آخر الاخبار

تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية

نكت سياسية عن الرئيس اليمني
بقلم/ عبدالعزيز العرشاني
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 7 أيام
الإثنين 29 أغسطس-آب 2011 12:38 ص

ظهرت النكتة السياسية كتفريغ للضغط الذي يمارس من نظام الحكم على المواطن وكباب خلفي وحديقة مفتوحة يستريح في ظلها اليمني ويهرب لها من واقعه المر واقع التسلط والقهر والظلم والإحباط وهي أشبه بالملح في حياته الصعبة المعقدة ونحن نذكرها في هذا الموضع من باب الملح والتسلية فقط .

بخيط أم بدون خيط

أثناء الرحلات المكوكية للرئيس علي صالح للمحافظات وتوزيعه للمشاريع الوهمية زار محافظة ذمار فتجمع المواطنين حول موكبه مطالبينه بمشاريع للمحافظة فوعدهم بمشاريع مقابل حلهم لسؤال يطرحه عليهم ونصه كالتالي:

فيه خيط ويستخدمه جميع الرياضيين فما هو?

فتباينت الإجابات من الجمهور ولهدف مد محافظة ذمار بالمشاريع فمن قائل الكرة وآخر الصفارة وآخر الفانيلة وآخر الترنك فلما لم يستطع الجمهور الإجابة طلبوا حل اللغز من الرئيس فأجابهم:

حل اللغز هو البوتي.

وتحرك الموكب الرئاسي مبتعدا فصاح جمهور المواطنين مطالبين الرئيس بفرصة أخرى فعاد الرئيس وطرح عليهم سؤال أخر وعلى النحو التالي:

بنى سد مأرب ! وحقق الوحدة ! ونهض باليمن فمن هو?

فاستفسره جمع المواطنين:

بخيط أم بدون خيط!?

فرد الرئيس بدون خيط!

فأجابه الجمهور كحل لسؤاله.

الصندل.

المعجب

اجتمع الزعماء الثلاثة القذافي وحسني مبارك وعلي صالح على طائرة جامبو عملاقة وكل منهم معه جماهيره المصاحبين له, ولغرض التسلية ولتمضية الوقت أحب كل منهم معرفة مدى شعبيته وشغف وحب جماهير شعبه له فبدأ القذافي فقال لمواطنيه:

من أحب معمر فليرمي نفسه من على الطائرة وفعلاً تقافز مجموعة كبيرة من الليبيين.

تبعه حسني وكانت الجموع المصرية المندفعة من على الطائرة للفضاء أقل من الأول.

وجاء دور الرئيس علي صالح فقال من أحب علي صالح فليرمي بنفسه , وأنتظر فلم يقفز أحد , وزاد انتظاره وأخذ العرق البارد يتصبب من جبينه وشعر بالحرج الشديد وأخيراً قفز شخص واحد فقط وكجزء من الامتنان وبعد إنقاذه استدعاه الرئيس, فلما قابله قال له الرئيس أطلب ما تريد وتمنى ما شئت:

فقال له المعجب: أريد أن أعرف من ابن الكلب الذي دفعني من الطائرة.

المقص

سافر علي صالح في ما مضى إلى ألمانيا ومعه وفد من الوزراء وكان من ضمنهم عبدالكريم الارياني وفي المساء أقامت الحكومة الألمانية مأدبة عشاء على شرف الرئيس علي صالح والوفد المرافق له وكان الفندق المقام فيه وجبة العشاء راقياً جداً وقدم الطعام لهم وكانت الملاعق والشوك مصنوعة من الذهب فأخذ الرئيس على غفلة من الآخرين بعض الملاعق والشوك الذهبية وأخفاها في جيبه ولمح الرئيس الارياني وهو يدس الملاعق والشوك في جيبه كصنيعه دون علم الأخير أن الرئيس يراقبه فوقف علي صالح وصاح بالوفد والضيوف سأريكم لعبة سحرية فتوقف عن الأكل الحاضرين من الضيوف والمضيفين وتابعو علي صالح الذي أكمل بدوره كلامه (سآخذ بعض الشوك والملاعق من على الطاولة واضعها في جيبي وأستخرجها من جيب عبدالكريم الارياني) وفعلاً أخذ بعض الملاعق والشوك الذهبية من على الطاولة ووضعها في جيبه ومد يده لجيب عبدالكريم الأرياني وأخرج الملاعق والشوك الذهبية التي كان هذا الأخير قد وضعها في جيبه ليرتفع الهتاف والتصفيق والإعجاب وبخاصة من الألمان.

الراسب

كان الرئيس علي صالح يعود يومياً للقصر الرئاسي نكداً ضجراً يلطم هذا ويسب هذا ويلعن هذا وأول شيء يعمله هو أن يفتح خزنة ويخرج منها ورقة وما أن يفتحها حتى ينفجر ضاحكاً ويتحسن مزاجه , وهذا شأنه كل يوم فاستغربت نسائه من حاله يعود متعكراً نكداً وما أن يفتح الخزنة ويشاهد الورقة حتى ينصلح حاله ويتعدل مزاجه ويقهقه ضاحكاً فما السر في ذلك فاحتالت نسائه عليه وأخذن مفتاح الخزنة وفتحنها فماذا وجدن؟

وجدن شهادة لـ علي صالح وبالتحديد شهادة الصف الثالث ابتدائي ونتيجته راسب.