في بطولة خليجي 26: المجموعة الأولى ''حبايب'' وتنافس مثير في الثانية القبائل اليمنية تدعو لحسم معركة استعادة الدولة وقطع ذراع إيران في اليمن .. عاجل وزير الخارجية الإماراتي يصل دمشق ويلتقي بنظيره السوري ما حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق ...الكرملين يتدخل إسرائيل تصر على تجاهل استهداف القيادات الحوثية وتتعمد استهداف البنى التحتيه لليمن .. نتنياهو يتوعد مجددا. إيران تكشف عن حقيقة تواصلها مع أحمد الشرع مجلس القيادة الرئاسي وبحضور كافة اعضائه يصدر توجيهات باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية بخصوص الهيئة العليا لمكافحة الفساد. أول تحرك حكومي في اليمن لضبط مراكز التداوي بالقرآن الكريم وتوجيهات بأربعة شروط هامة لمعالجي النساء نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية. مليشيات الحوثي تفرج عن قتلة الشيخ صادق أبو شعر وسط تصاعد الغضب القبلي.. عاجل
أمريكا وقوى الغرب تبني مواقفها وتحركاتها في المنطقة من بعد أحداث 11سبتمبر على ما تسمية الفوضى الخلاقة واللعب على ما تسميه الأقليات والتحالف مع تلك الأقليات وتجيد هذه اللعبة كثيراً في الدول التي يوجد بها مثل هذا التعدد الطائفي ، أي أن تصنع هي التغيير وتأتي بالعميل الذي تثق به أو تتفق معه في الكثير من المواقف للحكم وتُسلمه إياه حدث هذا بصورة صارخة في أفغانستان والعراق ومالي ، وهو يحدث الآن بصورة غير فجه وغير مباشرة في جزء من المشهد السوري ، فهي التي دعمت الأقلية النصيرية لتحكم الأكثرية .
خيار الفوضى الخلاقة في مصر غير مجدٍ ؛ كون الوضع مختلف : أمريكا ومنذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد تعلم أن من يحمي إسرائيل هو الجيش المصري و مؤسسات الدولة العميقة تحديداً القضاء والإعلام .
مصر متجانسة طائفياً فكل المصريين هم مسلمون أهل سنة ولا توجد فيها طوائف مؤثرة وأي خلاف أو نزاع أو مواجهة من هذا النوع لا شك ستكون محسومة لصالح الغالبية المسلمة السنية وخروج مؤسسات الدولة العميقة العلمانية والليبرالية الثقافية والسياسية والإعلامية من سيطرة التأثير الأمريكي .
ما تخشاه أمريكا والغرب هي الفوضى اللاخلاقة التي قد تأتي بقوى جديدة غير مرغوب فيها كما يحدث في جزء من المشهد السوري كأقرب وأقوى مثال من خلال الخوف من تنامي قوة القاعدة والتيارات الجهادية .
أمريكا دولة تبني سياساتها واستراتيجياتها على مراكز أبحاث وخبراء ، وهي تعلم أن الانقلاب على الشرعية في مصر قد يجر إلى الفوضى اللاخلاقة ولو على المدى الطويل ، وكنت قد كتبت تحليل عن سبب قبول أمريكا بانتقال السلطة في مصر والتنسيق مع الجيش المصري لإرغام مبارك على ترك السلطة ، وعدم تحركها لرغبتها في ذلك على تنفيذ سيناريو الفوضى الخلاقة في سوريا ؛ كون النظام القائم هو من الأقليات التي تلتقي معها في أهداف ومصالح مشتركة ويؤدي المهمة على أكمل وجه في حماية حدود دولة إسرائيل ، والأصل أن أمريكا كانت ستستغل ما حدث في سوريا للتدخل عسكرياً على غرار ما حدث في العراق طالما أن النظام السوري عدو لدود لأمريكا ويُمثل خطر حقيقي على ربيبتها إسرائيل ، لم يحدث شئ من ذلك .
خيوط اللعبة كلها لا تزال في يد الجيش المصري وفي اللحظة التي تشعر فيها أمريكا أن مصر بداءت تنزلق في خيار الفوضى اللاخلاقة لا شك ستتدخل ، لكن ذلك التدخل قد يأتي في الوقت الضائع .
لا خيار أمام الإسلاميين في مصر غير الاعتماد على قدراتهم الذاتية والعمل على تسخين الوضع الداخلي المصري بالمظاهرات والاحتجاجات السلمية وعدم التوقف مطلقاً واللجوء إلى النقاط الصغيرة في الخروج والتظاهر وبث ذلك في مواقع التواصل الاجتماعي مع الاحتفاظ بأماكن التجمعات والاعتصام ما أمكنهم إلى ذلك سبيلاً .