التهدئة الإعلامية والتهيئة للحوار
بقلم/ فواز محمد اسكندر
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 6 أيام
الثلاثاء 12 مارس - آذار 2013 04:42 م
قبل أيام أعلن الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني الشامل الاستاذ/ احمد عوض بن مبارك ان هناك خطة خاصة للتهدئة الاعلامية سيكون التوقيع عليها من قبل مسؤولي وممثلي وسائل الإعلام بهدف التهيئة المناسبة للحوار الوطني الشامل المزمع انعقاده في ال18 من مارس الحالي في خطوة ممتازة وجادة وان كانت متأخرة جداً ونتمنى ان لا تواصل تأخرها من حيث التنفيذ والشروع بتطبيقها فلم يبقَ لموعد انعقاد الحوار الوطني سوى أيام قليلة وبالكاد ان طبقت على الواقع ستعمل شيئاً بسيطاً من التهدئة وتساعد على التهيئة التي لها طرق عديدة اهمها التزام الاحزاب السياسية الموقعة على التسوية السياسية ( المبادرة الخليجية وآليتها المُزمنة ) وشركائها وحلفائها والاطراف الاخرى بالتهدئة والتهيئة والكف عن المناكفات والمماحكات التي ارهقتنا وادخلتنا في دوامة لا نهاية لها ..
التهدئة واجبة وأمر ضروري وفي غاية الأهمية وبالذات في المرحلة الحالية والظرف الراهن والمطلوب هو الالتزام بها والتقيد بخطة الامانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني ..
اذا ما طبقت الخطة المعلن عنها حرفياً وبصدق ووطنية ومسؤلية كاملة سأعتبرها شخصياً الخطوة الأولى لنجاح الحوار الوطني والبداية الحقيقية لجني ثماره التي ينتظرها ملايين اليمنين ويترقبها العالم بأكمله وتنفيذ الخطة سالفة الذكر امر سهل وليس بصعب. كل ما نحتاجه هو الاحساس بمسؤولية المرحلة وخطورتها وإظهار حب اليمن والوطن والابتعاد عن المصالح والمناكفات والمماحكات والأحقاد وننسى الماضي ونفتح صفحة جديدة كما قال وطلب منا فخامة الرئيس / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وتفرضها علينا جميعاً المرحلة الحالية وهو أقل شيء نعمله ونقدمه من أجل اليمن ...
ولابد من ان تقوم كافة وسائل الإعلام المعنية والمشمولة بالتهدئة بل والملزمة بها وذلك بالتهيئة الاعلامية للحوار من خلال برامجها ونقاشاتها ومواضيعها وفقراتها على أسس وطنية تامة وهم يعرفون كيف ذلك وكيف يتم نريد باختصار شديد تهدئة تهيئة توعية تثقيف إرشاد اعلامي بحت ..
ودمتم ..