الرهان الاخير لملك القطعان
بقلم/ منصور راجح
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و يوم واحد
الثلاثاء 05 إبريل-نيسان 2011 05:19 م

قريب من مسقط راسي

هناك في تعز

سحلت قطعان صالح هذا اليوم

اهلي اليمنيين

فيما العالم يتفرج

رصاص حي

غازات سامة

وقبح لا يُحد

اكثر من جريمة مُرَوِعة

*

جابوا لها " قيران "

جزار عدن

كي يحني جبل صبر ،

عبثا،

كي يئد الثورة.

قيران

- قصدي ملك القطعان

هو قيران و " بس "

لو يملك كل اسلحة الدنيا

 

*

كان الثورا يقدمون للعسكر وردا

ويختنقون

كان الثورا يهتفون بسقوط صالح

ويختنقون

وكان الأطفال مروّعين

و " الصوفي " يقلل من شان القتل

ويرفع صورة صالح داخل غرفة نومه

اسقطها زلزال الثورة.

*

وكان الدكتاتور يتابع ما يجري

عبر الشاشة

داخل غرفة عمليات في " فج عطان ":

اعقاب سجائر مرمية هنا وهناك 

دِبابٌ فارغة كانت ملئى ب " البلدي "

لم يبقى لديه رهان

سوى " قيران "

*

يا اهلي هناك في المهرة

وانتم يا احفاد حسين تعالوا

العالم ساكت

لحم الصبيان وتلميذات الموشكي

هو لحم اليمن

قطعان صالح – هي ذي – توغل فيه

قتلا

تعالوا، لم يبقى لنا إلا نحن

تعالوا يا اهلي في شبوة

كي ندفن قتلانا

من الكثرة بمكان قتلانا !

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
أ/ عبد الله الدحيميالثورة منصورة
أ/ عبد الله الدحيمي
عبد الله عزام الحارثيثورة الشعب
عبد الله عزام الحارثي
محمد احمد الشقاعبيني وبين العسكر
محمد احمد الشقاع
أ/ عبد الله الدحيميبركان الشباب
أ/ عبد الله الدحيمي
عمر عبد الله الدعيسالقاتل الأمين
عمر عبد الله الدعيس
مشاهدة المزيد