آخر الاخبار

إسرائيل تكشف عن 13 قياديا حوثيا وتنشر صورهم ضمن بنك أهدافها.. والمختبئون في الجبال من مقربي عبدالملك الحوثي تحت المراقبة دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن رئيس الأركان يدشن المرحلة النهائية من اختبارات القبول للدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي هكذا تم إحياء الذكرى السنوية ال 17 لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالعاصمة صنعاء مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم

قبل أن نبدأ في البكاء
بقلم/ الحسن الجلال
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 13 يوماً
الإثنين 14 يناير-كانون الثاني 2013 10:33 ص

فجأة ومن غير مقدمات تحول المشهد السياسي في بلادنا إلى أزمة..وأزمة خطيرة أيضا تهدد بنسف كل ما سبق – على اعتبار ما سبق كان إنجازا ملهما- وكذلك نسف كل ما سيأتي –وكأن هناك شيئا سيأتي فعلا-وبدأ التصريح في المواقف والتصريحات وأخذ الجدل العقيم طريقه إلى الحوارات والمناقشات.. وقامت الدنيا ولم تقعد , وكل هذا بسبب الحوار وآلياته !!

نعم إنه ذات الحوار الوطني الذي تغنت به وسائل الإعلام الرسمية والحزبية حتى خاله المواطنون عصا موسى التي ستحيل بحور أزماتهم ومشاكلهم إلى شواطئ أمان , وأخذوا ينتظرونه كما ينتظرون هلال العيد , وأيديهم على قلوبهم خوفا من أن يتحول انتظارهم إلى انتظار " غودو "- ذلك الذي لا ولن يأتي –ولم يكن أحد من هؤلاء البسطاء يدرك أن ما ينتظرونه ما زال في طور الولادة وولادته متعسرة جدا حتى أن العمليات القيصرية تبدو غير قادرة على إنجاح تلك الولادة دون أن يكون هناك سبب وطني مقنع وراء هذا التعسر !!

فإذا كانت البداية على وشك أن تُحال إلى أزمة فكيف هو الحال في الحوار نفسه إذا كتب له أن يرى النور ؟

وكيف لنا –وهذه هي البداية – أن نحلم بعصا موسى..؟

المبكي في الأمر أن صانعي الأزمة لم يجدوا في أحوال الوطن الآن ما يدفعهم لبدء هذا الحوار ونسيان رغباتهم وتأجيل مصالحهم ..فكيف سيخوض هؤلاء حواراً هو في الأساس لبناء الوطن وتحقيق مصالحه العليا...؟؟

أتمنى أن يكون لدى أحد ما في هذا الوطن إجابة على سؤالي هذا..!!