بايدن يتخذ قراراً "مفاجئاً" لأول مرة قد يشعل الأوضاع في أوكرانيا و"يغضب" بوتين الاعلان عن هلاك قيادي بحزب الله تولى التخطيط والقيادة والسيطرة لعدد من معارك الحوثيين صحة مأرب تدشن حملة توعوية لطلاب المدارس حول وباء الكوليرا مصادر مأرب برس :المليشيا تخنق التجار بجبايات جديدة بالضالع خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين رئيس مجلس القيادة يطلع على خطة استئناف جلسات مجلس النواب عصابة نسائية متخصصة في الإبتزاز والنصب تقع في قبضة الأجهزة الأمنية بنوك صنعاء على حافة الكارثة.. اندلاع مواجهات مسلحة ومحاولة لاقتحام احد البنوك بالقوة تحليل غربي يطالب السعودية التوقف عن استرضاء الحوثيين.. ويتسائل هل هزيمة الحوثيين هدف استراتيجي لترامب؟ إنفجار غامض يؤدي بحياة سوق الزنداني بمحافظة تعز ... وتضارب في أسباب الوفاه
·السعي للسيطرة على الدولة في أي زمن يختلف في الشكل و يتفق في المضمون. مضمون الاستحواذ والاستئثار وسَوق الحجج والبراهين القابلة للتصديق وغير القابلة للتصديق لتبرير إخطبوط السيطرة.
·الجميع يرفض قراءة التاريخ قراءة متأنية بخلاف القراءة العجولة التي تستدعي التفاخر ونقاط الكسب في التجاذبات مع الآخر المختلف أو المُنازع على السيطرة. التاريخ يثبت قطعياً أن كل عمليات الاستحواذ الفردي والعائلي والجماعي تفشل في صنع سلطة مستقرة ودولة مستقرة وحكم مستقر.
·طبيعة الاستحواذ نابذة للآخر وسجانة بغير وجه حق للمغلوب المتوثب للانتقام سواءً أكان منازعاً أو غير منازع, غير أن النبذ وسجن التوثب قادا - غالباً - إلى القهر وإلى مغالبة القهر بتنمية روح الانتقام وتوريثها بالفكر والعصبية. وحين تسنح الفرصة يحصل الانقضاض المماثل على السلطة ويسجل الاستحواذ نقطة جديدة لصالحه ومثله الانتقام يحفل بنقطة جديدة وتعيد الدائرة المغلقة إنتاج نفس التيار المرتعش والفاشل والذي وإن دام طويلاً بحساب الجيل والجيلين والثلاثة إلا أنه ينهار تماماً، متخطياً الانزلاق أو الهزة الخفيفة.
·هناك الكثير مما نحتاج لتعلمه وتمهنه لندرك خطورة الاستحواذ, فعلم الإدارة مثلاً يحدد الفرق بين القيام بما ينبغي القيام به والقيام بما يُرغب القيام به. فالمنبغي شامل استيعابي، له أولوياته و يس استحواذاً والرغبة حصر واحتكار واستحواذ, الأول نتيجته ناجحة والثاني فاشلة بسبب اشتغال الأول على الانفتاح وغرق الثاني في بركة الانغلاق.
·الشاهد أن أي توجه أو تفكير سياسي داخلي لا ينبني على مبادئ الشراكة الوطنية شراكة عادلة وشفافة حقيقية لا صورية أو مرحلية.. وضمن ذلك رغبات الاستحواذ والسيطرة.. فلن يكون إلا وبالاً قديماً يكرر الاستبداد والطغيان وفي مقابله تذمر يتراكم على بعضه. ومهما كان الخطاب رناناً ومهما أنتج مرجل الاستبداد زبد الوعود أو التحذير الموضوع في سيخ التخويف فإن المستقبل كفيل بذهابها جفاءً, وردّة فعل المستقبل ليست سوى انتقام عادل للإصرار على عدم التعلم من شقيقه الماضي