا منه وشتموه وكذبوا عليه وتآمروا ضده كما يفعل بعض الناس مع الشيخ الزنداني ؟!! 

أما قول الدكتور الجوشعي : إن العلاج يرفع مناعة المرضى بشكل جيد ويحسن وظائف الجسم الحيوية فهذا اعتراف منه بفعالية العلاج ونشكره عليها ..

أما قوله : قمت بإبلاغ هذه النتائج بنفسي إلى الشيخ عبد المجيد الزنداني وعندما وجدته لم يتقبل هذه النتائج العلمية الموثقة قمت بالانسحاب من فريقه فكان عليه أن يوضح كيف أن الشيخ لم يتقبل النتائج هل أراد الشيخ مزيدا من البحث والتطوير والتفعيل للعلاج حتى يعطي نتائج أفضل فهل يلام الشيخ الزنداني على هذا الأمل منه بتطوير وتفعيل العلاج أكثر أم أن الشيخ لم يصدقه وكيف يرفض الشيخ نتائج علمية موثقة ؟!!

أما قوله : الحقيقة أنه لا يوجد أي اكتشاف جديد وبراءة الاختراع المعلن عنها هي زوبعة إعلامية لا معني لها فالشهادة المعلن عنها من مؤسسة ويبو العالمية هي تعني حجز هذا العشب باسم الشيخ عبد المجيد ، فنقول : إذا كانت مؤسسة الويبو العالمية قد حجزت العلاج باسم الشيخ فعلى أي معطى حجزت هذا العلاج باسمه ؟!!

 أليس لأنه اكتشف أن هذا العشب يعالج للإيدز وقامت هذه المؤسسة بنشر البحث المقدم منه على صفحات موقعها وعلى مواقع طبية دولية لمدة 18 شهرا ولم يعترض أحد أو يقدم ما ينفي ذلك فما يعني هذا ؟!!

أما قوله : على الشيخ الزنداني أن يحضر ويثبت بالأدلة العلمية ادعائه لعلاج مرضى الإيدز فنحن نتساءل : أين يحضر الشيخ ويثبت بالأدلة في أي مكان ؟!!

ونتساءل : ألم تكن نتائج الفحوصات التي خرجت من أرقى مستشفيات العالم ومن معامل البحرية الأمريكية التي تعتبر المرجعية الطبية لمنطقة الشرق الأوسط وأثبتت صحة العلاج بين يدي الجوشعي وقد عمل رئيسا لفريق البحث العلمي سنوات ألم يطلع على نتائج الفحوصات أم أنها كانت مخفية عنه ؟!!

وفي الختام سنورد نص ورابط حديث للدكتور الجوشعي أجرته معه صحيفة السياسة الكويتية يؤكد فيه الجوشعي أن هذا العلاج يشفي المرضى وبشكل تام وهذا نصه : ( سارعت جريدة "السياسة" لإجراء هذا اللقاء مع الفريق الطبي الذي اكتشف علاج للايدز بهدي من الطب النبوي الشريف، تحدثنا مع رئيس هذا الفريق الأستاذ الدكتور حسني أحمد الجوشعي رئيس الفريق الطبي للإعجاز العلمي في القرآن والسنة باليمن – دكتوراة من جامعة راندي باسكتلندا – بريطانيا – وعميد كلية الطب سابقاً بجامعتي صنعاء والعلوم التكنولوجية ونائب المدير التنفيذي بمستشفى جامعة العلوم، شكر في بداية حديثة دولة الكويت على استضافتها هذا المؤتمر المبارك وقال بأن الدواء الجديد الذي أعلن عنه علاجاً لمرض الإيدز جاء نتيجة عمل متواصل استغرق أكثر من 7 سنوات اشترك فيه فريق كامل من أطباء وعلماء متخصصين في علم الفيروسات وقد وجدنا من خلال تجاربنا الطويلة ان هناك أحد الأعشاب الطبية التي جاءت في الطب النبوي الشريف له فعالية قوية في القضاء على فيروسات الأطباق المخبرية وحيوانات التجارب – ومن هنا جاءت الفكرة لاستخدام هذا العلاج العشبي في علاج مرضى الايدز.

ويضيف أ.د. حسني الجوشعي قائلاً بالطبع كانت تلك التجارب المخبرية قد تمت بنجاح في مركز الملك فهد للبحوث الطبية في السعودية وهي المرحلة (1)،(2) من العلاج ثم قمنا بتجربة هذا الدواء العشبي الجديد في اليمن على 13 مريضاً بالايدز وبعد مرور 3 – 12 شهراً من العلاج وجدنا ان 10 مرضى من ال13 مريضاً قد شفوا تماما من مرض الايدز ، وقد تم التأكد من ذلك بعمل فحص مخبري في 3 دول هي اليمن والأردن وألمانيا لجميع المرضى قبل بدء العلاج وبصفة شهرية وكذلك بعد الانتهاء من فترة العلاج التي امتدت من 3 – 13 شهراً للتأكد من عدم عودة الفيروس إلى الدم وكانت نتيجة تلك الفحوصات سليمة 100 في المائة وكانت هذه النتيجة مذهلة طبياً إذا قورنت بعلاج الأدوية التي تحتاج سنوياً من 10 – 15 ألف دولار ولمدى الحياة وبعد ذلك بدأنا في علاج مجموعة أخرى من 25 مريضاً شفى منهم 15 مريضاً خلال 8 شهور من العلاج، ومازال باقي المرضى تحت العلاج ونتوقع شفاؤهم إن شاء الله .

صعوبات

يذكر أ.د. الجوشعي تلك الصعوبات التي قابلتهم أثناء هذا العمل الطبي المعجز يقول هناك صعوبات تعترض عمل الفريق الطبي الذي يكافح لتحقيق هذه الأهداف الإنسانية في علاج الايدز – من هذه الصعوبات ما يلي :

( 1 ) صعوبة الحصول على المرضى لعلاجهم وذلك لأسباب اجتماعية، لذلك نضطر لإحضار مرضى من بلاد أخرى بعيدة إلى اليمن وهذا يكلفنا الكثير من مصاريف السفر والإقامة والفحوصات وغيرها .

( 2 ) صعوبة تحضير الدواء حفاظاً على السرية حتى يتم تسجيل براءة الاختراع وحماية حقوق الكشف .

( 3 ) تحتاج الأبحاث الخاصة باستخلاص المادة الفعالة من الأعشاب وتصنيعها على شكل كبسولات إلى ميزانية مالية كبيرة .

شكرنا أ.د. حسني الجوشعي متمنين للجميع كل نجاح وتوفيق. وهذا رابط الحديث

http://www.islam.gov.kw/site/news/details.php?data_id=4486

وهذا رابط لحديث الدكتور الجوشعي عن العلاج لصحيفة يمن بوست الناطقة باللغة الإنجليزية .

http://www.yemenpost.net/63/InvestigationAndInterview/20081.htm