قدرها مليار دولار..مصادر إعلامية مُطلّعة تتحدث عن منحة سعودية لليمن سيعلن عنها خلال أيام الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟
جريمة أخرى تضاف إلى جرائم العدو الصهيوني , وهذه المرة كما في المرات السابقة ترتكب أمام العالم الحر الذي يدعي يوميا دعمه ودفاعه عن مبادئ السلام وحقوق الإنسان ...الخ من الشعارات البراقة التي لا تظهر بحق وحقيقة إلا عندما تكون القضايا الإنسانية خاصة فقط بحقوق البيض والزرق والغرب إجمالا أما باقي الشعوب فيُنظر إليهم كقطيع من الأكوام البشرية التي لا تقدم ولا تأخر شئ و ليس لها حتى الحق أو المطالبة بالعيش الكريم في أراضيها !!
إنها العنصرية بأبشع صورها والتي تمثلها أنظمة ما يسمى زورا بالمجتمع الدولي , فلو افترضنا أن هذه الجريمة قد وقعت في احد الموانئ ذات السيادة الإسلامية أو العربية وان الجنود العرب اعتدوا على سفن غربية تحمل رايات السلام والأمن للعالم لقامت هذه الأنظمة الغربية ولم تقعد بل ستنتفض في وجه هذه الدولة العربية أو تلك ولن تكتفي بالعقوبات السياسية والاقتصادية بل ستحرك أساطيلها عبر البحار لتلقن المعتدين الدروس التي يجب أن يتعلموها !!
الغرب يعبد مصالحة ومادون هذه المصالح فليذهب الجميع إلى الجحيم , والصهيونية العالمية متغلغلة في الكثير من أنظمة العالم والى هنا المسالة معروفة ومفهومة ولكن الذي لا يفهم هو ردود الفعل السلبية لمنظمات المجتمع المدني في هذه الدول والتي يكتفي بعضها عند ارتكاب الجرائم والمجازر في حق العرب أو المسلمين خاصة من قبل دولة الإرهاب الصهيونية بإصدار البيانات الرنانة والخجولة لحفظ ماء الوجه فقط !!
وعن الموقف العربي في مثل هكذا أحداث فحدث ولا حرج فهناك من سيصدر بيانات الإدانة كالعادة وهناك من سيضع رأسه على التراب كالنعامة وهناك من سيوظف إعلامه للخروج بمكاسب سياسية أمام الرأي العام العربي والإسلامي كما تفعل الجزيرة والعربية والمنار والعالم الإيرانية التي تسارع كالعادة بتوظيف الأحداث العربية خاصة ما تعلق بالقضية الفلسطينية لصالح أجندتها السياسية فإيران التي يصرح رئيسها يوميا بأنة سيقذف بإسرائيل إلى البحر لم تفعل شئ للقضية ولا لأصحاب القضية سوى تحريض طرف فلسطيني ضد طرف فلسطيني آخر ودعمه ماديا لكي تضل الساحة الفلسطينية منقسمة كما هو حاصل اليوم وبذلك تستفيد إيران وإسرائيل معا !! .
رحم الله شهداء الواجب العربي والإسلامي الذين قدموا أرواحهم في هذه الرحلة الإنسانية من اجل مساندة أهلهم في العروبة والإسلام والإنسانية في قطاع غزة المحاصر بأيد عربية قبل أن تكون إسرائيلية ولا حول ولا قوة إلا بالله .
احترامنا الكبير و تضامننا بالتأييد والدعاء وهو اضعف الإيمان مع هؤلاء الشجعان من مختلف دول العالم الذين ركبوا الصعاب وتحدوا كل المخاطر من اجل المساهمة الإنسانية في كسر الحصار وتلقين العالم دروس بليغة في الشجاعة والمثل والمبادئ الإنسانية التي افتقدها الكثير .
كما إننا كيمنيين نتضامن مع أعضاء مجلس النواب اليمني الذين شاركوا إخوانهم في هذه المسيرة البطولية التي سيجلها التاريخ لهم في انصع صفحاته .