تصعيد عسكري حوثي جديد في هذه المحافظة نجاة أنيس باحارثة مدير مكتب رئيس الوزراء من عملية اغتيال بعبوة ناسفة صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي حماس تضع شرطين أمام العدو الصهيوني للتعامل بإيجابية مع أي مقترح يتعلق بغزة الداخلية السعودية تعلن إعدام يمنيين اثنين "تعزيرا"..وتكشف ما أُدينوا به - أسماء إعلام إيراني يتحدث عن سر الاستنفار الحوثي في الحديدة الاحتلال الحوثي يرفع وتيرة التصعيد في صنعاء - هدم منازل ومتاجر وطرد للتجار والباعة والمتسوقين حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن
إننا اليوم نشاهد الثورة المصرية بأعيننا وقلوبنا ونحن ندعو لهم , فالثورة المصرية هي ثورة الأمة العربية والإسلامية على حدٍ سواء , ونصر الشعب المصري هو نصر للشعوب العربية والإسلامية
إنها شرارة النصر التي تتطاير قدحها من ذلك الجسد المحترق بتونس
إنها رياح التغيير التي سوف تعصف بالظالمين والمستبدين والعملاء
وعودة إلى عنوان هذا المقال أن المتعارف عليه أن المظاهرة تكون تعبير سلمي للمطالب بالحقوق
أو للتنديد بالسياسات التي لا ترضى عنها الشعوب , وتكون المظاهرة بالشارع لأن الشعب ليس لديه القرار بالتغيير والشارع من قبل الحزب الحاكم الذي يكون القرار بيده , وبدلاً من إصلاح الأمور والإستجابة لمطالب الشعب يقوم الحزب الحاكم عن طريق منظماته بالنزول إلى الشارع لخلق نوع من التضليل وشق صف الشعب وزراعة الفتنة وخلق الذرائع لكي يتم التنصل من الإستجابة لمطالب الشعب وهذا الشيء ما نشاهده اليوم في مصر من قبل الحزب الوطني الحاكم وهو أيضا ما نشاهده اليوم من قبل المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن , فحزب المؤتمر الشعبي العام يحاول من خلال إخراج المأجورين والبلاطجة سواءً من حقوقه أو من حقوق المرتزقة إلى الشارع وذلك للتضليل والخداع , ونقول للمؤتمر الشعبي العام: إن النزول إلى الشارع هو طريق الشعب والشارع هو ملك الشعب لأنه السبيل الوحيد للتعبير عن رأيه وليس لديه قرار آخر , .. أما الحزب الحاكم فليس له حاجة بالنزول إلى الشارع فالوسائل والحلول بيده , وهذه الطريقة هي دليل على سخافة النظام الحاكم وجهله وعدم معرفته ومحاولته لزرع الفتنة والتنصل من المسئولية والإلتفاف على مطالب الشعب وزرع الذرائع لقمع هذه المظاهرات أو تلك , ويجب على الجميع معرفة ذلك ونقول لحزب المؤتمر الشعبي العام: كفى بلطجة ,وكفى تضليل , ويجب عليهم الاعتبار مما يحدث من رياح وعواصف وإعصارات التغيير في البلدان التي تتشابه فيها الأنظمة معهم وتتشابه فيها معاناة شعور بهذا الشعب اليمني , وإن لم يقوم الحزب الحاكم والأسرة الحاكمة في اليمن اليوم بتغيير جذري في السياسة المنتهجة , وتقديم مصلحة الوطن فوق كل مصلحة فعليهم .... تحمل النتائج غداً ..!! وإن غداً لناظره قريب