حكم قضائي يعمّق الخلاف بين الرئاسي والنواب شرطة تعز تعتقل قاتل أربعة من أفراد أسرته في صنعاء اشتعال حرب التكنولوجيا ..الصين تسبق الولايات المتحدة في التاكسي الطائر ذاتي القيادة بعداغتيال وزير الإعلام في حزب الله..مصادر تكشف تفاصيل لن تكن معروفة وغامضه احذروه…. القاتل الصامت يعيش في مطابخكم قرارات جديدة وصارمة… .اليمن يطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة لوقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين بايدن يتخذ قراراً "مفاجئاً" لأول مرة قد يشعل الأوضاع في أوكرانيا و"يغضب" بوتين الاعلان عن هلاك قيادي بحزب الله تولى التخطيط والقيادة والسيطرة لعدد من معارك الحوثيين صحة مأرب تدشن حملة توعوية لطلاب المدارس حول وباء الكوليرا مصادر مأرب برس :المليشيا تخنق التجار بجبايات جديدة بالضالع
في الأمس تعرض الدكتور علي صالح البازلي - رئيس قسم الأعصاب وجراحة المخ في مجمع ذمار الطبي- لوابل من الرصاص من مجهولين بينما كان يقود سيارته في الشارع العام متجهاً من عمله إلى المنزل.
محاولة اغتيال الدكتور علي البازلي امتداد لانفلات أمني تعيشه البلاد، وخاصة المدن الرئيسية، صنعاء، عدن، تعز، ذمار، الحديدة.. وسواها من عواصم المحافظات.. خطورة الواقعة لا تكمن في الواقعة بحد ذاتها, ولكن الخطورة تكمن في أن الجناة الذين أطلقوا النار، معروفون وأجهزة الأمن تعرفهم جيداً!!؟ ومع ذلك يحاول أن يقنعك من يسمون أنفسهم بالمسئولين بأنهم في طريقهم إلى ضبط الجناة ومحاسبتهم على جرمهم!!
والواقع ومؤشراته تؤكد غير ذلك فالجناة يسرحون ويمرحون ويعلقون أسلحتهم النارية على أكتافهم ويجولون بها في الشوارع العامة وجدائل شعرهم مرسلة على أكتافهم ، يذكرونك بأزياء وهندام العصور الوسطى.. بينما تذكرك وزارة الداخلية ببياناتها النارية مطمئنة العامة من الناس وخاصتهم بأن الأوضاع تحت السيطرة.. والحقيقة أن الانفلات الأمني هو السائد، والدكتور علي صالح البازلي أحد هؤلاء الضحايا للانفلات السائد .
ولكننا نؤكد بأن أجهزة الأمن هي المسئولة على انتشار السلاح والإتجار به.. ومعنية بأمن واستقرار البلاد وحتى تعلن عجزها رسمياً عن توفير الأمن والاستقرار في البلاد.