دعوات لمقاطعة منتجات مشهورة في شهر رمضان
14حاكما أمريكيا ينقلبون ضد ترامب مع زيلينسكي بعد المشادة الحادة في البيت الأبيض
تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
اضطراب الغدة الدرقية قد يحرمك من الإنجاب
ترامب سيعلن لغة رسمية للولايات المتحدة لأول مرة
دولة عربية تخالف الجميع في إعلان بداية رمضان
دول خليجية تعلن رفضها لتشكيل حكومة موازية في السودان للدعم السريع
مركز الملك سلمان يكافح الملاريا في اليمن بـ 12 مليون دولار
جملة أشعلت الجلسة مع ترامب قبل أن يطلب منه الرئيس مغادرة البيت الأبيض..
السعودية توجه ضربة موجعة لقوات الدعم السريع
..
الفكر والتجربة والفهم والتعليم .. وكذلك المعلومات التي حفظتها او نقلها لك غيرك.. كلها تدور في دائرة التطوير والتحسين والتعديل (( الا ما كان من الثوابت وعن طريق عين اليقين نقل اليناء فهذا عليه مبنانا وهو اساسنا ))
اما الباقي وخصوصا تجارب الحياة ، والمعلومات التي نقلت لنا او درسناها عن النجاح او خوض معركه الحياة ، فهذا كله ميدان قابل للتعديل والاضافة والحذف وتحكيم العقل وقبول ما يفدينا ورد ما سواه .
ومن ذلك القول ان الفشل كله مذموم وان الفاشلين على هامش الحياه وانك اذا فشلت خرجت و انتهى كل شيء.
ولكن التجربه تقول بوضوح ان الفشل جزء اساسي من سلم النجاح ،على عموم وشمول كلمه النجاح لتشمل مجالات الحياه كلها.
والفشل جزء من موجودات الحياه وليس بدعا من الامر او نشاذ عن قانون الوجود.
الفشل بحد ذاته ليس مذموم ..المذموم هو ما ينتج عن الفشل من انهيار داخلي نمر به، او من اصدار قرار الانسحاب والهروب، او من السكون والوقوف والخمود كرده فعل لفشلنا .
ومن وصل نهايه سلم النجاح ولم يمر بدرجات الفشل في ذلك السلم فعلم انه مر ذلك السلم على (واو) (الوساطه) او على ظهر الابوه واذا ما ابتعد عنه الاثنان انهار .
من ما تقدم يبدو ان للفشل منظور جديد :
بشرط ان لايكون الفشل ناتج من كسل وخمول او عند تعمد من قبلنا او عن اصرار على الفشل ومداومه عليه.
ونظرتنا للفشل تكون صحيحه ان نظرنا لها كلاتي :
- من الطبيعي جدا ان نفشل وهو امر عادي وليس النهايه بل انه امر ضروري في سلم الترقي .
- ان الفشل يسوق معنا الحركه والتجربه والخروج وانك بفشلك يدل على انك متحرك وانك تدور مع الحياه وانك لست خامل (العمل منتج له محصله وثمره وهي اما النجاح واما الفشل وهنا الفشل محصله عمل وليس نتيجه كسل واهمال)
- ان الفشل تجربه انسانيه كما النجاح تجربه ايضا ..النجاح يدفعك والاصل ان الفشل يقويك .
- ان الحياه نفسها مبنيه على المتضادات ولكن تضادات بناء فالنهار ضده ليل ولكن كلاهما ضروري.. الاول انتاج والثاني راحه واستعداد للانتاج ..وكذلك النجاح والفشل الاول انطلاق والثاني مراجعة ومعرفه طرق واستعداد لانطلاق جديد .
- احيانا يحتاج النجاح للفشل لتكون حدود النجاح اوسع واشمل على قدر كثره التجارب الفاشله يكون قدر التصحيح النهائي لطريق النجاح .
- الفشل احيانا يعمل عمل مؤشر التحذير سواء للفرد فيتعلم من المؤشر مراجعه نفسه ..او في عمل الجماعات فتتعلم من الفشل مراجعه شامله تشمل القاعده والراس والوسائل والاهداف فيكون الفشل هنا مؤشر تحذير ضروري للعوده لطريق النجاح.
وسيظل النجاح والفشل متوازيان نتنقل بين طرفيها صعودا من جهه وصمودا من اخرى ...