آخر الاخبار

الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية

لا تبني الكواعبُ نفسَها
بقلم/ د.عبدالمنعم الشيباني
نشر منذ: 14 سنة و 3 أشهر و 4 أيام
الأحد 01 أغسطس-آب 2010 01:29 م

ظنِّـــي بـكَ الريّـَـانُ مــاأرويـتَنــيْ

مـن أيِّ نـاهـــدةٍ إذا أهــدَيتـنـــيْ ؟

ريَّــانُ لا تبنـي الكـواعبُ نفسَهـــا

يبني ويصقُلها هدايا دَيْدَنـيْ

ساقيتُها بالـهنـــدِ أوَّلَ نـظــــرةٍ

وصَقـَلـتُ أنـثاها بنشوى لندنـيْ

لــولا عـيــون ُقصائدٍ مـاأطـلــَعَتْ

عـند المساءِ فطَلْعُهـا من أعينـيْ

ريّــَانُ من سحرِ القصيدةِ وحدِهـا

تعلو رموشٌ في البلادِ وتَبْتَنـيْ

سـمّـَيـتُـهــا إســـراءَ أوَّلَ زهــــرةٍ

بِكـرٍ فتحتُ لها مدائـنَ سوسَنـيْ

فـبــأيِّ آلاءِ الـقـصــائــدِ فـِتـْنــــ ةٍ

وبـأَيِّ حَـرْفٍ ثـائـرٍ لـم تُفـْتـَنــيْ؟

مِثْـلُ الذّنـُوبِ قصائـدٌ مسفوحـةُ

فتبـرأي من كـُفـرِها أو فاعلنـيْ

مـالـي وكأسُ "الحـوشـبـيَّةِ" مُتـْرعٌ

أبلـيـتُ في أســرارهِ لـم يُسقنــيْ

مـالـي أنــا إنْ قـيــلَ ألـفُ زبيـــدةٍ

أو قـيـلَ ألـفُ بثينـةٍ لـم يشـفنــيْ

أمغالبٌ أقدارهنَّ كواعبٌ

عند المساءِ نوائبٌ تحتلني!!

ريًان كلُّ الضَّوء بيـنَ أنـاملــي

وأنـا القصـائـدُ كُلّهـا لـم تكفنــيْ

***

المناسبة:أرسل الشاعر والرسام والقاص الشاب ريان الشيباني بيت شعر يقول :

ماذا هدمتِ من العيونِ لتبتني ** سحرَ القصائدِ في صلاةِ الأعينِ!!ِ

شاعر وناقد أدبي

a.monim@gmail.com